سواليف:
2025-05-28@06:26:36 GMT

محمد الحبسي في عمل إبداعي جديد “قصر الزباء”

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

أصدر الشاعر والروائي الإماراتي محمد الحبسي، روايته الثانية بعنوان “قصر الزباء”، وذلك خلال فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب. إذ استمر في العمل على هذه الرواية ست سنوات، أمضى ثلاثة منها في البحث والقراءة التاريخية، واستغرقت كتابتها ثلاث سنوات أخرى، ليقدم لقرائه ومحبي الأدب واستكشاف التاريخ القديم، عملاً أدبياً يمزج بين التاريخ والخيال في حبكة مثيرة تأخذنا إلى عوالم الماضي.

ويؤكد الحبسي أن هدفه الأول من هذه الرواية كان تسليط الضوء على تاريخ منطقة جلفار، والمناطق العربية المجاورة لها، وعلى الحياة الاجتماعية التي كانت سائدة فيها، والتحديات التي خاضتها في تلك الحقبة.

تدور أحداث الرواية في منطقة جلفار، رأس الخيمة القديمة، منذ حوالي 1800 عام، أي في القرن الثالث الميلادي، وتسلط الضوء على الصراعات التي دارت بين القبائل العربية والإمبراطورية الساسانية في تلك الفترة، ويوضح الحبسي أنه اختار تناول هذه الحقبة الزمنية من منظور روائي، مستنداً إلى مصادر تاريخية ولكن بأسلوب أدبي يتيح له حرية الإبداع والسرد.

كما تستلهم هذه الرواية جزءاً من أحداثها من شخصية الملكة زنوبيا، ملكة تدمر الشهيرة، حيث يربط الحبسي قصر الزباء بهذه الشخصية التاريخية التي أثارت الكثير من الجدل .

مقالات ذات صلة القيصر للآداب والفنون والعشيات ينظمان أمسية شعرية في إربد 2024/11/27

ويؤكد الروائي أنه سعى إلى دمج بعض الحقائق التاريخية ضمن سياق خيالي، بهدف إثارة فضول القراء ودفعهم لاكتشاف المزيد عن تاريخ المنطقة الغني، كما تتناول الرواية موضوعات متنوعة، منها الحب والصراعات السياسية والاجتماعية.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

رئيس الشؤون الدينية التركي يزور معالم ثقافية بالرياض ويطلع على مقتنياتها ومعروضاتها التاريخية

زار معالي رئيس الشؤون الدينية التركي الدكتور علي أرباش والوفد المرافق له عددًا من المعالم الثقافية والتاريخية البارزة في الرياض، وذلك ضمن البرنامج الثقافي الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للتعريف بالبعد الحضاري للمملكة، وما تزخر به من إرث تاريخي وثقافي يعكس مكانتها الريادية في العالم الإسلامي.

 واطلع رئيس الشؤون الدينية التركي خلال زيارته بمرافقة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للمشروعات والصيانة المهندس أسامة بن حمد بن جفال، للمتحف الوطني ودارة الملك عبدالعزيز وقصر المربع التاريخي على معروضات توثق المراحل التاريخية المختلفة التي مرت بها الجزيرة العربية، واستمع إلى شرح حول المقتنيات التي تعكس ثراء التراث السعودي وتنوعه، إضافةً إلى مجموعة من المقتنيات النادرة التي تعود إلى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- ومطبوعات تاريخية، وصور أرشيفية.  

وأعرب الدكتور علي أرباش عن سعادته بهذه الزيارة وما شاهده؛ مما يعكس عراقة المملكة واهتمامها الكبير بإرثها الإسلامي والثقافي، مؤكدًا أن الزيارة تترك انطباعًا عميقًا عن الجهود التي تبذلها المملكة في الحفاظ على تاريخها وتراثها، وتقديمه بصورة حديثة تواكب النهضة التي تعيشها المملكة في مختلف المجالات في ظل دعم وتوجيهات القيادة أيدها الله.

مقالات مشابهة

  • مقبرة بيزنطية مكتشفة في معرة النعمان تعيد إحياء الذاكرة التاريخية للمدينة
  • فاتن حمامة.. سيدة الشاشة التي صنعت مجد السينما المصرية وقلوب الجماهير لا تزال تنبض باسمها
  • صفاء أبو خضرة: قصائدي خيول تحفر المسافات وأكتب الرواية لأكون حرة
  • رئيس الشؤون الدينية التركي يزور معالم ثقافية بالرياض ويطلع على مقتنياتها ومعروضاتها التاريخية
  • المشدد 10 سنوات للمتهم بتزوير محررات رسمية بالقليوبية
  • السجن 6 سنوات للمتهمة بقتل طفلها بعد تعذيبه في القليوبية
  • السجن 6 سنوات لربة منزل لاتهامها بقتل نجلها بعد تعذيبه بالقليوبية
  • السجن 6 سنوات لـ ربة منزل بتهمة قتل نجلها بتعذيبه والتعدى عليه بالضرب بالقليوبية
  • خطة عربات جدعون.. الجذور التاريخية والأهداف العسكرية
  • خطة عربات جدون.. الجذور التاريخية والأهداف العسكرية