الإعلام: اكتمال الاستعدادات لتغطية القمة الخليجية الـ45 وتسخير جميع الإمكانات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد وكيل وزارة الإعلام الدكتور ناصر محيسن اليوم الخميس اكتمال جميع الاستعدادات اللازمة لتغطية الدورة ال45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها دولة الكويت يوم الأحد المقبل.
جاء ذلك في تصريح للدكتور محيسن لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب زيارة تفقدية أجراها وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ووزير الأشغال العامة رئيس اللجنة العليا للإعداد والتحضير لمؤتمر القمة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الدورة ال45 الدكتورة نورة المشعان والوكيل بالديوان الأميري الشيخ خالد العبدالله الصباح اطلعوا خلالها على اكتمال التجهيزات في المركز الإعلامي المصاحب للقمة في قصر (بيان).
وقال الدكتور محيسن إن ذلك يأتي بتوجيهات من الوزير المطيري لتعكس التغطية الإعلامية أهمية هذا الحدث الخليجي البارز وتؤكد دور الكويت الريادي في دعم العمل الخليجي المشترك.
وأوضح الدكتور محيسن أن كل قطاعات الوزارة تكاملت جهودها لتقديم تغطية شاملة ومميزة تليق بمكانة القمة مشيرا إلى أن الوزارة نسقت مع الجهات المعنية لاستضافة أكثر من 80 إعلاميا من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والعالمية لنقل صورة واضحة ومتكاملة عن الحدث.
وذكر أن الوزارة أتمت تجهيز المركز الإعلامي المصاحب للقمة الذي سيفتتح يوم غد الجمعة ليكون منصة متكاملة تقدم الدعم اللازم للصحفيين والإعلاميين المشاركين في تغطية القمة مؤكدا أن المركز مجهز بأحدث التقنيات التي تسهم في تسهيل عمل الإعلاميين بما في ذلك تجهيزات البث المباشر وشبكات الاتصال السريعة والمرافق المتكاملة.
وقال الدكتور محيسن إن فرق العمل في قطاع الإعلام الخارجي تعمل على تسهيل إجراءات الإعلاميين القادمين بدءا من الاستقبال وتوفير التسهيلات اللوجستية وصولا إلى دعمهم في إعداد التقارير الإعلامية مبينا أن الوزارة حرصت على تقديم برامج تعريفية للمشاركين حول أبرز محاور القمة وأهدافها.
وأشاد بجهود الكوادر الوطنية العاملة في الوزارة التي بذلت قصارى جهدها خلال الفترة الماضية لضمان خروج التغطية الإعلامية بأعلى مستويات الاحترافية والمهنية مشيرا إلى أن الوزارة سخرت كل إمكاناتها الفنية والبشرية لإنجاح هذا الحدث الخليجي المهم.
وأكد الدكتور محيسن أهمية هذه القمة في تعزيز مسيرة التعاون الخليجي وتوحيد الجهود لتحقيق تطلعات شعوب المنطقة مشددا على التزام الوزارة بنقل الحدث بما يليق بمكانة الكويت ودورها في تعزيز وحدة الصف الخليجي.
المصدر كونا الوسومالقمة الخليجية وزارة الإعلامالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: القمة الخليجية وزارة الإعلام أن الوزارة
إقرأ أيضاً:
“أمين مجلس التعاون” يدعو جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين
البلاد (تيويورك)
دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين تمهيدًا لإعادة بناء الثقة وإرساء سلام حقيقي، مؤكدًا أن الاستقرار الإقليمي يبدأ من تثبيت هوية الدولة الفلسطينية على الخريطة القانونية والدبلوماسية للعالم. جاء ذلك في كلمته في أعمال المؤتمر الوزاري الرفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين، الذي عقد أمس في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وتترأسه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية، وبمشاركة رفيعة المستوى من الدول والمنظمات والهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية. وقدم البديوي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، مؤكدًا أنها تمثل رؤية إستراتيجية تعيد توجيه البوصلة الدولية نحو جوهر الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وأشاد بالدور الفرنسي في رئاسة المؤتمر المشتركة مع المملكة، وبالجهود التي يبذلها فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دفاعًا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية لم تغب عن وجدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ تأسيسه، وأن هذه القضية ستظل في صدارة الأولويات، بوصفها قضية حق وعدالة لا تقبل المساومة. وأبرز الأمين العام حرص المجلس على إبقاء هذه القضية حاضرة في ضمير المجتمع الدولي، وفي التصدي المستمر لأي محاولات لتهميشها أو تجاوزها، وأن عام 2002 كان علامة فارقة، حين أعلن المجلس دعمه الكامل للمبادرة العربية للسلام، التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية؛ باعتبارها رؤية إستراتيجية متكاملة لتحقيق سلام عادل ودائم، حيث أرست هذه المبادرة قاعدة صلبة لمعادلة السلام الممكن بالدعوة الصريحة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بوصفها الشرط الجوهري لأي تسوية واقعية تعيد التوازن والاستقرار إلى المنطقة. ونوه خلال كلمته، بالدول التي ارتقت بمواقفها إلى مستوى المسؤولية التاريخية، واتخذت قرارًا سياديًا بالاعتراف بفلسطين، في تعبير صريح عن التزامها بمبادئ العدالة الدولية، وتجسيد وعي سياسي بأن السلام لا يُبنى على الإنكار، وأن الاستقرار الإقليمي يبدأ من تثبيت هوية الدولة الفلسطينية على الخريطة القانونية والدبلوماسية للعالم. وجدد البديوي مواقف مجلس التعاون الثابتة، وفي مقدمتها دعم قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفض السياسات الاستيطانية التي تقوض حل الدولتين، إلى جانب التأكيد على دور وكالة “الأونروا” وأهمية استمرار دعم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار, داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه تلك الانتهاكات.