أمن مودية يلقي القبض على شخصين يحملان الجنسية الصومالية قاما بسرقة حقيبة امرأة وسط السوق
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
مودية (عدن الغد) احمد ادريس
اعلنت إدارة أمن مديرية مودية اليوم، القاء القبض على شخصين صوماليين قاما بسرقة حقيبة امرأة وسط سوق مودية.
وذكر مدير أمن مودية النقيب عبدالله علي الصالحي بأن قد تم القبض على شخصين جنسيتهما من الصومال بعد دقائق من قيامهما بعملية السرقة.. مشيرا إلى أنه قد تم إعادة الحقيبة إلى المرأة.
وأكد مدير أمن مودية بأن الشخصين ومن خلال التحقيق معهما تم التأكد بأن لديهما سوابق ومتخصصين في عملية السرقة في مدينة مودية من خلال سرقة محل تجاري بالإضافة إلى قيامهما بصناعة الخمر البلدي.
ودعا مدير أمن مودية النقيب الصالحي جميع المواطنين إلى الإبلاغ عن أي مشتبه به في المديرية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مركز دراسات أفريقي يحذر من توسع التعاون بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أظهرت التقارير تزايد التعاون بين الحوثيين في اليمن وحركة الشباب في الصومال، مما يفاقم التهديدات الأمنية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن وغرب المحيط الهندي.
وأكد مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن هذا التعاون يعزز القدرة التخريبية لكلا الجماعتين، مما يزيد المخاطر على حركة الملاحة البحرية في المنطقة.
ومنذ نوفمبر 2023، استخدم الحوثيون الطائرات بدون طيار والصواريخ والقوارب الصغيرة لاستهداف أكثر من 100 سفينة تجارية تحاول عبور مضيق باب المندب.
هذا وقد شهدت أعمال القرصنة في المنطقة ارتفاعًا حادًا، حيث سُجّلت 47 حادثة قرصنة في خليج عدن وغرب المحيط الهندي منذ نوفمبر 2023.
وأدى تفاقم انعدام الأمن إلى آثار اقتصادية مباشرة، حيث انخفض الشحن عبر قناة السويس بنسبة 50-60%. وزاد تحويل مسار السفن التجارية حول رأس الرجاء الصالح بنسبة 420%.
يستفيد الطرفان من هذا التعاون، حيث تحصل حركة الشباب على معدات وتدريب محسنين، بينما يعزز الحوثيون قدرتهم على تهديد الملاحة البحرية.
أفادت الأمم المتحدة بوجود أدلة على تواصل بين الحوثيين وحركة الشباب، بما في ذلك لقاءات شخصية في عام 2024 تتعلق بنقل المعدات والتدريب.
ويعكس هذا التحالف استغلالًا لمنطقة دولية حيوية على حدود الصومال واليمن، مما يعزز تهديد كلتا الجماعتين ويوسع نفوذهما الإقليمي.
وفي مواجهة هذا التهديد، تعمل مهمتان بحريتان دفاعيتان إقليميتان على اعتراض هجمات الحوثيين ومرافقة السفن التجارية. كما شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة غارات جوية على أهداف حوثية.
ومع ذلك، أثبتت الجماعتان قدرتهما على الصمود، مما يستدعي جهودًا مستمرة لتقليص نفوذهما الإقليمي.