العرادة يؤكد دعمه للمجلس الطبي الأعلى وتمكينه من أداء مهامه لإصلاح القطاع الصحي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب ، اللواء سلطان العرادة، دعمه الكامل للمجلس الطبي الأعلى وتمكينه من أداء مهامه وممارسة كافة صلاحياته باستقلالية،وفقًا للقوانين المنظمة لعمله.
وشدد العرادة خلال لقائه، اليوم، رئيس المجلس الطبي الأعلى ، الدكتور عمر زين السقاف، على أهمية الدور الوطني الذي يضطلع به المجلس في تصحيح الاختلالات بالقطاع الصحي، وضمان جودة الخدمات الطبية وحماية المواطنين من الأخطاء والتجاوزات الطبية.
وأشاد عضو مجلس القيادة، بكافة الجهود الرامية للتحقق من الشهادات الصحية، والتأكد من مهارات العاملين في القطاع الصحي قبل منحهم تراخيص مزاولة المهنة، مما يساهم في رفع كفاءة القطاع وحماية أرواح الناس.
ووجه العرادة، كافة الجهات بمساندة جهود المجلس، وتقديم الدعم اللازم لتحقيق أهدافه، بما في ذلك تحسين جودة التعليم الطبي والمخرجات الأكاديمية من الكليات والمعاهد الصحية.
من جهته، استعرض رئيس المجلس الطبي الأعلى، الإنجازات التي نفذها المجلس الطبي منذ إعادة تشكيله العام الماضي، وجهود المجلس المبذولة لتصحيح الاختلالات الطبية الكبيرة التي يعاني منها القطاع الصحي.
وأوضح السقاف، ان الاختلالات في القطاع الصحي تفاقمت خلال العشر السنوات الماضية وانتشرت الكثير من الممارسات غير القانونية بما فيها تزوير الشهادات، وافتقار العديد من مراكز التدريب الطبية إلى المناهج المعتمدة ما أدى إلى مخرجات ضعيفة وغير مؤهلة..مشيراً إلى أن المجلس الطبي يعمل على تصحيح هذه الاختلالات في عمل القطاع الصحي ، بالإضافة إلى التحقق من شهادات العاملين في هذا القطاع وتقييم مهاراتهم، فضلاً عن تنظيم عملية إصدار التراخيص للمؤسسات الصحية والعاملين فيها من خلال لجان طبية تم إنشاؤها في المحافظات لهذا الغرض.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: القطاع الصحی الطبی الأعلى المجلس الطبی
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: بعض العائلات تبيع أطفالها بسبب الجوع.. والآلاف بلا مأوى بالشوارع
أكد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن مستشفى العودة في شمال القطاع، تعرض اليوم لاعتداء جديد أدى إلى اندلاع حريق في مستودعات الأدوية، ما يزيد من حجم الكارثة الصحية المستمرة في المنطقة، مشيرا إلى أن المستشفى الذي يضم أكثر من 130 من الكوادر الطبية، هو المنشأة الوحيدة التي ما زالت تعمل شمال غزة، بعد خروج مستشفيي كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي عن الخدمة نتيجة القصف الإسرائيلي الذي طال مولداتهما الكهربائية.
وأوضح زقوت خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية"، أن استهداف المستشفيات بشكل مباشر يأتي ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير كل مقومات الحياة في المناطق المستهدفة، تمهيدًا لإخلائها قسرًا، مضيفا أن الأوامر العسكرية الإسرائيلية تطالب سكان شمال القطاع بالإخلاء نحو مدينة غزة، في تكرار لما حدث جنوبًا بعد استهداف المستشفى الأوروبي وإصدار أوامر مشابهة في خان يونس، وهو ما وصفه بمحاولة "تطهير عرقي مستمرة" بحق سكان القطاع.
وحذّر زقوت من انهيار كامل للمنظومة الصحية، لافتًا إلى أن جميع الأطفال في غزة يعانون من سوء تغذية حاد ونقص في الحليب والمواد الغذائية الأساسية، مؤكدا أن وزارة الصحة وثّقت أكثر من 68 ألف حالة سوء تغذية خلال الشهرين الماضيين، فيما يعاني 100% من الأطفال دون سن الخامسة من فقر الدم أو نقص العناصر الغذائية، مضيفا أن بعض العائلات باتت تعرض أبناءها للبيع عبر وسائل التواصل لتوفير الغذاء، مشددًا على أن المأساة الإنسانية تجاوزت كل وصف، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف ما يحدث.