الحرة:
2025-06-24@13:51:18 GMT

السودان.. تحذيرات من كارثة إنسانية وفشل في إنهاء الصراع

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

السودان.. تحذيرات من كارثة إنسانية وفشل في إنهاء الصراع

تتوالى التحذيرات من المنظمات الدولية والإنسانية بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، وذلك في ظل فشل جهود إنهاء الصراع لأسباب أولها أن المجتمع الدولي قرر أن طرفي النزاع "الجيش السوداني وقوات الرد السريع" لا يملكان "الشرعية" لحكم السودان.

ويقول الدبلوماسي الأميركي السابق ومدير الشؤون الأفريقية الأسبق في مجلس الأمن القومي، كاميرون هدسون، لقناة "الحرة" إن من الأسباب الأخرى، هو أن بعض الدول "لم تكن محايدة" في التعامل مع الملف السوداني.

وأضاف أن "غياب ائتلاف مدني يقدم نفسه على أنه بديل للحكم العسكري في هذا البلد، جعل من الصعب أن تكون هناك رؤية واضحة بشأن طريقة إدارة البلاد في المستقبل".

وأضاف المسؤول الأميركي في حديثه لقناة "الحرة" أن التقارير الأممية حول تدهور الأوضاع "لن تغير من الواقع، فهي لا تجبر المجتمع الدولي على التدخل، أو تضغط على أطراف النزاع لإنهاء هذه المعاناة الإنسانية وحل المشكلة" حسب تعبيره.

بعد عودة ترامب.. هل من صفقة تنهي حرب السودان؟ السودان الذي تركه دونالد ترامب في يناير 2021 ليس هو السودان الذي سيجده حين يعود إلى البيت الأبيض في يناير 2025.

وأعلن المجلس النروجي للاجئين قبل أيام أن الأزمة الإنسانية في السودان أسوأ من الأزمات في أوكرانيا وغزة والصومال مجتمع، وأن حياة أربعة وعشرين مليون شخص باتت في خطر شديد.

فحتى نهاية شهر أكتوبر الماضي، تقول لجنة الإنقاذ الدولية أن عدد القتلى جراء الحرب الدائرة منذ أبريل عام 2022 وصل إلى 150 ألف شخص وهو رقم أعلى من رقم 20 ألفا الذي تذكره الأمم المتحدة حاليا للحصيلة في البلاد بأكملها.

لكن عدد القتلى ليس وحده ما يقلق اللجنة التي اشارت في احدث تقاريرها إلى أن عدد النازحين داخليا وصل إلى 10 ملايين شخص وهو أكبر عدد للنازحين في العالم، في حين بلغ عدد اللاجئين إلى دول الجوار أكثر من مليونين.

بيريلو: الولايات المتحدة تدعم وضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني دعا المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيريلو، إنه الولايات المتحدة "تدعم الوقف الفوري للحرب ووضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني"، وذلك في أعقاب زيارته الإثنين للسودان ولقائه مسؤولين أبرزه رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان.

ويضيف التقرير كذلك أن 25 مليون شخص من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية والحماية، في حين يواجه18 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن يقضي أكثر من 222 ألف طفل جوعا في الأشهر المقبلة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة لوقف الحرب، موضحا أن حياة 800 ألف شخص، من النساء والأطفال والرجال والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، معلقة على المحك مع استمرار القصف في المناطق المكتظة بالسكان.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مارادونا والهدف الذي لا يُنسى.. 9.3 مليون دولار لقطعة من المجد

في مثل هذا اليوم، 22 يونيو من عام 1986، سُجل أحد أكثر الأهداف إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم، عندما أحرز دييجو أرماندو مارادونا هدفًا بيده في مرمى إنجلترا، في مباراة ربع نهائي كأس العالم 1986 بالمكسيك، والتي انتهت بفوز الأرجنتين 2-1 وتأهلها إلى نصف النهائي.

مارادونا والهدف الذي لا يُنسى.. 9.3 مليون دولار لقطعة من المجد

اللقطة الخالدة حدثت في الدقيقة 51، حين قفز مارادونا لمتابعة كرة داخل منطقة الجزاء، وبدلًا من اللعب برأسه، استخدم يده اليسرى لوضع الكرة في الشباك، دون أن يلاحظ الحكم التونسي علي بن ناصر المخالفة. بعد المباراة، علّق مارادونا قائلًا:
"لقد كان الهدف برأس مارادونا... وبيد الرب".

بعد دقائق فقط، عوّض مارادونا بطريقة أسطورية، عندما انطلق من منتصف الملعب، مراوغًا خمسة لاعبين إنجليز، مسجلًا هدفًا ثانيًا يُعده كثيرون أعظم هدف في تاريخ كأس العالم، ليجمع بين الجدل والعبقرية في مباراة واحدة دخلت التاريخ من أوسع أبوابه.

هذا اللقاء لم يكن مجرد مباراة كرة قدم، بل جاء بعد أربع سنوات فقط من حرب "فوكلاند" بين الأرجنتين وإنجلترا، مما أضفى عليه طابعًا سياسيًا وشحنة عاطفية هائلة لدى الجماهير الأرجنتينية.

الزمالك ينتظر حسم ملف الصفقات الجديدة بعد التعاقد مع المدرب الجديد غدًا.. مؤتمر صحفي للإعلان عن افتتاح أكاديميات الزمالك بالإمارات

إرث لا يُنسى

أصبح هدف "يد الرب" رمزًا للجدل والدهاء في كرة القدم، بينما رسخ الهدف الثاني عبقرية مارادونا كأحد أعظم اللاعبين في التاريخ. لم يتوقف تأثير المباراة عند لحظتها، بل امتد لعقود، حيث أعيد الحديث عنها مرارًا في المحافل الكروية والسياسية والثقافية.

وفي عام 2022، تم بيع القميص الذي ارتداه مارادونا في تلك المباراة بمزاد علني نظّمته دار "سوذبي" بمبلغ قياسي وصل إلى 9.3 مليون دولار أمريكي، ليصبح أحد أغلى القمصان الرياضية في التاريخ.

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر: الصراع الإيراني الإسرائيلي يُهدد استقرار أفغانستان ويُفاقم أزماتها الإنسانية
  • كارثة إنسانية.. الأمم المتحدة: إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الأوضاع في غزة
  • السودان يدخل عامه الثالث في أسوأ أزمة إنسانية عالمية وسط تجاهل دولي واسع
  • في ظل حكومة الزراعي السوداني..العراق يستورد خضروات من تركيا بأكثر من (71) مليون دولار خلال الشهر الماضي
  • مقتل طبيبة داخل مستشفى المجلد بغرب كردفان إثر قصف للجيش السوداني
  • مارادونا والهدف الذي لا يُنسى.. 9.3 مليون دولار لقطعة من المجد
  • مصر والبحرين تطالبان بوقف العدوان: غزة تواجه كارثة إنسانية
  • أستاذ إعلام: إنهاء الصراع المستمر 70 عاما بفلسطين هاجس المملكة على مر التاريخ
  • عقاد بن كوني: بدون إنهاء ظاهرة الجنجويد لن نتمكن من تحقيق نهضة حقيقية
  • تركوا جثثهم وهربوا.. درموت يسرد تفاصيل معركة الجيش السوداني ضد الدعم السريع