29 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  قال الجيش السوري ومصادر من قوات المعارضة إن قوات جوية روسية وسورية قصفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا يوم الخميس لصد هجوم لقوات المعارضة استولت خلاله على أراض لأول مرة منذ سنوات.

وشن تحالف من فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوما يوم الأربعاء اجتاح خلاله عشر بلدات وقرى تحت سيطرة قوات الرئيس السوري بشار الأسد في محافظة حلب بشمال غرب البلاد.

وكان الهجوم هو الأكبر منذ مارس آذار 2020 حين وافقت روسيا التي تدعم الأسد، وتركيا التي تدعم المعارضة على وقف إطلاق نار أنهى سنوات من القتال الذي شرد ملايين السوريين.

وفي أول بيان منذ بدء الحملة المفاجئة قال الجيش السوري “تصدت قواتنا المسلحة للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمرا حتى الآن وكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح”.

وأضاف الجيش أنه يتعاون مع روسيا و”قوات صديقة” لم يسمها، لاستعادة الأرض وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.

وقال مصدر عسكري إن المسلحين تقدموا وأصبحوا على مسافة عشرة كيلومترات تقريبا من مشارف مدينة حلب وعلى بعد بضعة كيلومترات من بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين .

كما هاجموا مطار النيرب شرقي حلب  .

وقال مصدران من الجيش إن طائرات روسية قصفت مناطق تم الاستيلاء عليها حديثا وبلدات مأهولة بالسكان في آخر جيب تسيطر عليه المعارضة.

وقالت منظمة الدفاع المدني السورية التي تديرها المعارضة والمعروفة باسم الخوذ البيضاء إن 16 مدنيا على الأقل قتلوا في بلدة الأتارب التي تسيطر عليها المعارضة حين قصفت طائرة روسية منطقة سكنية.

وقال سكان وشهود إن الطريق السريع الرئيسي بين حلب ودمشق أغلق نتيجة الاشتباكات.

وتقول قوات المعارضة إن الهجوم جاء ردا على تصعيد ضربات القوات الجوية الروسية والسورية في الأسابيع الماضية على المدنيين في مناطق جنوب إدلب، واستباقا لأي هجمات من جانب الجيش السوري الذي يحشد قواته بالقرب من خطوط المواجهة مع قوات المعارضة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: قوات المعارضة

إقرأ أيضاً:

معارك حاسمة بين الجيش السوداني و «الدعم»

البلاد (الخرطوم)

تشهد مدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفان جنوب غربي السودان، معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط أنباء عن توغل كبير لقوات الدعم السريع ومحاولتها تطويق اللواء 89، أكبر فرق الحامية العسكرية في المدينة.
وذكرت مصادر عسكرية أن الاشتباكات المتجددة شملت استخدام أسلحة ثقيلة وخفيفة، بعد شهور من الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع على المدينة من عدة اتجاهات. وتعد بابنوسة نقطة إستراتيجية مهمة؛ لكونها ملتقى طرق رئيسي لسكك الحديد في السودان، يربط غرب البلاد بمناطق أخرى.
من جهتها، نشرت حسابات موالية للجيش السوداني مقاطع فيديو تظهر إحباط محاولة هجوم لقوات الدعم السريع، بينما تداولت قوات الدعم السريع تسجيلات لمواجهات من خلف الخنادق المحيطة بالفرقة العسكرية. يأتي ذلك في ظل خسائر تكبدها الجيش في مناطق أخرى من كردفان، خاصة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على عدد من المدن والمحليات، ما أدى إلى حصار مدينة الأبيض، عاصمة شمال كردفان، من عدة محاور.
وأفادت المصادر بتوغّل قوات الدعم السريع داخل بابنوسة وتسللها نحو مقر الفرقة 22 مشاة، قبل أن تتدخل قوات الجيش للدفاع عن مواقعها، ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات في صفوف الطرفين. وأشارت المصادر إلى أن المدينة باتت شبه خالية من سكانها بسبب الاشتباكات المستمرة.
وأكد شهود عيان أن الجيش السوداني نفذ خلال الأيام الماضية ضربات جوية مكثفة باستخدام المسيّرات، لصد الهجوم الواسع لقوات الدعم السريع ومحاولة السيطرة على المنطقة العسكرية.
وكان الجيش قد تعرض لخسائر كبيرة في مايو الماضي خلال المعارك في مدينة الخوي، واضطر إلى الانسحاب وإعادة التموضع في الأبيض. وأوضحت مصادر عسكرية أن الجيش يستعد حالياً لتحريك قوات كبيرة لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في غرب كردفان، ضمن خطة عسكرية تهدف إلى فك الحصار عن مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
تأتي هذه المواجهات بعد انسحاب قوات الدعم السريع من مدن العاصمة الخرطوم في مارس الماضي، وانتقال النزاع إلى مناطق واسعة في إقليم كردفان المجاور لدارفور، ما يعكس تصاعد الصراع العسكري في السودان.

مقالات مشابهة

  • انطلاق أول مهرجان للفريز في شمال غرب سوريا
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو يهاجم منطقة تبريز شمال غرب إيران
  • تفاصيل السلاح الأمريكي الذي قصف منشآت إيران النووي
  • معارك حاسمة بين الجيش السوداني و «الدعم»
  • وسيم الأسد تاجر المخدرات الذي ساهم بقمع معارضي النظام السوري المخلوع
  • تفاصيل الاتفاق السوري التركي بشأن شمال حلب
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن “المنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية الذي اغتيل في طهران
  • صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل خشية تسلل طائرات مسيرة
  • حاملة طائرات أميركية ثالثة ستدنو من الشرق الأوسط
  • الجيش الإسرائيلي الذي يستبيح المستشفيات ويختبئ خلفها