أعلنت "السُلطات الأمريكية"، عن إضافة 3 شركات من روسيا وسلوفاكيا وكازاخستان إلى قائمة العقوبات لصلاتها المزعومة بكوريا الشمالية، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الأربعاء.

وجاء في بيان لإدارة الرقابة على الأصول الأجنبية، التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية، إن العقوبات تفرض على شركة "فيروس" المسجلة في روسيا، وشركة "ديفينس إنجنيرينغ" من كازاخستان وشركة "فيرسور" المسجلة في سلوفاكيا.

وتُشير السلطات الأمريكية إلى أن جميع الشركات الثلاث مرتبطة بالمواطن السلوفاكي من أصل أذربيجاني أشوت مكرتيتشيف، الذي فرضت الولايات المتحدة العقوبات عليه في وقت سابق.

توريدات الطائرات التجارية 

وتتهم السلطات الأمريكية مكرتيتشيف بأنه لعب دورا وسيطا في التعاملات بين موسكو وبيونغ يانغ، حيث نظم توريدات الأسلحة والذخيرة من كوريا الشمالية إلى روسيا مقابل توريدات الطائرات التجارية ومختلف المواد بالاتجاه المعاكس، حسب بيانات السلطات الأمريكية.

وكان مكرتيتشيف قد نفى صحة المعلومات عن ضلوعه في تجارة الأسلحة، قائلا إنه كان ينظم توريدات المواد الغذائية من روسيا إلى كوريا الشمالية، والتي لا تخضع لأي عقوبات.

تُجدر الإشارة إلى أن موسكو وبيونغ يانغ رفضتا المزاعم الأمريكية بشأن توريدات الأسلحة والذخيرة من كوريا الشمالية إلى روسيا.

من ناحية أخرى، تدل إحصائيات موقع "Gun Violence Archive" على أن عدد حوادث إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة العام الجاري يتجاوز مؤشرات السنوات الـ10 الماضية.

وكتب الموقع: "خلال الأيام الـ227 من العام الجاري وقع 443 حادثا لإطلاق النار الجماعي في 41 ولاية ومقاطعة كولومبيا". كما سجلت السلطات وقوع 28 حادثا للقتل الجماعي.
وحتى التاريخ نفسه من عام 2022 تم في البلاد تسجيل 414 حالة إطلاق نار جماعي و19 حادث قتل جماعي. أما عام 2021 فتم تسجيل 688 حادثا لإطلاق النار الجماعي – وهو أكبر مؤشر خلال السنوات الـ10 الماضية – فتم حتى منتصف أغسطس تسجيل 433 حادث إطلاق نار جماعي و18 حادث قتل جماعي.

وأكد الموقع أنه في حالة الحفاظ على وتائر وقوع حوادث إطلاق النار الجماعي على المستوى الحالي – أي نحو حادثين كل يوم – فقد يحدث في البلاد بحلول نهاية العام الجاري أكثر من 700 جريمة مماثلة.

كما أشار الموقع إلى أن العدد السنوي لحوادث إطلاق النار الجماعي عندما تسفر حوادث استخدام السلاح عن تضرر أكثر من 4 أشخاص، تضاعف ثلاث مرات خلال السنوات الـ10 الأخيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمريكا كوريا الشمالية روسيا سلوفاكيا إطلاق النار الجماعی کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

اعتقال ثلاثة مسؤولين في كوريا الشمالية بعد فشل تدشين سفينة حربية

أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الأحد، بأن السلطات اعتقلت ثلاثة أشخاص على خلفية "حادث خطير" وقع الأسبوع الماضي أثناء تدشين مدمرة بحرية جديدة في مدينة تشونغجين الساحلية، وأسفر الحادث عن تحطم أجزاء من قاع السفينة الحربية التي يبلغ وزنها خمسة آلاف طن، مما أدى إلى فشل عملية الإطلاق الرسمية للسفينة.

ووصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الحادث بأنه "عمل إجرامي ناجم عن إهمال مطلق".

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المعتقلين هم كانغ جونغ شول، كبير المهندسين في حوض بناء السفن في تشونغجين، وهان كيونغ هاك، رئيس ورشة بناء الهياكل، وكيم يونغ هاك، نائب مدير الشؤون الإدارية.



وذكر تقرير الوكالة أن المعتقلين الثلاثة "مسؤولون عن الحادث".

وقالت الوكالة الجمعة إن أجهزة إنفاذ القانون استدعت الخميس هونغ كيل هو، مدير حوض بناء السفن في مرفأ تشونغجين الواقع على الساحل الشرقي حيث وقع الحادث.

وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية وسيول خلصتا إلى أن "محاولة الإطلاق الجانبي" للسفينة باءت بالفشل، وأن السفينة تُركت مائلة في المياه.

وأوردت الوكالة الكورية الشمالية الجمعة أيضا أن "الفحص تحت المياه والفحص الداخلي للسفينة الحربية أكدا أنه، على عكس الإعلان الأولي، لم تكن هناك ثقوب في قاعها".

واستنادا إلى حجم السفينة الحربية المبنية حديثا ونطاقها، يعتقد الجيش الكوري الجنوبي أنها مجهزة بشكل مماثل للمدمرة "تشوي هيون" التي يبلغ وزنها خمسة آلاف طن وكشفت عنها كوريا الشمالية الشهر الماضي.

وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت أن "تشوي هيون" مجهزة بـ"أقوى الأسلحة" و"ستدخل الخدمة مطلع العام المقبل".

وأعربت كوريا الجنوبية عن اعتقادها أن تكون روسيا قد ساعدت في تطوير "تشوي هيون" مقابل نشر بيونغ يانغ آلاف الجنود لدعم موسكو في حربها في أوكرانيا.

ويقول محللون إن السفينة الحربية التي تعرضت للحادث الأربعاء ربما تم بناؤها أيضا بمساعدة روسية.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّه خلال حفل تدشين المدمّرة البالغة زنتها 5000 طن وقع "حادث خطير"، مشيرة إلى أنّ كيم شاهد كل ما جرى ووصفه بأنه "عمل إجرامي".




وتابعت الوكالة أن "نتيجة للفشل في ضمان التوازي وبسبب قلة الخبرة في القيادة والإهمال في عملية الإطلاق، تم إعادة تركيب مزلقة الإطلاق للجزء المؤخر أولا ونجم عن ذلك اختلال توازن السفينة".

ولفتت إلى أن كيم راقب الحادث برمته وأجرى تقييما صارما.

وحمل كيم المسؤولية لكل من المسؤولين في حوض بناء السفن في تشونغجين والوحدات ذات الصلة بما في ذلك وزارة صناعة الذخائر، ومعهد الديناميات التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم، وجامعة كيم تشايك للتكنولوجيا، والمعهد المركزي لتصميم السفن.

وقالت إن الحادث "أسقط هيبة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية واحترامها لذاتها".

مقالات مشابهة

  • أوقفوا التهديدات العسكرية والمحاولات العدوانية.. تحذير مباشر من كوريا الشمالية لـ أمريكا
  • كوريا الشمالية تحث أميركا على وقف “تهديداتها العسكرية”
  • اعتقال ثلاثة مسؤولين في كوريا الشمالية بعد فشل تدشين سفينة حربية
  • كوريا الشمالية.. أول إجراء عقابي بعد "كارثة المدمرة"
  • هجوم كبير على كييف وزيلينسكي يتهم روسيا بعرقلة وقف إطلاق النار
  • زيلينسكي يدعو لفرض مزيد من العقوبات على روسيا بعد هجوم هائل
  • تقرير أمريكي: كوريا الشمالية في “أقوى موقف استراتيجي” منذ عقود
  • الاستخبارات الأمريكية: كوريا الشمالية حالياً في أقوى موقف وتهدد قواتنا
  • الرسالة الأخيرة لمنفذ عملية إطلاق النار بواشنطن:فظائع “إسرائيل” ودعم أمريكا سبب عمليتي
  • إيفان أوس: وقف النار من روسيا شرط لبدء مفاوضات جادة مع أوكرانيا