تعليق جديد من الاطار التنسيقي بشأن تعديل قانون الانتخابات - عاجل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الاطار التنسيقي، اليوم الخميس (28 تشرين الثاني 2024)، على تكرار دعوات تعديل قانون انتخابات مجلس النواب من قبل بعض الأطراف السياسية.
وقال عضو الاطار رحيم العبودي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "موضوع تعديل قانون انتخابات مجلس النواب لم يطرح بشكل رسمي لغاية الان من قبل أي طرف سياسي ولم يناقش الملف داخل ائتلاف إدارة الدولة او ما بين أي من الكتل والأحزاب".
وبين العبودي ان "دعوات تعديل قانون انتخابات مجلس النواب، تمثل رأي اطراف سياسية محددة، تريد بعض المكاسب من هذا التعديل، مقابل ذلك هناك اطراف سياسية كثيرة مع الإبقاء على القانون دون أي تعديل عليه، خاصة ان القانون لا يوجد فيه أي خلل ليدفع للتعديل، ونحن مع ثبات القوانين لدعم رصانتها".
وفي شأن متصل، علق النائب المستقل كاظم الفياض، الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، حول مساعي بعض الأطراف السياسية لتعديل قانون انتخابات مجلس النواب خلال المرحلة المقبلة.
وقال الفياض، لـ"بغداد اليوم"، إن "تعديل قانون الانتخابات النيابية، لغاية الآن لم يطرح بشكل رسمي داخل أروقة البرلمان، لكن هناك اطراف سياسية تريد تعديل القانون، وهذا الأمر عليه خلاف سياسي كبير، فهناك أطراف تريد الإبقاء على الدوائر المفتوحة وأخرى تسعى للذهاب نحو الدائرة المغلقة لكل محافظة".
وأضاف، أن "تعديل هذا القانون لن يكون سهلاً، لوجود انقسام سياسي بين كبار الكتل على شكل القانون الجديد، ومن المؤكد أن كل طرف سياسي سيعمل على تمرير القانون وفق ما يخدم مصلحته الحزبية، ولهذا القانون مؤجل حالياً لحين حسم القوانين الخلافية المعلقة منذ أشهر دون التصويت عليها".
ومع اقتراب كل دورة انتخابية جديدة، تشهد العملية الديمقراطية التي يعيشها العراقيون منذ 2003 كثيراً من الجدل السياسي والشعبي، لتتفجر الأزمات والخلافات السياسية بين القوى المسيطرة على النظام السياسي.
ومع طرح إجراء انتخابات جديدة من المرجح أن تكثر نهاية عام 2025 أو بداية العام الذي يليه، التحركات خلف الكواليس ويتوالى الحديث عن آلية وشكل قانون الانتخابات المقبل.
وتمكن مجلس النواب نهاية آذار الماضي من تمرير تعديلات مثيرة للجدل على قانون الانتخابات، بعد مناقشتها في أكثر من جلسة.
وصوت خلال جلسته التي عقدت في الـ27 من آذار بحضور 218 نائبا على قانون "التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات والأقضية رقم (12) لعام 2018".
وشملت التعديلات الأخيرة إلغاء النظام المعمول به في انتخابات تشرين الأول 2021، واعتمد بموجب النظام الانتخابي الجديد نظام الدوائر المتعددة وقسم البلاد جغرافيا إلى 83 دائرة بدل النظام القديم الذي حدد أن كل محافظة تمثل دائرة انتخابية واحدة.
ووفقا لمتتبعين، فقد استفادت الأحزاب الناشئة والمرشحون المستقلون من قانون الدوائر المتعددة، الذي يمنح المرشح فوزه المباشر من خلال أعداد المصوتين له، لكن نظام الدائرة الواحدة يعطي للقائمة الانتخابية أصوات الناخبين للمرشحين ضمن هذه القائمة.
في المقابل يرى مراقبون للشأن السياسي، أن التعديلات الأخيرة تعزز هيمنة الأحزاب التقليدية على حساب القوى الناشئة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قانون الانتخابات
إقرأ أيضاً:
سوريا.. انطلاق انتخابات مجلس الشعب الأولى منذ سقوط الأسد
دمشق (زمان التركية)ــ فتحت مراكز الاقتراع في سوريا أبوابها عند الساعة التاسعة من صباح اليوم الأحد، أمام أعضاء الهيئات الانتخابية لبدء التصويت في أول انتخابات برلمانية سورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ولن تشهد هذه الانتخابات مشاركة شعبية، إذ من المقرر أن يختار أعضاء الهيئات الانتخابية ممثلين من بين 1578 مرشحاً لـ مجلس الشعب السوري الجديد، في خطوة مهمة في عملية إعادة إعمار البلاد.
وشهدت دمشق وعدد من المدن السورية انتشار وحدات من قوى الأمن الداخلي في محيط المراكز الانتخابية لضمان سير العملية الانتخابية.
مشاهد ترصد بدء عملية الاقتراع في انتخابات مجلس الشعب السوري#الحدث_سوشيال#الحدث pic.twitter.com/H5hI56d9fa
— ا لـحـدث (@AlHadath) October 5, 2025
أول مجلس شعب بعد سقوط بشار الأسدستُشكّل عملية الاقتراع بداية تشكيل أول مجلس شعب يُشكّل بعد سقوط النظام. وستُجرى الانتخابات في معظم المحافظات في مراكز اقتراع في دوائر انتخابية تُحدّدها اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب . وسيتم تحديد مواعيد الانتخابات في بعض مناطق محافظتي الرقة والحسكة (معدان، الرقة، وتل أبيض) لاحقًا. وقد أُعلن عن بقاء الدوائر الانتخابية الأخرى في هاتين المحافظتين، بالإضافة إلى جميع الدوائر الانتخابية في محافظة السويداء، شاغرة لحين توافر الشروط المناسبة.
من سيصوت؟وفقًا لبيان صادر عن نوار نجمه، المتحدث باسم لجنة الانتخابات في مجلس الشعب الأعلى، سيكون الناخبون أعضاءً في الهيئة الانتخابية المعتمدة. سيُقدم الناخبون وثائق هويتهم، ثم يُوجَّهون إلى رئيس اللجنة الفرعية لاستلام بطاقات اقتراعهم المختومة رسميًا. سيُحضِّرون بطاقات اقتراعهم في غرفة الاقتراع السري، ويُدلون بأصواتهم علنًا في صندوق الاقتراع.
وأوضح نجمي أن التصويت سينتهي عند الساعة 12:00 ظهرا، ولكن إذا لم يدل جميع أعضاء الهيئة الانتخابية بأصواتهم فإن صناديق الاقتراع ستبقى مفتوحة حتى الساعة 16:00 على أبعد تقدير.
فرز الأصوات وإعلان النتائجبعد انتهاء التصويت، ستفتح صناديق الاقتراع أمام وسائل الإعلام، ويبدأ فرز الأصوات. وستُعلن النتائج الأولية فورًا في وسائل الإعلام.
وأوضح المتحدث باسم لجنة الانتخابات أنه بعد إعلان النتائج الأولية سيتم تقديم الطعون إلى لجان الاعتراضات الانتخابية لتقييمها، وسيتم الإعلان عن النتائج الرسمية في مؤتمر صحفي تعقده لجنة الانتخابات بمجلس الشعب الأعلى يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبلين.
من هم المرشحون لعضوية مجلس الشعب؟شهدت المحافظات مؤخرًا استعدادات مكثفة. وأُغلق باب الترشح لمجلس الشعب في 28 سبتمبر/أيلول 2025، في 50 دائرة انتخابية في جميع أنحاء سوريا. وبلغ عدد المرشحين المعلن عنهم 1578 مرشحًا، شكلت النساء منهم 14%.
بدأت الحملات الدعائية للمرشحين في 29 سبتمبر/أيلول وانتهت مساء يوم 3 أكتوبر/تشرين الأول؛ حيث تم إعلان يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول 2025 يومًا للصمت الانتخابي.
آلية انتخابية جديدة!تُنظَّم هذه العملية الانتخابية وفقًا للآلية المؤقتة الجديدة التي وضعها الرئيس أحمد الشرع رقم 66 لعام 2025. وينص المرسوم على أن تُشكَّل لجنة انتخابات مجلس الشعب الأعلى من محمد طه الأحمد رئيسًا وعشرة أعضاء. وستكون اللجنة مسؤولة عن العملية الانتخابية بأكملها.
ينص المرسوم على توزيع أعضاء المجلس على فئتين: الأعيان والمثقفون، بناءً على عدد سكان المحافظة. يُعيّن رئيس الجمهورية ثلث الأعضاء، بينما يُنتخب الثلثان المتبقيان من خلال لجان الانتخابات المحلية.
إضافةً إلى ذلك، حدّد مرسومٌ آخر، رقمه 143، بتاريخ 2025، عدد أعضاء مجلس الشعب بـ 210 أعضاء. وتُقسّم الدوائر الانتخابية حسب المناطق الإدارية، وتنتخب الهيئة الانتخابية في كل دائرة ثلثي أعضائها. ويحقّ الترشح للانتخابات لأعضاء الهيئة الانتخابية فقط.
الطعن على تصويت أعضاء الهيئةتُعتبر الطعون المُقدمة الشهر الماضي على القوائم الأولية لأعضاء الهيئة الانتخابية من أهم مراحل العملية الانتخابية. وأكد المتحدث باسم الهيئة، نوار نجمي، أن آلية الاعتراض والرقابة العامة هي خط الدفاع الأخير ضد تسلل مؤيدي النظام المخلوع إلى الهيئات الانتخابية. وتراقب الهيئة بدقة مواقع التواصل الاجتماعي بحثًا عن أدلة على وجود مؤيدين للنظام المخلوع، وفي حال قبول الاعتراضات، تُلغى عضويتهم فورًا.
نقطة تحول رئيسيةوتكتسب هذه الانتخابات، باعتبارها أول انتخابات لمجلس الشعب بعد سقوط النظام المخلوع في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، أهمية حاسمة في إنشاء هيئات تشريعية جديدة تمثل المرحلة الانتقالية في سوريا.
Tags: الانتخابات السوريةمجلس الشعب السوريمجلس الشعب السوري الجديد