نجا من مذبحة تفجيرات البيجر في لبنان..السفير الإيراني يعود إلى بيروت
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يعود سفير إيران لدى لبنان مجتبي أماني، يوم الأحد إلى بيروت لاستئناف عمله في سفارة بلاده، بعد تعافيه، إثر إصابته في تفجيرات البيجر، في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي في لبنان، وفق صحيفة الشرق الأوسط اليوم السبت.
و زار السفير محمد رضا شيباني الذي حل مكان السفير مؤقتاً، قبل مغادرته بيروت، رئيس مجلس النواب مودعاً ومشيداً "بالانتصار الكبير الذي حققه لبنان بمختلف مكوناته من حكومة وشعب ومقاومة، والذي أفضى إلى إفشال آلة الحرب الإسرائيلية، وأثنى على الدور الحاسم والحازم الذي لعبه بري في تحقيق وقف العدوان الصهيوني على لبنان وإحباط أهدافه العدائية".وخضع سفير إيران لدى لبنان، إلى عدة عمليات جراحية في عينيه بعد إصابته في تفجيرات أجهزة البيجر في لبنان في سبتمبر (أيلول) الماضي، نقل على إثرها إلى طهران للعلاج.
ويُذكر أن تفجيرات البيجر، أصابت أكثر من 3 آلاف عنصر في حزب الله وقتلت العشرات منهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيروت لبنان إيران لبنان بيروت إيران فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الملك عبد الله الثاني: الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع
جدد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، السبت، التأكيد على موقف الأردن الثابت بعدم السماح بأن يكون ساحة لأي صراع.
ووجه الملك رئيس الوزراء إلى الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية والتنسيق بين أجهزة الدولة في التعامل مع التطورات.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" إن الملك عبدالله الثاني، ترأس السبت، اجتماعا لمجلس الأمن القومي، جرى خلاله بحث العدوان الإسرائيلي على إيران وما نتج عنه من تبعات على الإقليم.
وأوضحت أن العاهل الأردني، شدد على أن "الهجوم الإسرائيلي الذي يخالف القانون الدولي ويشكل تعديا على سيادة إيران، سيكون له تبعات سلبية على زيادة التوتر وعدم الاستقرار، مجددا التأكيد على موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع".
وتابعت أن الملك عبد الله الثاني، أكد أن "الدبلوماسية والمفاوضات واحترام القانون الدولي هو ما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن المملكة تواصل التنسيق إقليميا ودوليا للتوصل إلى التهدئة الشاملة".
وقد وجه الملك، رئيس الوزراء ووزير الدفاع جعفر حسان إلى الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية والتنسيق بين جميع أجهزة الدولة في التعامل مع الأحداث الراهنة، بما في ذلك اتخاذ الإجراءات التي تضمن أمن المملكة واستقرارها وسلامة مواطنيها.