قال المستشار ناصر جابر حسان أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، إن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ خطوة نحو دعم مسار السلام في المنطقة ووقف نزيف الدماء وتقليل الصراع الذي تشهده المنطقة خلال الآونة الأخيرة وبات يهدد الأمن القومي للجميع على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

وأضاف حسان في بيان له منذ قليل، أنه يجب استغلال هذه الفرصة لممارسة الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة له لردعه عما يقترفه من جرائم حرب وإبادة بحق الشعب الفلسطيني، قائلا: على المجتمع الدولي أن ينصت لرأي مصر ويعزز مبادراتها لوقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، ووقف عمليات التجويع والإبادة والقتل والنزوح القسري لشعب له الحق في إقامة دولته وأن يتمتع فيها بكافة حقوق الإنسان والحقوق القانونية الدولية.

وأشار أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة إلى أن تخاذل العالم وعدم استجابته للنداء المصري لوقف الحرب على غزة كان ومازال السبب في اتساع رقعة الصراع وتهديد الأمن القومي العالمي والإقليمي، واقتياد المنطقة إلى نفق مظلم واشتعال حرب شاملة تقصي على الأمن والاستقرار الدوليين وليس الوطن العربي فقط.

وأكد المستشار ناصر جابر حسان على ضرورة التوصل إلى هدنة فورية تضمن إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة دون عوائق، ووقف الانتهاكات في الضفة الغربية، والاتحاد نحو إجبار القوى المعنية بتنفيذ حكم اعتقال نتنياهو ووزير الدفاع الاسرائيلي السابق يوآف جالانت والصادر من المحكمة الجنائية الدولية وإحالته للمحاكمة كونه متهما رئيسيا فيما يحدث من حرب وإبادة وتهديد السلام الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان إطلاق النار مصر أكتوبر حزب مصر أكتوبر المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر: انتهاكات الجولان تتصاعد ووقف النار على المحك

صراحة نيوز-أكدت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد مع تواصل انتهاكات اتفاق فضّ الاشتباك الموقّع عام 1974 في ظل الخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار في منطقة الجولان.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن استمرار وجود القوات الإسرائيلية ونشاطها داخل منطقة الفصل يشكّل انتهاكاً لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها. وأوضح أن سكان منطقة برافو، الواقعة في الجزء الشرقي من الجولان، يواصلون تنظيم احتجاجات أمام قوة الأمم المتحدة لمراقبة فضّ الاشتباك (أوندوف)، اعتراضاً على الوجود الإسرائيلي وإجراءاته هناك.

وأكد دوجاريك أن قوات أوندوف تواصل التواصل مع الجيش الإسرائيلي لمعالجة هذه المخاوف، إلى جانب عقد لقاءات دورية مع القادة المحليين في المنطقة.

ودعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى الالتزام الصارم ببنود اتفاق عام 1974، بما في ذلك وقف جميع أشكال الوجود غير المصرح به في منطقتي الفصل والحدّ من الأسلحة، مشددة على ضرورة أن تكون منطقة الفصل خالية تماماً من أي قوات أو نشاط عسكري باستثناء قوات أوندوف.

وجددت المنظمة الدولية تأكيدها تمسكها بوحدة الأراضي السورية وسيادتها.

ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن الدولي خلال الشهر الحالي ملف الجولان وعمل القوة الأممية المنتشرة فيه.

مقالات مشابهة

  • الدفاع التركية: على المجتمع الدولي التحرك بحزم ضد عدوان “إسرائيل” بالمنطقة
  • أنقرة: على المجتمع الدولي التحرك بحزم ضد عدوان إسرائيل بالمنطقة
  • لبنان .. جيش الاحتلال ينذر سكان هذه القرى بسبب حزب الله
  • رئيس الوزراء اللبناني: محادثات وقف إطلاق النار ليست مفاوضات سلام والتطبيع يتطلب اتفاقية أولا
  • خيارات حزب الله بين مسار الدولة وتحولات المنطقة!
  • دلياني: مجزرة خانيونس تجسّد نمطاً إبادياً إسرائيلياً يستهدف إعادة تشكيل مسار وقف إطلاق النار
  • غوتيريش يؤكد على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن وضمان وقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر: انتهاكات الجولان تتصاعد ووقف النار على المحك
  • مصدر أميركي: خطوة لبنان أحرجت تل أبيب أمام واشنطن والمجتمع الدولي
  • “يونيسف”: البرد والعطش يفتكان بسكان غزة ووقف إطلاق النار لم يوقف للإبادة