الشارقة/ وام
أكد سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، أن يوم الشهيد الذي يصادف الثلاثين من نوفمبر من كل عام يعبّر عن الوفاء والمحبة لشهداء الوطن الأبرار الذين دافعوا عن عزة وكرامة هذا الوطن، حتى ارتقوا للجنات، مقدمين أبهى صور العطاء والبذل والفداء في خدمة الوطن ورفعته وإعلاء رايته.


وقال سموّه في كلمة بمناسبة يوم الشهيد: «في يوم الشهيد نعبر عن فخرنا واعتزازنا بما قدمه أبناء الإمارات من تضحيات تستلهم منها الأجيال القادمة العظات والدروس، وأن الوطن يُبنى بسواعد أبنائه وتضحياتهم؛ لتبقى راية الوطن خفاقة في محافل العز والشرف، ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيامها وحتى اليوم بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مستمرة في الاستثمار في الإنسان وجعله عماد تطورها وتقدمها ودرعها الحصين لأراضيها، يقدمون كل غالٍ ونفيس لإعلاء رايته وحماية أهله ومكتسباته».
وأضاف سموّه: «رحم الله شهداء الوطن وأسكنهم فسيح جناته.. وهنيئاً للشهداء شرف الشهادة والدفاع عن الوطن وهنيئاً للوطن بأبناء يفتدونه بأنفسهم لرفعة رايته».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات ولي عهد الشارقة يوم الشهيد

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يطلق الدورة الثانية من مسابقة “تراثنا في كلمات”

 

أطلق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أمس، الدورة الثانية من مسابقة “تراثنا في كلمات”، وهي مسابقة في الكتابة الإبداعية ينظمها صندوق الوطن بالتعاون مع أندية الهوية الوطنية في جامعات ومدارس الدولة.

وتهدف المسابقة إلى تعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، وجعلها مجالا مهما للإبداع والابتكار والمبادرة واكتشاف المتميزين من أبناء وبنات الإمارات في فروع المعرفة المختلفة، ولا سيما في الأدب والقصة والشعر، وإدارة الأعمال، التي تبرز مواهب وقدرات شباب هذا الوطن، وتبلور شعار صندوق الوطن وهو “هوية وطنية قوية ومستدامة، دعائمها التمكين والإنتاجية والمسؤولية”.

وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن حجم المشاركات في الدورة الأولى من المسابقة والنجاحات التي حققتها، أثبتت أنها بدأت لتستمر وتزداد زخما ونضوجا، مشيرا إلى أنها تعد واحدة من الإنجازات والمشاريع الناجحة التي اضطلعت بها أندية الهوية الوطنية في المدارس والكليات والجامعات، والتي بذلت جهودا كبيرة للوصول بالمسابقة إلى المدارس والكليات والجامعات كافة، التي تعمل مع صندوق الوطن، وأسهمت بجدية في إنجاح أندية الهوية الوطنية فيها، معربا عن اعتزازه بما يظهره طلبة وطالبات هذه المدارس والجامعات من كفاءةٍ ومبادرة .

وأضاف أن مسابقة “تراثنا في كلمات” ستركز في دورتها الثانية على أعضاء أندية الهوية الوطنية في المدارس والجامعات الإماراتية، وستفتح الباب أمام طلاب المدارس والجامعات كافة للمشاركة فيها، باعتبارها منصة متميزة لتعزيز روح الإبداع والابتكار لدى شباب الوطن، واكتشاف المواهب الإماراتية المتميزة التي تجسد التزام أبناء وبنات الإمارات بالحفاظ على التراث الوطني، وتطويره بروح عصرية تتماشى مع التطلعات المستقبلية للوطن.

وأوضح معاليه أن تمكين الشباب وتأهيلهم واستثمار طاقاتهم لصالح مستقبلهم ومستقبل وطنهم الغالي هو أحد أهم أولويات العمل في صندوق الوطن، كما إنها بمثابة ركن أساسي ضمن رؤية الإمارات التنموية الشاملة، مؤكدا أن الشباب يقع دائما في قلب أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتبارهم القوة والطاقة والطموح والثروة الحقيقية للوطن، وركيزة أساسية للتنمية.

واختتم معاليه بالقول، إن المسابقة تأتي في إطار رؤية صندوق الوطن لترسيخ هوية وطنية قوية ومستدامة، تستند إلى دعائم التمكين، والإنتاجية، والمسؤولية، وتعكس التزام الجيل الشاب بقيم وتقاليد المجتمع الإماراتي، وإسهامهم في إثراء المشهد الثقافي الوطني، مشيرا إلى أن المسابقة تسعى إلى تحفيز الأجيال الشابة لاستلهام القيم الوطنية والتراثية وتحويلها إلى أعمال إبداعية تسهم في تعزيز الولاء والانتماء للوطن، ومؤكدا أن المسابقة تمثل تجسيدا حيا لدعوة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤكد أهمية أن يرى العالم اعتزازنا بهويتنا الأصيلة، وأن تكون القيم الراسخة في مجتمعنا عنوانا مستمرا لنا، وأن تصل هذه الرسالة إلى الأجيال القادمة من أبناء وبنات الإمارات.

من جهة أخرى أكد صندوق الوطن أن مسابقة “تراثنا في كلمات” التي تم تخصيصها للطلبة فقط، تتمحور حول كون مسؤولية الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافة الإماراتية مسؤولية كل فرد يعيش على أرض الإمارات، وتعد دليلا على المواطنة الصالحة والانتماء والولاء لهذا الوطن.

وأوضح أن المسابقة تتضمن أن يقوم الطلبة بكتابة قصة يرتبط موضوعها بالهوية الإماراتية أو بأي جانب من جوانيها ضمن عدة موضوعات محددة تضم، التراث المادي الذي يشمل المباني والأماكن التاريخية والآثار والمتاحف، والتراث المعنوي ويشمل التصرفات والممارسات، والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات كالمهرجانات التقليدية والملاحم والعادات وأساليب المعيشة والحرف، وتاريخ الإمارات وقيام الاتحاد، إضافة إلى القيم الإماراتية “السنع الإماراتي” وقيم التسامح والتعاطف والتفاهم العالمي، والانتماء والمشاركة النشطة في الحياة المدنية على خطى الوالد المؤسس ونهجه، والتطوع وروح الإيثار وخدمة المجتمع المتجذرة عميقا في إرث الشيخ زايد، وكذلك مستقبل الدولة و”التطلعات المستقبلية”.

وتتضمن شروط المسابقة، وفقا للصندوق، أن تكون المشاركة مستندة إلى فكرة “التراث والثقافة الإماراتية”، وأن يكون العمل أصيلاً، أي من تأليف الطالب وإبداعه، وأن تكون القصة مكتوبة باللغة العربية الفصيحة مع تضمينها بعض المفردات والتراكيب باللهجة الإماراتية، أو حوارات بـ”الرمسة الإماراتية”، وأن تتم مراعاة خصائص الفن الأدبي فيها، وأن تتضمن رسومات تدعم أفكار القصة، وألا تكون القصة قد شاركت في مسابقة أخرى خلال الفترة نفسها، وأن لا يكون قد سبق للمتسابق الفوز بهذا العمل، وأن يلتزم الطالب بعدد الكلمات المحددة في كتابة القصة وفقا لكل فئة عمرية.

ولفت الصندوق إلى أن تفاصيل المسابقة والمشاركة فيها موضحة على موقعه الإلكتروني.وام


مقالات مشابهة

  • 130 متحدثاً يستعرضون تحولات الاقتصاد العالمي خلال «الشارقة للاستثمار 2025»
  • اختتام مهرجان مراكش للشعر المغربي
  • الإمارات عضواً في لجنة سباقات الفورمولا-1بالاتحاد الدولي للرياضات البحرية
  • عزيزنيا يتصدر نهائي دوري الإمارات «لونجين» لقفز الحواجز
  • في الذكرى الـ62 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة .. جنوب الوطن بين الاحتلال والتواطؤ
  • «التعليم الدولي» يستعرض أحدث الابتكارات في تكنولوجيا التعليم
  • شيخة الجابري تكتب: شبابنا في الدوحة أجمل لوحة
  • نهيان بن مبارك يطلق الدورة الثانية من مسابقة “تراثنا في كلمات”
  • أرملة شهيد الواحات: قرار تعييني بمجلس الشيوخ تكريم كبير من الدولة لأسر الأبطال.. والرئيس السيسي لا ينسى أبناء الشهداء
  • أم الشهيد والأم المثالية الثالثة على مستوى الجمهورية .. سر اختيار هذه السيدة عضوا بمجلس الشيوخ