الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزارة التخطيط، اليوم الجمعة، أن النتائج النهائية للتعداد تعد مؤشراً مهماً لقطاع السكن والنشاط الاقتصادي، فيما أوضحت أن مؤشرات النمو السكاني التي أظهرها التعداد منخفضة نسبياً.

 

وقال وكيل وزير التخطيط للشؤون الفنية ماهر حماد جوهان: إن "عدد السكان ازداد، ولكن معدل النمو السكاني على مخرجات التعداد منخفضة، حيث كان يقرأ في الفترات السابقة بمعدل 3 وتلاها 2.

7 ثم 2.5"، لافتاً إلى أن "‏معدل النمو السكاني سجله التعداد هو 2.3، وهو بداية انخفاض واضح".
  وأضاف أن "مؤشرات الهرم السكاني التي ظهرت في القراءة الأولى للتعداد سجلت انحسار بنسبة النمو للمرحلة خلال عشر سنوات، وهذا يغير نموذج السكان في المستقبل بصورة واضحة"، مبيناً أن "هذا لا يعني عدم وجود زيادة للسكان على المعدلات العامة مقارنة بدولة المنطقة ككل".   وأوضح جوهان أن "الأرقام النهائية التي ستظهر؛ ستثبت حجم الأعمال أو حجم الناس الناشطين اقتصادياً، الذين يمثلون الديمغرافية والتي من خلالها يتم توفير فرص العمل وفق الآليات المناسبة للتعامل مع هذه الزيادة"، مشيراً إلى أن "فرص العمل التي المطلوبة ستكون ظاهرة بالأرقام وجميع السياسات والإجراءات الحالية ‏ستكون محكومة بمسارات التغيير الذي يظهر في الأرقام النهائية".   وبين جوهان أن "الجزء الثالث من التعداد يتعلق بموضوع السكن، خاصة أن عدد الوحدات التي كانت في التعداد شملت جميع الوحدات بما فيها العشوائية، ليتم القراءة بصورة واضحة، من أجل توجيه السياسات المناسبة لحل المشاكل الموجودة في قطاع السكن"، لافتاً إلى أن "وزارة التخطيط وضعت قاعدة أساسية للتعامل مع أي متغير في المؤشرات الاقتصادية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النمو السکانی

إقرأ أيضاً:

لتحسين ظروف السكن ومحاربة السكن الصفيحي…هدم عشرات البراريك بالدارالبيضاء وإعادة إسكان قاطنيها

زنقة 20. الدارالبيضاء

انطلقت، عملية هدم واسعة النطاق استهدفت حوالي 500 “براكة” في حي أبيه التابع لعمالة عين السبع – الحي المحمدي، أحد أقدم أحياء الصفيح في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.

وتأتي هذه الخطوة في إطار البرنامج الوطني لمحاربة السكن الصفيحي، الذي تسهر عليه السلطات المحلية بشراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والإسكان وسياسة المدينة، والرامي إلى تحسين ظروف العيش للسكان وتمكينهم من سكن لائق.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الأسر المعنية ستستفيد من إعادة الإيواء داخل وحدات سكنية من الصنف الاقتصادي، وذلك بدعم حكومي مباشر يصل إلى 110 آلاف درهم لكل مستفيد، في إطار مقاربة اجتماعية تراعي الهشاشة وظروف العيش داخل هذه البراريك.

وتندرج هذه العملية ضمن جهود أوسع تُبذل منذ سنوات للتصدي لظاهرة السكن العشوائي والصفيحي التي تزايدت بفعل التوسع العمراني السريع والهجرة القروية نحو المدن الكبرى، حيث تُعد الدار البيضاء، التي يناهز عدد سكانها سنة 2024 حوالي 7.5 مليون نسمة، من بين المدن المغربية الأكثر تضررًا من هذه الظاهرة.

وتؤكد السلطات أن هذه العملية ستتواصل تدريجيًا في باقي البؤر الصفيحية، وسط دعوات إلى ضرورة مواكبة الأسر المرحلة بخدمات اجتماعية وتعليمية وصحية لضمان استقرارها واندماجها في المحيط الجديد.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • حلقة التخطيط الاستراتيجي للفرق الأهلية بنادي بهلا
  • “قادربوه”: يجب تفعيل دور مصالح التخطيط العمراني وأملاك الدولة والتسجيل العقاري
  • وزير الأوقاف: توفير السكن الكريم جزء أصيل من رسالة الدين.. صور
  • العراق وإيران يؤكدان على العمل الجبهوي الواحد
  • استشاري يوضح أبرز الأساليب التي تساعد الأفراد على التكيف مع ضغوط العمل اليومية .. فيديو
  • وزارة التخطيط: ارتفاع نسبة التضخم في العراق
  • التخطيط تعلن ارتفاعا بمعدل التضخم في العراق
  • الذهب يتجه لأول خسارة ويسجل انخفاضاً بأكثر من 2% خلال الأسبوع
  • لتحسين ظروف السكن ومحاربة السكن الصفيحي…هدم عشرات البراريك بالدارالبيضاء وإعادة إسكان قاطنيها