ألمانيا تعرض إعادة نشر وحدات الدفاع الجوي باتريوت في بولندا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
نوفمبر 28, 2024آخر تحديث: نوفمبر 28, 2024
المستقلة/- قالت وزارة الدفاع الألمانية يوم الخميس إن ألمانيا عرضت إعادة نشر أنظمة الدفاع الجوي باتريوت في بولندا حليفة حلف شمال الأطلسي في بداية العام الجديد.
وقالت الوزارة في بيان إن الوحدات يمكن نشرها لمدة تصل إلى ستة أشهر.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس “بهذا سنحمي مركزًا لوجستيًا في بولندا له أهمية مركزية لتسليم المواد إلى أوكرانيا”.
وقال نظيره البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X إن وارسو ترحب بالقرار.
نشرت ألمانيا سابقًا 300 جندي إلى جانب ثلاث وحدات باتريوت في بولندا من يناير إلى نوفمبر 2022.
كانوا متمركزين في بلدة زاموسك، على بعد حوالي 50 كيلومترًا (31 ميلاً) من الحدود الأوكرانية، لحماية المدينة الجنوبية وخط سكك حديدها الحيوي بأوكرانيا.
وقد تم نشر هذه الصواريخ رداً على صاروخ أوكراني طائش ضرب قرية برزيودو البولندية في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، في حادث أثار مخاوف من امتداد الحرب في أوكرانيا عبر الحدود.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی بولندا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التركي: ندعم الجيش السوري ولا خطط لانسحابنا حاليا
نقلت وكالة رويترز عن وزير الدفاع التركي يشار غولر قوله إن تركيا تقدم التدريب والمشورة للقوات المسلحة السورية وتسهم كذلك في تعزيز دفاعاتها، لكن لا توجد لديها خطط لسحب قواتها المتمركزة هناك أو نقلها فورا.
وقال غولر في إجابات مكتوبة على أسئلة من رويترز إن الأولوية العامة لتركيا في سوريا هي الحفاظ على سلامة أراضيها ووحدتها والقضاء على الإرهاب، مشيرا إلى أن أنقرة تدعم دمشق في هذه الجهود.
وأضاف "بدأنا في تقديم خدمات التدريب والمشورة للقوات المسلحة السورية مع اتخاذ خطوات لتعزيز قدرة سوريا الدفاعية"، دون الخوض في تفاصيل تلك الخطوات.
وقال وزير الدفاع التركي -الذي تولى هذا المنصب قبل عامين- إنه من السابق لأوانه مناقشة إمكان انسحاب أو نقل أكثر من 20 ألف جندي تركي من سوريا.
وقال غولر "لا يمكن إعادة تقييم هذا الوضع إلا عندما يتحقق السلام والاستقرار في سوريا ويزول خطر الإرهاب في المنطقة تماما وعندما تصبح حدودنا آمنة بالكامل ويعود النازحون بسلام".
وتعتبر تركيا حليفة رئيسية للحكومة السورية الجديدة منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما ظلت إحدى أهم وجهات اللاجئين السوريين على مدى سنوات الحرب في سوريا.
ووعدت تركيا بالمساعدة في إعادة إعمار سوريا وتسهيل عودة ملايين اللاجئين السوريين الذين فروا خلال الحرب، كما لعبت دورا رئيسيا خلال الشهر الماضي في رفع العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على سوريا.
وتنتشر تركيا في مساحات شاسعة من شمال سوريا، وأقامت عشرات القواعد هناك بعد عمليات عدة عبر الحدود في السنوات القليلة الماضية ضد المسلحين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة حركة إرهابية.
محادثاتوعلى صعيد آخر، قال المسؤول التركي إن بلاده وإسرائيل تواصلان محادثات فض النزاع للحيلولة دون وقوع أي صدام عسكري بينهما في سوريا.
إعلانووصف المحادثات بأنها "اجتماعات على المستوى الفني لإنشاء آلية لفض النزاع لمنع وقوع أحداث غير مرغوب فيها" أو صراع مباشر، بالإضافة إلى "هيكل للتواصل والتنسيق".
ويثير النفوذ التركي الجديد في دمشق القلق في الدوائر الإسرائيلية ويهدد باندلاع مواجهة أو ما هو أسوأ في سوريا بين القوتين الإقليميتين، حسب المراقبين.
وتتهم تركيا العضوة في حلف شمال الأطلسي إسرائيل بتقويض السلام وإعادة الإعمار في سوريا بعملياتها العسكرية هناك في الأشهر القليلة الماضية.