السعودية.. تصرف رونالدو مع طفل اقتحم الملعب للقائه يثير تفاعلا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اقتحم طفل أرض ملعب الأول بارك للقاء كريستيانو رونالدو، بعد مباراة بين ناديي النصر وضمك، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من دوري "روشن" السعودي.
كان رونالدو سجّل هدفين قاد فيهما فريق "العالمي" للفوز على ضيفه ضمك، قبل أن يحتفل النجم البرتغالي ورفاقه بالفوز مع الجماهير المتواجدة في المدرجات.
وأظهرت لقطات مصورة دخول أحد الأطفال للمستطيل الأخضر على هامش الاحتفالات، لالتقاط صورة تذكارية مع النجم البرتغالي رونالدو.
وحينها قام البالغ من العمر 39 عاما بإبعاد رجال الأمن عن الطفل الذي تمّت مطاردته، والتقط الصورة معه وعانقه، قبل أن يتم إخراج الطفل من الميدان، لتثير هذه اللقطات تفاعلاً على منصة "إكس" (تويتر سابقا).
البرتغالالسعوديةالدوري السعوديكريستيانو رونالدونادي النصر السعودينشر السبت، 30 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الدوري السعودي كريستيانو رونالدو نادي النصر السعودي
إقرأ أيضاً:
العائلات في قطر.. حضور لافت يزيّن مدرجات ملاعب كأس العرب
لا تجد العائلات في قطر حرجًا في اصطحاب أفرادها، كبارا وصغارا، واختيار إحدى وسائل النقل المتعددة للتوجه إلى الملاعب العالمية لمتابعة مباريات كأس العرب.
ومهما اختلفت الجنسيات وتعددت الخلفيات، يبقى المشهد واحدًا: أسرا كاملة تصنع لوحة إنسانية واجتماعية تعبّر عن الفرح والانتماء وحب كرة القدم.
ففي ملاعب البيت ولوسيل وأحمد بن علي و974 وخليفة الدولي والمدينة التعليمية، تزداد الصورة جمالًا بامتلاء المدرجات بالعائلات، حيث تتحول المدرجات إلى فضاء نابض بالحياة، تتجاور فيه الأعلام والضحكات وذكريات الأجيال.
وخلال زيارة لملعب أحمد بن علي في الريان، لفت المشهد العفوي لعدد كبير من العائلات السودانية والجزائرية الأنظار؛ أطفال في أحضان آبائهم، فتيات يلوّحن بأعلام بلادهن، وشيوخ لم تمنعهم الشيخوخة من مشاركة أبنائهم وأحفادهم متعة الحضور الميداني.
الأمن.. الدافع الأكبر وراء حضور العائلاتمحمد أحمد حسن عبد الله، وهو رب أسرة سودانية استقرت في قطر منذ عام 2020، عبّر عن شعوره بفرحة غامرة داخل الملعب، قائلا: "الحمد لله على نعمه، وربنا يديم الأمن والأمان على دولة قطر. ربنا يحفظ قطر والشعب القطري والأمير تميم، ويزيدهم من فضله، ويحفظ كل الشعوب العربية".
ويضيف محمد "متى ما توفر الأمن، تكون هناك حرية في الحركة. النظام والتنظيم هنا ممتازان، والدخول للملعب يتم بسلاسة كبيرة".
الأمن -كما يوضح- هو العامل الأساسي الذي يجعل العائلات تشعر بالاطمئنان، مهما كانت خلفياتها وثقافاتها.
ولا تختلف الحاجة نونة القادمة من الأوراس في الجزائر عن هذا الشعور، إذ تقول إنها لمست منذ قدومها إلى قطر "احترامًا كبيرًا للعائلات داخل الملاعب وخارجها"، مشيدة بالأجواء الهادئة والتنظيم الجيد في الأماكن العامة كالمراكز التجارية والحدائق والشوارع.
سوزان، وهي ربة بيت سودانية جاءت من الوكرة إلى الملعب برفقة أسرتها، تشيد بدورها بهذه التجربة قائلة: "قطر دائمًا تتحفنا بالأمن والسلامة. نحن نكون مرتاحين نفسيا ولا نخاف من أي شيء".
إعلانوتضيف: "الأجواء رائعة، المواقف متوفرة، التذاكر إلكترونية، وحتى الأعلام يوزعونها لنا".
وتشير سوزان إلى واحدة من التفاصيل التي تمنح الأهل مزيدًا من الطمأنينة: "حتى الأطفال ما نخاف عليهم من الضياع. يضعون لهم سوارًا على المعصم مكتوبًا عليه رقم هاتف الأب، للتواصل في حال ابتعد الطفل". ثم تمازح صغيرها محاولة إيقاظه لتري الحاضرين السوار الذي يحمله.
رعاية خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجاتولا يقتصر الاهتمام على العائلات الشابة، إذ يجد كبار السن والمرضى وذوو الاحتياجات الخاصة تسهيلات واسعة فور وصولهم إلى محيط الملعب.
فما إن يترجلوا من سياراتهم أو الحافلات، حتى تكون سيارات النقل الصغيرة جاهزة لنقلهم إلى بوابات الدخول، إضافة إلى وجود سيارات إسعاف وكوادر طبية في مختلف أرجاء الملعب، مع توفير الماء وخدمات الإسعاف الأولي.
تعكس هذه المشاهد نهجًا واضحًا تتبناه قطر في تنظيم البطولات الرياضية، يقوم على إشراك كل فئات المجتمع دون استثناء أو تهميش، وتوفير تجربة آمنة ومريحة تجعل من حضور المباريات نشاطا اجتماعيا جامعا.
وما تقدمه قطر واللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب من خدمات وتسهيلات، ليس سوى جزء مما يجعل الملاعب فضاءً مفتوحًا للعائلات ومكانًا يحتفي بالجمهور قبل الاحتفاء بالفرق المتنافسة.