تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، اليوم /الجمعة/، الوضع في مدينة حلب السورية بأنه تعدٍ على سيادة سوريا، مؤكدا أن روسيا تعمل على "إرساء النظام في المنطقة".

 وقال بيسكوف - حسبما أذاعت وكالة "سبوتنك" الروسية - "فيما يخص الوضع في حلب، فهو بالطبع تعد على السيادة السورية في هذه المنطقة، وندعو السلطات السورية إلى استعادة النظام بسرعة في هذه المنطقة واستعادة النظام الدستوري".

وأفادت وزارة الدفاع السورية، اليوم بأن مقاتلات تابعة لسلاح الجو السوري استهدفت تجمعات للإرهابيين غرب مدينة حلب.

وحسبما صرح مصدر في قوات الأمن السورية - لوكالة "سبوتنيك" - نفذت طائرات تابعة للقوات الجوية السورية، سلسلة من الضربات ضد إرهابيي "جبهة النصرة" الذين شنوا هجوما من إدلب في غرب محافظة حلب.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوريا الكرملين حلب روسيا

إقرأ أيضاً:

هذا مايقوم به النظام السعودي في سوريا

وأضاف انعم في تغريدة له وهو اندفاع استخباراتي سعودي وصهيوني وغربي بسبب خوفهم وفزعهم من حالة التقارب العروبية والإسلامية الكبيرة بعد طوفان الأقصى، والذي قسم الأمة إلى أنظمة عربية مطبعة معزولة ومكروهة، وجماعات إسلامية سنية وشيعية وحركات قومية ويسارية متحالفة للتصدي للصهيونية.

وتابع للأسف يتواطأ المحور التركي القطري في هذه اللعبة الخطيرة في سوريا، رغم أنه محور له علاقة إيجابية عامة بحركات المقاومة السنية والشيعية..كما أن القيادات السورية الإسلامية الجديدة تقدم نفسها كانتهازية تغرق في هذا الخطاب المنحاز لدول التطبيع العربية المحاربة للإسلام السياسي في بلادها وللمقاومة الإسلامية في الخارج.

وأوضح مستشار المجلس السياسي للأسف فقد ساهم الخطاب الانفعالي لبعض الأطراف الأخرى -وقبله الدعم السلبي للنظام العنيف والإقصائي السوري المخلوع- في مزيد من القطيعة مع الجماعات السورية التي كانت معارضة ووصلت للسلطة..سوريا دولة مهمة موقعا وتاريخا وتأثيرا، ولا ينبغي تركها للسعوديين بجعلها نموذجا طائفيا جديدا وخطيرا.

 

واكد الدكتور محمد طاهر انعم لا شك أن هناك قيادات سورية -إسلامية وقومية ويسارية داخل القيادة الجديدة وخارجها- تبغض إسرائيل وجرائمها -التي تظهر بوضوح في الإعلام القطري والتركي- وليست راضية بهذا الانحدار الانتهازي للقيادة السورية -وخاصة الرئيس ووزير خارجيته- ويجب العمل على هذا الأمر وعدم الانجراف مع خطاب الانقسام الطائفي اليائس، الذي لا يصب إلا في مصلحة إسرائيل والأنظمة المطبعة.

وقال " الكرة الان في ملعب القيادة الإيرانية والإخوة المقاومين في لبنان وفلسطين للتواصل مع عقلاء السوريين لتهدئة النفوس وبداية صفحة جديدة، وعدم ترك سوريا للمشروع السعودي القذر والخطير".

وأضاف الشعب السوري تشرب بغض إسرائيل منذ عقود، وتغيير قناعاته لن يتم بهذه البساطة، رغم كل مظاهر تصوير بعض الحجاج السوريين -وبعض العامة- وهم يقلدون حركة ابن سلمان على صدره كدليل على انحيازهم لمشروعه بسذاجة.

مقالات مشابهة

  • انفجارات في غزة جراء توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • بعد تحميل أحمد الشرع المسؤولية.. حكومة سوريا ترد على إسرائيل واتهام جماعة بإطلاق قذائف من داخل الأراضي السورية
  • تجهيز 1119 جامعًا ومصلى لإقامة صلاة عيد الأضحى بالمنطقة الشرقية
  • غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب سوريا.. والخارجية السورية تعلق (شاهد)
  • القوات الروسية تواصل تقدمها بنطاق مدينة رئيسية في شمالي أوكرانيا
  • الكرملين يضرب مجددا | هجمات روسية مكثفة تصيب مدينة أوديسا
  • وزير الخارجية: لا تستطيع دولة بمفردها مواجهة الأزمات في المنطقة
  • قبل عيد الأضحى.. تحذيرات من الذبح العشوائي والغرامة تصل 5000 ريال - عاجل
  • البورصة السورية تستأنف التداول لأول مرة منذ سقوط النظام
  • هذا مايقوم به النظام السعودي في سوريا