هجمات روسية بالطائرات المسيرة تخلّف دماراً وتصيب 8 أشخاص في كييف وأوديسا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تعرضت أوكرانيا لعدة هجمات بالطائرات المسيرة الروسية ليلة الخميس، أسفرت عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل وتدمير مبانٍ سكنية في العاصمة كييف ومنطقة أوديسا الجنوبية.
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط 88 طائرة مسيرة من أصل 132 أُطلقت على البلاد، بينما فُقدت 41 طائرة مسيرة على الأرجح بسبب الحرب الإلكترونية، وعادت واحدة إلى الأراضي الروسية.
تأتي هذه الهجمات في وقت تكثف فيه روسيا عملياتها الليلية بالطائرات المسيرة، مع تقدمها على الجبهة الشرقية وتحقيق مكاسب إقليمية كبيرة في الأشهر الأخيرة. وكانت روسيا قد نفذت في الأيام الماضية هجمات واسعة على شبكة الكهرباء الأوكرانية، بما في ذلك إطلاق 188 طائرة مسيرة يوم الثلاثاء.
في منطقة أوديسا الجنوبية، تسببت الهجمات في إصابة سبعة أشخاص وتدمير 13 مبنى سكني، بحسب ما أفادت الشرطة الوطنية. كما أسفرت شظايا الطائرات المسيرة في كييف عن إصابة شخص واحد في منطقتين بالمدينة.
في منشور على تطبيق تليغرام، أظهرت خدمات الطوارئ صوراً لآثار الدمار داخل وخارج عيادة للأطفال في منطقة دنيبروفسكي في كييف، حيث تسببت الطائرات المسيرة في تدمير أجزاء من المبنى. تم نقل حارس الأمن إلى المستشفى إثر إصابته.
يُذكر أن فيتالي كليتشكو، عمدة كييف، أعلن أن شظايا الطائرات المسيرة أصابت أحد مواقع البنية التحتية في منطقة سفياتوشينسكي بالعاصمة. في حين أفاد رسلان كرافتشينكو، حاكم منطقة كييف، بتضرر بعض المباني الخاصة دون تسجيل إصابات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاصيل جديدة عن التصعيد طالب نرويجي خلف القضبان بتهمة التجسس على أمريكا لصالح روسيا وإيران ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد أوكرانيا؟ الغزو الروسي لأوكرانياتدمرضحاياقصفالحرب في أوكرانيا طيارات مسيرة عن بعدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة قصف إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة قصف إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الغزو الروسي لأوكرانيا تدمر ضحايا قصف الحرب في أوكرانيا قطاع غزة قصف إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله وقف إطلاق النار لبنان ضحايا احتجاجات روسيا الحرب في أوكرانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر على قرية أخرى في شرق أوكرانيا .. وكييف تعلن قصف مصفاة روسية وميناء على بحر قزوين
بوتين يصف الجنود الكوريين الشماليين بـ"الأبطال" في رسالة وجهها إلى كيم -
عواصم "وكالات": قالت وزارة الدفاع الروسية الجمعة إن قواتها سيطرت على بلدة أوليكساندروهراد في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
ولم تتمكن رويترز من التأكد من صحة التقارير الواردة من ساحة المعركة بشكل مستقل.
في المقابل أعلنت أوكرانيا اليوم أنها استهدفت مصفاة سيزران النفطية في منطقة سامارا الروسية في هجوم خلال الليل، كما استهدفت ميناء على بحر قزوين وسفينة شحن تستخدم لنقل الإمدادات العسكرية من إيران إلى روسيا في اليوم السابق.
وأظهرت بيانات جديدة لهيئة الأركان العامة الأوكرانية نشرت الجمعة أنه في ظل الهجمات الروسية المنتظمة بالصواريخ والطائرات المسيرة، وجهت أوكرانيا معظم هجماتها في عمق الأراضي الروسية ضد مصافي النفط و"منشآت تخزين" غير محددة هذا العام.
ولم يؤكد الجيش الأوكراني ما إذا كان استخدم طائرات مسيرة، كالمعتاد، في أحدث هجماته. ويقول إن الهجمات التي ينفذها في عمق روسيا تهدف إلى إضعاف قدرة موسكو على مواصلة الحرب الشاملة التي أطلقتها في فبراير شباط 2022.
وفي بيان على تطبيق تيليجرام، ذكر الجيش الأوكراني أن حريقا شب ووقعت انفجارات في المصفاة التي قال إنها تنتج أنواعا متعددة من الوقود، وهي واحدة من أكبر مصافي شركة روسنفت.
وقال حاكم منطقة سامارا إن هجوما بطائرات مسيرة تسبب في اندلاع حريق في "مؤسسة صناعية" لم يحددها، ولكن جرى إخماده بسرعة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت طائرات مسيرة أوكرانية فوق تسع مناطق.
وأعلن الجيش الأوكراني أيضا أنه قصف ميناء أوليا على بحر قزوين في منطقة أستراخان الروسية الخميس، ما أدى إلى إصابة سفينة كانت تنقل قطع غيار طائرات مسيرة وذخيرة من إيران.
ووفقا لوزارة الخزانة الأمريكية والمخابرات العسكرية الأوكرانية، تعبر السفينة "بورت أوليا-4" بحر قزوين بانتظام، لتنقل بضائع بين إيران وروسيا.
وقال الجيش الأوكراني في بيان اليوم الجمعة إن روسيا تستخدم ميناء أوليا مركزا لوجستيا مهما لتوريد السلع العسكرية من إيران.
رسالة إلى كيم
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالجنود الكوريين الشماليين الذين يقاتلون على الجبهة في أوكرانيا، واصفا إياها بـ"الأبطال"، في رسالة وجهها إلى كيم جونغ أون، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ الجمعة.
وفي مناسبة ذكرى التحرير الوطني لكوريا، استذكر بوتين أن وحدات من الجيش الأحمر والجنود الكوريين قاتلوا معا لإنهاء الاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية.
وقال بوتين في رسالة نشرتها وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية "روابط الصداقة العسكرية وحسن النية والتضامن التي تعززت خلال الحرب منذ زمن بعيد، لا تزال قوية ويعول عليها حتى اليوم".
وأضاف "تجلى ذلك بوضوح في المشاركة البطولية لجنود جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية في تحرير منطقة كورسك من المحتلين الأوكرانيين"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية. وتابع "الشعب الروسي سيخلد دائما ذكرى شجاعتهم وتضحياتهم".
وأكد بوتين أن البلدين سيواصلان "العمل المشترك والفعّال للدفاع عن سيادتهما، مع المساهمة بشكل كبير في ترسيخ نظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب".
وعززت روسيا وكوريا الشمالية أخيرا علاقاتهما، مع توقيعهما العام الماضي اتفاق دفاع مشترك خلال زيارة بوتين لبيونغ يانغ.
وفي أبريل الماضي، أكدت كوريا الشمالية للمرة الأولى أنها أرسلت وحدة من جنودها إلى الخطوط الأمامية في أوكرانيا للقتال إلى جانب القوات الروسية.
لافروف يلفت الأنظار
جذب اختيار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للملابس الأنظار عند الوصول إلى ألاسكا لحضور قمة روسية أمريكية الجمعة.
وارتدى لافروف الذي يشغل منصب وزير الخارجية لعقدين، سترة (سويت شيرت) بيضاء وعليها حروف "سي سي سي بي" وهي الاختصار الروسي للاتحاد السوفيتي سابقا، تحت جاكت أسود منفوخ بدون أكمام.
وتكهنت وسائل الإعلام الروسية بأن السويت شيرت يرجى منه السخرية من المضيف الأمريكي على أرضهم أو إرسال رسالة للجمهوريات السوفيتية سابقا. وكانت أوكرانيا التي غزتها روسيا في فبراير 2022، عضوا بالاتحاد السوفيتي حتى إعلان الاستقلال في 1991.
وبغض النظر عن الغرض، فإن اختيار لافروف 75 عاما هو موضة حيث أن الملابس التي تحمل حروف العصر السوفيتي أصبحت عصرية في موسكو اليوم.
بوتين يزور منطقة ماجادان
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منطقة ماجادان الواقعة في أقصى شرق روسيا، في طريقه إلى القمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولاية ألاسكا
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، إن بوتين يستغل مثل هذه الرحلات الطويلة لزيارة الأقاليم الروسية والاطلاع على أوضاعها.
وتقع ماجادان على بعد نحو 6 آلاف كيلومتر شرق موسكو جوا، وتطل على بحر أوخوتسك. وتعرف المنطقة تاريخيا بكونها موقعا لمعسكرات الاعتقال والسجون، فيما تعتمد حاليا على التعدين وصيد الأسماك
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، كان من المتوقع أن تشمل زيارة بوتين مصنعا ومراكز رياضية وثقافية في مدينة ماجادان، عاصمة الإقليم.