شمسان بوست / خاص:

توقفت حركة السير على طريق تعز – عدن في منطقة القبيطة بمحافظة لحج بسبب تعطل شاحنتين في أحد المنعطفات الضيقة، ما أدى إلى انسداد الطريق تمامًا.

وقد تسببت الحادثة في تعطيل حركة المركبات والناقلات لساعات طويلة، مما أثار إزعاج المسافرين وأدى إلى ازدحام مروري كبير في المنطقة.

وأفاد المسافرون بأن العائلات والمرضى كانوا من بين أولئك الذين علقوا على طريق تعز – عدن إثر تعطل الشاحنتين في أحد المنعطفات الضيقة.

وأكد العالقون أن الوضع أصبح صعبًا للغاية، حيث تم انتظارهم لساعات طويلة في ظروف مرهقة، خاصة بالنسبة للعائلات والمرضى الذين يعانون بشكل أكبر بسبب تأخر فتح الطريق. ولم تقدم أي حلول عاجلة لتسهيل حركة المرور أو تخفيف معاناتهم.

يرجع السائقون والمسافرون المشكلة إلى ضيق الطريق وعدم صيانتها بشكل دوري، مشيرين إلى أن الطريق أصبحت بديلاً رئيسيًا منذ اندلاع الحرب، لكنها تفتقر إلى التأهيل اللازم.

وأوضحوا أن الطريق لم تشهد أي تجديدات أو تحسينات، مما يزيد من معاناتهم ويصعب التنقل عليها.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

لجنة بغزة: بيانات مصر حول المساعدات تضلل الرأي العام

غزة - صفا

قالت لجنة الطوارئ المركزية في قطاع غزة إن البيانات المصرية الرسمية بشأن المساعدات والإخلاء الطبي من القطاع لا تعكس الواقع إطلاقًا، بل تُساهم في تضليل الرأي العام و”تجميل صورة” تقصير فادح ومؤلم في تلبية الحد الأدنى من احتياجات القطاع.

وأوضح بيان اللجنة الأربعاء أن هذه الأرقام لا وجود لها على الأرض وما يُعلن عنه من دخول مئات الشاحنات يوميًا عبر معبر رفح، هو كلام لا يستند إلى واقع، ولا يتوافق مع ما ترصده بلديات القطاع ميدانيًا.

وذكر البيان أن خدمات الإخلاء الطبي التي تُضخَّم في التصريحات الإعلامية، لا تغطي إلا نسبة ضئيلة جدًا من الجرحى والمرضى، وتتم عبر آليات معقدة وبطيئة أشبه بالمهانة الجماعية.

وبين أن عشرات الآلاف من المرضى والجرحى، وبينهم أطفال وأصحاب إعاقات حرجة، ما زالوا يُتركون لمصيرهم في مشاهد يُخجل التاريخ من توثيقها.

وقالت اللجنة إن التصريحات المصرية الأخيرة بشأن ما يُسمى بـ”الجهود لتخفيف المعاناة”، تُعد في جوهرها تبريرًا للتقاعس عن أداء واجب إنساني وأخلاقي وعربي تجاه أهل غزة الذين يعيشون الكارثة الكاملة: لا ماء نظيف، لا كهرباء، لا بنى تحتية تعمل.، لا غذاء كافٍ للأطفال والمرضى والمشردين، والمقابر تغصّ بجثث الأبرياء.

 

نطالب السلطات المصرية بما يلي:

1. فتحٍ فوري وغير مشروط لمعبر رفح أمام المساعدات والمواد الحيوية التي يحتاجها الناس للبقاء.

 

2. إلغاء التنسيق المعقّد والمذل الذي يعيق دخول الإسعافات، والمستلزمات الطبية، والوقود اللازم لتشغيل المولدات.

 

3. كشف الأرقام الحقيقية للداخل والخارج من غزة عبر رفح، بدلًا من صناعة وهم التضامن.

 

4. استدعاء مسؤولية عربية قومية حقيقية بدل الاكتفاء بالبيانات الإعلامية التي لا تطعم جائعًا ولا تُنقذ جريحًا.

 

إننا في لجنة الطوارئ المركزية ، نرفض أن نُستَخدم غطاءً لبياناتٍ تجافي الحقيقة، ولن نصمت أمام هذا الخذلان المنظَّم لشعب محاصر يُباد على مرأى من العالم.

 

لقد آن الأوان أن تنتقل مصر – بكل ثقلها ومكانتها – من منطق “الوساطة المحايدة” إلى الموقف الأخلاقي الحاسم إلى جانب غزة المنكوبة، فذلك هو موقعها الطبيعي، وواجبها القومي، ودورها الذي ينتظره الفلسطينيون والعرب جميعًا.

مقالات مشابهة

  • بـ 325 ألف جنيه.. «المرور» تطرح التزايد على لوحة سيارة مميزة
  • لجنة بغزة: بيانات مصر حول المساعدات تضلل الرأي العام
  • «المرور»: استعمال الفرامل بشكل مفاجئ لغير الضرورة مخالفة تصل غرامتها إلى 500 ريال
  • اتفاق هش تحت النيران… هدنة تايلاند وكمبوديا تصمد لساعات فقط!
  • حادث مأساوي على طريق إب – يريم يودي بحياة أسرة كاملة
  • أندية بروشن ترغب في التعاقد مع دوناروما
  • هيئة الطرق: طريق أبو حدرية أول طريق سريع في المملكة ويتجاوز تاريخه 40 عامًا
  • مشروع جديد سيغيّر حركة المرور في سامسون.. ما الذي سيحدث في أغسطس؟
  • تفقد سير العمل في مشروع شق طريق مرعان – وادي لاعة في الرجم
  • إزالة السواتر الترابية في مناطق سهل الغاب لتسهيل حركة المرور