زعزوع : الأعلى للسياحة يحتاج موتور يحركه
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أكد هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق، أن المجلس الأعلى للسياحة لم ينعقد منذ فترة طويلة، معتبرًا أن هناك حاجة ماسة لإعادة النظر في تشكيله وآليات عمله، موضحًا أن تشكيل المجلس الحالي بحاجة إلى تعديل، مشيرًا إلى أن الأغلبية في المجلس يجب أن تكون من ممثلي القطاع الخاص السياحي، مثل الجمعيات المهنية، واتحاد الغرف السياحية، والمستثمرين.
وقال “زعزوع”، خلال لقاءه مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، خبر شاشة "النهار"، أن المطلوب هو تشكيل مجلس يتضمن تمثيلًا متوازنًا من القطاع السياحي الخاص، بالإضافة إلى عدد محدود من الوزراء المعنيين مثل وزراء السياحة والطيران والبيئة، مع إمكانية استدعاء وزراء آخرين حسب جدول الأعمال، أن غياب "الموتور" أو الجهة المحركة للمجلس، يضعف من فعاليته.
وشدد وزير السياحة الأسبق، على أهمية وجود أمانة عامة للمجلس تتابع تنفيذ القرارات المتخذة، وتعرض تقارير المتابعة في الاجتماعات التالية، بما يسهم في دفع العمل السياحي إلى الأمام، موضحًا أن طبيعة المجلس يجب أن تكون استراتيجية، بخلاف اللجان الوزارية الأخرى التي تتعامل مع القضايا اليومية والتكتيكية، مشيرًا إلى أن أجندة المجلس يجب أن تتضمن عددًا محدودًا من الأولويات القصوى في كل اجتماع، تُعرض على رئيس الجمهورية بعد دراسات مستفيضة، لاتخاذ قرارات حاسمة وسريعة.
وتابع: "أقترح أن يجتمع المجلس مرتين سنويًا على الأقل خلال الستة أشهر الأولى، مع إعداد جيد للأجندة من خلال حوار داخل القطاع السياحي لتحديد الأولويات بدقة، على أن تُعرض الملفات بعد دراستها بعمق، بما يضمن اتخاذ قرارات فعالة تُحدث أثرًا حقيقيًا على أرض الواقع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام زعزوع وزير السياحة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي: نسعى لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مصر |حوار
شهد قطاع السياحة في ماليزيا نموًا ملحوظًا بعد تعافي البلاد من تداعيات جائحة كورونا، حيث أكد وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي، داتو سري تيونج كينج سينج، أن الحكومة تركز على تطوير سياحة مستدامة تجمع بين حماية البيئة وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وأشار خلال حديثه مع "الفجر" إلى أهمية تعزيز التعاون السياحي مع الدول العربية، لا سيما مصر، من خلال تسهيل إجراءات السفر وتقديم خدمات تلبي احتياجات السياح العرب.
وأضاف الوزير أن ماليزيا تسعى لتوفير بيئة سياحية مريحة للسياح المسلمين عبر توفير الطعام الحلال وتيسير الوصول إلى الأماكن الدينية، مع تحسين البنية التحتية السياحية وتدريب العاملين على تقديم خدمات عالية الجودة.
كما أوضح أن الوزارة تعتمد على التسويق الرقمي والتعاون الدولي لتعزيز مكانة ماليزيا كوجهة سياحية تجمع بين التراث الثقافي والحداثة، وإلى نص الحوار...
كيف تقيمون أداء قطاع السياحة في ماليزيا خلال العام الماضي؟
شهدنا نموًا ملحوظًا في عدد السياح الدوليين، حيث استقبلنا أكثر من 25 مليون زائر في عام 2024، بزيادة بنسبة 24.2% مقارنة بالعام السابق. على الرغم من أننا لم نحقق هدفنا البالغ 27.3 مليون زائر، إلا أن هذا النمو يعكس تعافي القطاع بعد جائحة كورونا.
هل هناك استراتيجيات جديدة لتعزيز التعاون السياحي بين ماليزيا والدول العربية، خاصة مصر؟
نحن نعمل على تعزيز التعاون مع الدول العربية من خلال تسهيل إجراءات التأشيرات وتطوير منتجات سياحية تتناسب مع اهتمامات السياح العرب. كما نخطط لتنظيم فعاليات مشتركة للترويج للثقافة والتراث الماليزي في المنطقة.
كيف تساهم السياحة في تعزيز الاقتصاد الماليزي؟
تعد السياحة أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الماليزي، حيث تساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي وتوفر فرص عمل لآلاف المواطنين. نحن نركز على تطوير السياحة المستدامة التي تعود بالنفع على المجتمعات المحلية وتحافظ على البيئة.
هل هناك مبادرات خاصة لجذب السياح المسلمين من مصر والدول العربية؟
نعم، نحن نعمل على تطوير منتجات سياحية تتناسب مع احتياجات السياح المسلمين، مثل توفير خيارات الطعام الحلال وتسهيل الوصول إلى المساجد والمرافق الدينية. كما نروج للمواقع التاريخية والثقافية التي تهم الزوار المسلمين.
كيف تتعاملون مع التحديات البيئية في قطاع السياحة؟
نحن ملتزمون بتطوير السياحة المستدامة من خلال تنفيذ مشاريع تحافظ على البيئة وتدعم المجتمعات المحلية. نعمل على تقليل التأثير البيئي للأنشطة السياحية وتعزيز الوعي البيئي بين السياح والمجتمعات المحلية.
هل هناك خطط لتطوير البنية التحتية السياحية لتلبية احتياجات السياح العرب؟
نعم، نحن نعمل على تحسين البنية التحتية في المناطق السياحية الرئيسية لتلبية احتياجات السياح العرب، بما في ذلك توفير مرافق ومعلومات باللغة العربية وتدريب العاملين في القطاع السياحي على تقديم خدمات متميزة.
كيف تروجون لماليزيا كوجهة سياحية متميزة في المنطقة؟
نحن نستخدم استراتيجيات تسويقية متنوعة تشمل الحملات الرقمية والتعاون مع وكالات السفر والإعلام في المنطقة. كما نشارك في المعارض والفعاليات السياحية لتعريف الجمهور بماليزيا كوجهة سياحية متنوعة ومميزة.
هل هناك تعاون مع مصر في مجال السياحة؟
نعم، نحن نبحث عن فرص لتعزيز التعاون مع مصر في مجال السياحة من خلال تبادل الخبرات وتنظيم فعاليات مشتركة. نأمل أن تساهم هذه الجهود في تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون بين بلدينا.
كيف تساهم الثقافة والفنون في تعزيز السياحة في ماليزيا؟
الثقافة والفنون جزء أساسي من هوية ماليزيا، ونحن نروج لها من خلال تنظيم مهرجانات ومعارض فنية تعكس تنوعنا الثقافي. هذه الفعاليات تجذب السياح وتساهم في تعزيز فهمهم لثقافتنا وتراثنا.
ما هي رؤيتكم لمستقبل السياحة في ماليزيا؟
نحن نطمح إلى جعل ماليزيا وجهة سياحية رائدة عالميًا من خلال تطوير منتجات سياحية مبتكرة ومستدامة وتعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة. نؤمن أن السياحة يمكن أن تكون جسرًا للتفاهم والتعاون بين الشعوب.