ندوة بـ«تمريض الإسكندرية» عن أثر التغيرات المناخية على الصحة العامة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
نظم مجمع إعلام الجمرك ندوة بعنوان «أثر التغيرات المناخية على الصحة العامة» بكلية التمريض بالإسكندرية، تحت رعاية الدكتورة نفرتيتي حسن زكي، عميد الكلية، والدكتورة سحر لماضة، وكيل الكلية لشؤون البيئة والمجتمع، وبحضور الدكتور أحمد رضوان، أستاذ علوم البحار الطبيعية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وبمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة وطالبات الكلية.
افتتحت آية عبدالرحمن، أخصائية الإعلام بمجمع إعلام الجمرك، الندوة موضحة دور قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات في رفع وعي المجتمع بأهم القضايا، ومنها قضايا البيئة وأن الندوة تهدف إلى رفع الوعي والتعريف بجهود الدولة في قضايا المناخ ودمج المواطنين في أساليب المواجهة وحماية البيئة.
اتحضر للأخضرقالت الدكتورة سحر لماضة إن التغيرات المناخية قضية مهمة جدا خصصت لها الأمم المتحدة مؤتمر قمة المناخ لمدى تأثيراتها العميقة على البيئة وأهمها تلوث الهواء وانتشار العدوى والعديد من الأمراض.
وناشدت الحضور بأهمية المشاركة والتوعية بحملة اتحضر للأخضر التي أطلقتها وزارة البيئة بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار الدكتور أحمد رضوان إلى أن المعهد القومي لعلوم البحار ترجع نشأته لعام 1918، وكان يُسمى معهد الأحياء المائية، وكان أول من تولى رئاسته الدكتور حامد جوهر وهو أول رئيس للمعهد عام 1962، واستعرض رضوان أقسام المعهد والأدوار التي يقوم بها، وعرض قضية التغيرات المناخية وتأثيرها على كوكب الأرض كانبعاثات الغازات من المصانع وحرق الوقود وإزالة وقطع الغابات وأثر كل هذا في حدوث خلل في التوازن الطبيعي.
وأكد أن التغيرات المناخية لها تأثير خطير، إذ تسببت في ارتفاع منسوب سطح البحر، ما يتسبب في غرق العديد من المدن وتأكل الشواطئ وتغيرات في أنماط الطقس والتسبب في موت الشعب المرجانية والتأثير على الإنتاج الزراعي وتأثيرات صحية، إذ تسبب في اختفاء العديد من النباتات نتيجة للتوسع في إنشاء الوحدات السكنية، ما أدى إلى قلة جودتها أو الحاجة لاستيرادها، حيث أثرت أيضا على جودة الإنتاج الحيواني، لذا أكد أن المناخ يؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة.
واستعرض «رضوان» مشكلة البلاستيك، مؤكدا أن حلها الوحيد هو محاولة استبدالها بالكرتون أو القماش والمساعدة في محاولة إعادة تدويرها، كما أوصى بضرورة تفعيل نظام الفصل من المنبع في قرى الإسكندرية أيضا، كما يتم فصلها في المدينة فمشروع إعادة التدوير مشروع قومي مهم جدا لنهوض الاقتصادي للبلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلام الجمرك إعلام النيل كلية التمريض التغييرات المناخية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تستعد لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمحيط في نيس 2025
تستعد فرنسا لاستضافة الدورة الثالثة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمحيط، والذي سيُعقد في مدينة نيس خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025، في فعالية وصفت بالمفصلية لمستقبل كوكب الأرض، ومن المنتظر أن يجتمع في هذا الحدث العالمي قادة دول وحكومات، وعشرات الآلاف من العلماء والباحثين والناشطين البيئيين وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، بهدف وضع خطة عمل واضحة وفعالة لحماية المحيطات.
وأكد السفير الفرنسي في القاهرة «إريك شوفالييه» أن بلاده ستدافع خلال هذا المؤتمر عن رؤية طموحة تسعى إلى الحفاظ على المحيطات واستخدامها بشكل مستدام، في إطار التزامات واضحة وعملية.
وقال «إريك شوفالييه» المحيط ليس مجرد مكون طبيعي، بل هو منفعة عامة وإنسانية. فهو يغذينا، يحمينا، ينقلنا، ويمنحنا الطاقة والموارد والمعرفة العلمية.
لكن ورغم أهمية المحيطات، يحذر شوفالييه من أن مستقبلها بات مهددًا بفعل التلوث، والصيد الجائر، وارتفاع مستويات البحار، والتدهور المتسارع في النظم البيئية، وكلها ظواهر تتفاقم بفعل تغير المناخ، ويضيف:«نحو 8 ملايين طن من البلاستيك تلقى سنويًا في المحيطات، وأكثر من ثلث الأرصدة السمكية تستغل بشكل مفرط، بينما لا تزال أعالي البحار خارج نطاق الحوكمة الفعالة».
ويعول على مؤتمر نيس لإطلاق «اتفاقات نيس» التي ينتظر أن تشكل ميثاقًا دوليًا ملزمًا لحماية المحيطات، بما يوازي أهمية "اتفاق باريس للمناخ" الصادر عام 2015، ويعزز أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
ويشدد السفير الفرنسي على ضرورة أن تبنى النقاشات في المؤتمر على أسس علمية متينة، وأن تسعى لتحقيق نتائج ملموسة في ثلاثة محاور رئيسية: تحسين الحوكمة الدولية للمحيطات، تعبئة الموارد المالية العامة والخاصة، وتعزيز المعرفة والبحث العلمي المتعلق بالمحيط.
وفي هذا السياق، أشار شوفالييه إلى أهمية تسريع التصديق على الاتفاق الجديد لحماية التنوع البيولوجي البحري خارج حدود السيادة الوطنية، والذي ما زال بحاجة إلى تصديق 60 دولة ليدخل حيز التنفيذ، داعيًا إلى سد هذا الفراغ القانوني الذي يسمح بانتشار أنشطة غير مشروعة مثل الصيد غير المنظم وتلويث البحار.
كما شدد على أهمية الاستثمار في «الاقتصاد الأزرق» لضمان تجدد الموارد البحرية وتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة، مشيرًا إلى أن مؤتمر نيس سيشهد التزامات جديدة في مجالات النقل البحري، التجارة، السياحة، والاستثمارات الخضراء.
وختم السفير الفرنسي مقاله بالدعوة إلى تعزيز الوعي والمعرفة بشأن المحيطات، قائلاً: «كيف نحمي ما لا نعرفه؟ نعرف سطح القمر والمريخ أكثر مما نعرف أعماق محيطاتنا. حان الوقت لحشد العلم والتعليم والابتكار لفهم هذا الكنز الأزرق الذي يغطي 70% من سطح الأرض».
وختم بقوله: «المحيط ليس قضية بيئية فقط، بل هو في صميم مستقبل البشرية. وعلينا، كعالم موحد، أن نكون على قدر المسؤولية، ونجعل من مؤتمر نيس علامة فارقة في تاريخ حماية كوكبنا».
اقرأ أيضاًفرنسا على مقربة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية
لوفيجارو.. فرنسا تدرس نقل سجنائها إلى دول في أوروبا الشرقية
وزير خارجية فرنسا: سنعترف بفلسطين لأننا نؤمن بحل سياسي دائم للمنطقة