كشفت البروفيسور” شوالى ليلى”، رئيسة مصلحة أمراض النساء والتوليد بمستشفى الام والطفل بالباز في سطيف، الساهرة على حملة الكشف المبكر لمرض السرطان، عن إكتشاف حالة إصابة بسرطان الثدي لدى رجل.

بالإضافة إلى إحصاء إصابة 12 سيدة وإمراة حامل فى الشهر الخامس بالمرض. حيث تم توجيههم إلى مركز مكافحة السرطان من أجل المباشرة فى البروتوكول العلاجي.

وتم إجراء 3152 فحص لنساء، من بينهم رجلين، وتم توزيعهم على مصلحة جراحة النساء والتوليد، ومركز بلير 720 سيدة، وجامعة فرحات عباس 1.

وكذا إجراء فحوصات لموظفات قطاعات الأمن والشرطة والجمارك، والحماية المدنية، وإدارة السجون، وأمن المطار، وقطاع العدالة.

كما أوضحت البروفيسور شوالي بخصوص إعلانها لحالة إصابة حالة من “جنس ذكر” بسرطان الثدي على غير العادة. والتي أثارت الفضول والاستغراب وسط الحضور. والسلطات التي كان على رأسها والي الولاية، في حفل اختتام شهر اكتوبر الوردي.

وقالت البروفيسور، أن إصابة الرجل تكون أخطر مقارنة بالمرأة باعتبار أن سرعة إنتشار المرض. وإحتمالية إصابة العظم والرئة تكون مباشرة بسبب حجم ثدي الرجل. الذي يكون في الغالب صغير عكس المرأة التي تكون فرصتها في النجاة اكبر. من خلال الاكتشاف المبكر الذي يعطي المجال للأطباء بمحاصرة الإصابة. وإنهاء الصراع معها على مستوى الثدي او كحل فيه أقصى تقدير. يمكن المرور إلى عملية استئصال العضو وتنتهي معظلة الإصابة من مرض السرطان.

وهي في الغالب قد تداركها الطب الحديث واصبحت الحالات تشفى بالأدوية دون البتر. بدليل عدد الحالات التي امتثلت للعلاج وشفيت تماما منه والمصرح بها رسميا مؤخرا من طرف المنظمة العالمية للصحة (OMS) والتي تبعث أرقامها على الطمئنينه.

مضيفة ان الحصيلة المقدمة لحد الساعة ليست النهائية في انتظار استرجاع نتائج باقى التحاليل والاشعة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة

تشير دراسة واسعة النطاق وطويلة الأمد إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة قد يواجهون خطرًا أكبر بكثير للإصابة بسرطان الرئة، حتى مع مراعاة التدخين وجودة النظام الغذائي بشكل عام. وتُبرز هذه النتائج المخاوف المتزايدة بشأن عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وتأثيرها على الصحة على المدى الطويل.

أثارت دراسة حديثة مخاوف بشأن التأثير طويل المدى للأطعمة فائقة المعالجة، مشيرةً إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من هذه المنتجات قد يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بسرطان الرئة. ووفقًا للبحث، فإن من يتناولون أعلى كمية من هذه المنتجات لديهم احتمال أكبر للإصابة بالمرض بنسبة 41%، واللافت للنظر أن هذا الارتباط ظل ثابتًا حتى بعد مراعاة عادات التدخين ونوعية النظام الغذائي بشكل عام.

جاءت هذه النتائج من تحليل طويل الأمد شمل ما يزيد قليلاً عن 101,000 بالغ في الولايات المتحدة، وتمت متابعتهم لأكثر من اثني عشر عامًا. خلال تلك الفترة، أصيب 1,706 مشاركين بسرطان الرئة، مما دفع الباحثين إلى دراسة أنماط أنظمتهم الغذائية وعوامل نمط حياتهم.

تنبؤات ليلى عبد اللطيف حول محمد صلاح تثير الجدل.. ماذا قالت؟الجلطة الدموية في الساق.. احذر هذه العلامات والأعراضما هي الأطعمة فائقة المعالجة بالضبط؟

الأطعمة فائقة المعالجة، والتي تُختصر غالبًا بـ UPFs، هي منتجات تتجاوز بكثير مجرد الطهي أو المعالجة الأساسية. تُصنع عادةً باستخدام مكونات مُكررة، وإضافات، وملونات، ومثبتات، ومواد حافظة - مع تشابه ضئيل أو معدوم مع مصادرها الغذائية الأصلية. تخيل رقائق البطاطس المُعبأة، والمشروبات المُحلاة، والمعكرونة سريعة التحضير، والمخبوزات المُنتجة بكميات كبيرة، والوجبات الجاهزة، ومعظم المنتجات التي تُسخن وتُؤكل فقط.

في العديد من الأنظمة الغذائية الغربية، تشكل الأحماض الدهنية غير المشبعة أكثر من نصف متوسط ​​السعرات الحرارية اليومية، مما يجعلها مريحة بشكل لا يصدق ولكنها قد تكون ضارة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة.

ما توصل إليه البحث

نُشرت الدراسة في مجلة ثوراكس، وتشير إلى وجود علاقة واضحة بين تناول كميات كبيرة من مضادات الأكسدة غير المشبعة (UPFs) وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. والأهم من ذلك، وُجدت هذه العلاقة في كلا النوعين الفرعيين الرئيسيين من المرض:

سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC): كان الأشخاص في المجموعة التي تتناول أعلى مستويات UPF أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع بنسبة 37%.

سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC): ارتفع الخطر إلى 44%.

ما يُبرز هذه النتائج هو أن العلماء أخذوا في الاعتبار عوامل مثل التدخين، والوزن، والنشاط البدني، وجودة النظام الغذائي، وعددًا من عوامل نمط الحياة الأخرى في تحليلهم. وظل الارتباط بين عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وسرطان الرئة ذا دلالة إحصائية.

لماذا هذا مهم؟

في حين يظل التدخين هو عامل الخطر الأول للإصابة بسرطان الرئة، تشير هذه الدراسة إلى أن النظام الغذائي - وخاصة الأطعمة المصنعة للغاية - قد يلعب أيضًا دورًا مهمًا.

وأقر المؤلفون بأن نتائجهم تتطلب تأكيدًا من خلال دراسات إضافية واسعة النطاق عبر مجموعات سكانية مختلفة قبل التوصل إلى استنتاجات نهائية حول العلاقة السببية.

وخلص الباحثون إلى أنه "إذا تم إثبات العلاقة السببية، فإن الحد من اتجاهات تناول الأطعمة فائقة التصنيع على مستوى العالم قد يساهم في الحد من عبء سرطان الرئة".

المصدر: timesnownews

طباعة شارك الرئة سرطان الرئة الأطعمة فائقة المعالجة المخبوزات

مقالات مشابهة

  • لا تتجاهلي الإشارات الأولى.. أعراض سرطان الثدي المبكرة والمتأخرة
  • سطيف.. وفاة شخص تسمما بالغاز
  • حصد جائزة نوابغ العرب.. من هو البروفيسور المصري عباس الجمل؟
  • تهديد وبائي خطير.. 3 ملايين إصابة بالملاريا سنويا في السودان
  • علاج سرطان الثدي .. تفاعلات دوائية وتحذيرات جديدة للمرضى
  • تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة
  • المؤتمر الدولي لأورام الصدر : 26 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمصر بسرطان الرئة
  • غزة تتصدّر حصيلة قتلى الإعلاميين عالميًا في 2025
  • انقلاب مفاجئ في 6 أكتوبر.. إصابة خمسة أطفال وحالة من الفزع
  • رئيس قسم الأورام بالمعهد القومي: 26 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الرئة في مصر سنويا