هل انتصرت المقاومة في لبنان؟ وما مصير معركة الإسناد الاستراتيجي؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
على عكس بعض التحليلات التي تمتح من قاموس الهزيمة النفسية التي يشتغل بكثافة هذه الأيام بما فيها بعض التحليلات التي تقدم في قنوات عربية محترمة، يمكن أن نرى صورة انتصار المقاومة في لبنان بشكل واضح بمجرد إعادة تركيب الوقائع والأحداث بشكل دقيق بعيدا عن الضجيج الإعلامي السائد.
بين أهداف المقاومة المتمثلة في إسناد غزة وأهداف العدو المتمثلة في القضاء على حزب الله.
عندما أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رحمه الله قرار إسناد جبهة غزة، كان واضحا أنه لا يريد جر لبنان إلى حرب شاملة مع دولة الاحتلال، ولكنه كان يرغب في تحقيق هدفين:
ـ إشغال جزء معتبر من جيش الاحتلال في معركة استنزاف طويلة للتخفيف على غزة.
ـ منع مستوطني شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة الذين يتجاوز عددهم 200 ألف مستوطن من العودة إلى مستوطناتهم.
إن عبارة تغيير وجه الشرق الأوسط ليست عبارة للاستهلاك الإعلامي وإنما هي مشروع استراتيجي حقيقي يتجاوز غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط، وفي تقديري أن الهدف الحقيقي الذي اشتغلت عليه القيادة العسكرية والسياسية لدولة الاحتلال كان هو "إنهاء وجود حزب الله، واحتلال لبنان إما بشكل مباشر أو عن طريق حكومة عميلة يجري التحكم فيها من تل أبيب في أفق التغيير الفعلي لخارطة الشرق الأوسط".بالمقابل، اعتمد جيش الاحتلال على سلاح الجو وقذائف المدفعية لقصف ما كان يدعيه مواقع لأسلحة حزب الله، مهددا بحرب برية للقضاء النهائي على حزب الله ونزع سلاحه.
لكن قبل اتخاذ قرار الاجتياح البري أعلن مجرم الحرب نتنياهو عن أهدافه الحقيقية:
ـ القضاء على حزب الله بشكل نهائي ونزع سلاح المقاومة، وهي خطوة ضرورية لتحقيق الهدف الحقيقي الذي هو" تغييّر وجه الشرق الأوسط".
إن عبارة تغيير وجه الشرق الأوسط ليست عبارة للاستهلاك الإعلامي وإنما هي مشروع استراتيجي حقيقي يتجاوز غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط، وفي تقديري أن الهدف الحقيقي الذي اشتغلت عليه القيادة العسكرية والسياسية لدولة الاحتلال كان هو "إنهاء وجود حزب الله، واحتلال لبنان إما بشكل مباشر أو عن طريق حكومة عميلة يجري التحكم فيها من تل أبيب في أفق التغيير الفعلي لخارطة الشرق الأوسط".
الحجة الواضحة في ذلك، أن الخطة التي جرى إعدادها كانت تهدف إلى:
ـ تصفية القيادة العسكرية والسياسية لحزب الله.
ـ ضرب المواقع الرئيسية في الهيكل التنظيمي للحزب وشل حركيته.
ـ ضرب المفاصل الأساسية للحاضنة الشعبية للحزب.
والباقي يتم استكماله في الاجتياح البري لتدمير ما تبقى من خلايا وخنادق وأنفاق ومقدرات عسكرية ولوجستية.
هذه الخطة كانت مسبوقة بإعداد استخباراتي وعسكري وتجسسي دام لعدة سنوات. هذه الخطة الجهنمية كانت قادرة على إسقاط دولة بأكملها وليس فقط تصفية تنظيم مقاوم وتفكيك قدراته العسكرية وتحطيم بنياته التحتية.
وقد كانت إرادة قادة الاحتلال واضحة وهم يعلنون على لسان مجرم الحرب نتنياهو عدم رغبتهم في تحديد موعد لإنهاء الحرب على لبنان، وإنما كانت هناك "أهدافا واضحة للانتصار فيها".
لقد كشفت صحيفة واشنطن بوست، ما قالت إنها تفاصيل جديدة، تتعلق بعملية تفجير أجهزة الاتصالات "البيجر" لآلاف الأعضاء في حزب الله في لبنان، واختراق الاتصالات لسنوات طويلة والتجسس على تحركات الحزب.
وقالت الصحيفة بأن هذه الخطة تعود إلى عام 2022، حيث توقفت أجزاء منها بعد هجوم "حماس" في 7 أكتوبر 2023، وكانت هناك حاجة للتهدئة على جبهة الشمال.
وفي الوقت نفسه، قامت أجهزة المخابرات الصهيونية والأمريكية وغيرها بمراقبة الحزب، ومحاولة اختراقه عبر الرقابة الإلكترونية وزرع العملاء. وتحويل الأجهزة الإلكترونية، بما فيها الهواتف المحمولة إلى أجهزة تجسس بيد الاحتلال.
مضامين اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن حملات التضليل الإعلامي..
الآن، لنعد لاتفاق وقف إطلاق النار والذي يتضمن 13 بندا، تختلف كثيرا عما يروج في تحليلات عدد من القنوات العربية، وتجنباً لأي لغط أو تأويل، نستعرض في هذه المقالة بنود النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان كما نشرته صحيفة " الشرق الأوسط"، قبل أن نعلق عليه ونبرز أين يكمن انتصار المقاومة وأين تكمن هزيمة دولة الاحتلال:
1 ـ "حزب الله" وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لن تقوم بأي عمل هجومي ضد إسرائيل.
2 ـ إسرائيل، بدورها، لن تنفذ أي عملية عسكرية هجومية ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك من البر والجو والبحر.
3 ـ تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.
4 ـ يحتفظ الطرفان بحق الدفاع الذاتي ضمن أطر المواثيق الدولية.
5 ـ القوات الأمنية والعسكرية الرسمية للبنان ستكون الجهة المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو استخدام القوات في جنوب لبنان.
6 ـ كل بيع أو توريد أو إنتاج للأسلحة أو المواد المتعلقة بالأسلحة إلى لبنان سيكون تحت إشراف وسيطرة الحكومة اللبنانية.
7 ـ سيتم تفكيك جميع المنشآت غير القانونية المعنية بإنتاج الأسلحة والمواد المتعلقة بها.
8 ـ سيتم تفكيك جميع البنى التحتية والمواقع العسكرية، وستتم مصادرة أي أسلحة غير قانونية لا تتماشى مع هذه الالتزامات.
9 ـ سيتم تشكيل لجنة مقبولة على إسرائيل ولبنان للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
10ـ ستقوم إسرائيل ولبنان بالإبلاغ عن أي انتهاك محتمل لهذه الالتزامات إلى اللجنة وقوة «اليونيفيل» (القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان).
11 ـ ستنشر لبنان قواتها الأمنية الرسمية وقوات الجيش على طول جميع الحدود، ونقاط العبور، والخط الذي يحدد المنطقة الجنوبية وفقاً لخطة الانتشار.
12 ـ ستقوم إسرائيل بسحب قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق خلال فترة تصل إلى 60 يوماً.
13 ـ ستدفع الولايات المتحدة لمفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان من أجل التوصل إلى اتفاق على ترسيم الحدود البرية.
الخلاصات الأساسية بين بنود الاتفاق والواقع الميداني..
بالقراءة المتأنية لبنود الاتفاق، نلاحظ أن هناك اعتراف بحزب الله كطرف رئيسي في الاتفاق بما يمثله من قوة عسكرية أساسا، يتعهد بعدم القيام بأعمال هجومية، وهذا طبيعي، فالمقاومة تقوم بأعمال الدفاع أساسا وصد العدوان، بينما تتعهد إسرائيل التي اعتادت على القيام بأعمال عدائية هجومية عن التوقف عن ذلك.
ثانيا، كل ما يتعلق بما سمي "بالأسلحة غير المشروعة" تمت صياغته بطريقة عامة وفضفاضة تفتقر إلى آليات التنفيذ، وعلى غرار القرار 1701 ستقوم إسرائيل ولبنان بالإبلاغ عن أي انتهاك محتمل لهذه الالتزامات إلى اللجنة وقوة «اليونيفيل» (القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان)..
هذا على مستوى الاتفاق المكتوب الذي يبقى مجرد هامش على متن قرار 1701 الذي سبقت للمقاومة الاعتراف به في إطار معادلة (الجيش- المقاومة – الشعب) ..
نمر الآن إلى الواقع الميداني الذي يبدو أصدق أنباء من الكتب:
ـ بمجرد الإعلان عن وقف إطلاق النار بدأ أهالي جنوب لبنان يعودون إلى ديارهم حاملين شعارات النصر ويهتفون بانتصار المقاومة، ومعظم قرى الجنوب بدأت باستقبال أصحابها رغم الخروقات المسجلة من قبل قوات الاحتلال مستغلة مدة ستون يوما التي منحت لها من أجل الانسحاب التدريجي من الجنوب.
يمكن القول بأن المقاومة الإسلامية في لبنان انتصرت بفضل الله أولا، ولازالت قادرة على الصمود بفضل الخزان الاستراتيجي الذي تقدمه إيران عبر سوريا، وهذا مدخل ضروري لفهم ما يجري هذه الأيام من تحرك احتياط المجموعات المسلحة ضد سوريا وهو ما يمثل خدمة تكتيكية للصهاينة هم في أمسّ الحاجة إليها وهو يتجرع مرارة الهزيمة.ـ بينما لم يتمكن مستوطنو شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة من العودة إلى المستوطنات بتعليمات من جيش الاحتلال الذي يتحجج باحتمال استمرار الحرب على لبنان كسبب لعدم الدعوة لعودة الآلاف لبيوتهم في الشمال، لكن الحقيقة خلاف ذلك كما سنوضح.
دولة الاحتلال تبدد أوراقها الاستراتيجية والحزب يستمر عمليا في معركة الإسناد بدون كلفة..
انطلاقا مما سبق، يمكن القول بأن دولة الاحتلال فشلت فشلا ذريعا في تحقيق أهدافها العسكرية والاستراتيجية، والمتمثلة في القضاء على المقاومة الإسلامية وتدمير قدراتها العسكرية، لكن الهزيمة الأكبر هي تبديدها للأوراق الاستخباراتية والأمنية التي كانت تملكها وتراهن عليها لتحقيق هدف القضاء النهائي على حزب الله والتحكم في لبنان، وهذا بالضبط ما يمنح لحزب الله ميزة استراتيجية تجعله في وضع المنتصر لأنه لا زال يملك قوة الردع التي تمكنه من تهجير مستوطني الشمال، ناهيك عن أنه أظهر قدرة حقيقية على الوصول إلى المحور الاقتصادي لكيان الاحتلال المتمثل في حيفا، واستهداف المركز السياسي للكيان المتمثل في تل أبيب بالصواريخ الدقيقة والقوية، وهو ما جعل الاحتلال بحاجة إلى التسريع بوقف إطلاق النار ناهيك عما فقدته الدولة المارقة من عنصر المباغثة وفشلت في تحقيق هدف القضاء على حزب الله، وهذا بالضبط ما يجعل جيش الاحتلال غير قادر على إخلاء مواقعه في بعض القرى اللبنانية بالشريط الحدودي بالإضافة إلى الحفاظ على فرقه العسكرية بالشمال الفلسطيني المحتل.
وهو ما يمنح لحزب الله ميزة استراتيجية ثانية وهي أنه بهذا الوضع قادر على إشغال أزيد من ثلث الجيش الإسرائيلي حتى في ظل وقف إطلاق النار، كما يتوفر على ميزة التهديد الاستراتيجي لمستوطنات الشمال والوصول إلى قلب إسرائيل السياسي والاقتصادي المتمثل في حيفا وتل أبيب وهذا هو السبب الحقيقي لإحجام دولة الاحتلال على السماح للمستوطنين للعودة إلى ديارهم واستعجالها وقف اطلاق النار.
وهو ما يعني في النهاية أن المقاومة انتصرت وإسرائيل انهزمت ومعركة الإسناد لازالت مستمرة بدون كلفة عسكرية هذه المرة..
نعم لا زال سلاح العدو الإسرائيلي قادر على شن حرب عدوانية قائمة على تدمير المنشآت المدنية وقصف المستشفيات واستهداف المدنيين، تماما كما يفعل في غزة، ولكنه فقد قدرته على تحطيم المقاومة والتحكم في لبنان وتغيير وجه الشرق الأوسط من جديد، تماما كما فشل في تحقيق أهدافه المعلنة في غزة الصامدة، والمتمثلة في القضاء على المقاومة وتحرير الأسرى..
ويمكن القول بأن المقاومة الإسلامية في لبنان انتصرت بفضل الله أولا، ولازالت قادرة على الصمود بفضل الخزان الاستراتيجي الذي تقدمه إيران عبر سوريا، وهذا مدخل ضروري لفهم ما يجري هذه الأيام من تحرك احتياط المجموعات المسلحة ضد سوريا وهو ما يمثل خدمة تكتيكية للصهاينة هم في أمسّ الحاجة إليها وهو يتجرع مرارة الهزيمة.
أما المقاومة الفلسطينية المجيدة في غزة، فإن صمودها الأسطوري لمدة تزيد عن 400 يوم هو انتصار كبير جدا يحتاج لوحده لمتابعة دقيقة، واستخلاص ما يلزم من الدروس والعبر..
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير المقاومة لبنان الاحتلال وقف إطلاق النار لبنان احتلال مقاومة رأي وقف إطلاق النار أفكار أفكار أفكار سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وجه الشرق الأوسط وقف إطلاق النار إسرائیل ولبنان هذه الالتزامات دولة الاحتلال جیش الاحتلال على حزب الله القضاء على لحزب الله فی لبنان فی تحقیق وهو ما
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة
في الأسابيع الأخيرة، بدأ المشهد الإقليمي يشهد تحولًا لافتًا لا يمكن التعامل معه كمسألة عابرة أو مجرد تبدّل في اللهجة. بات واضحًا بما لا يقبل الشك أنّ ثمة تغييرًا فعليًا في الخطاب والسلوك الرسمي العربي، وكأن العواصم اتخذت قرارًا غير معلَن بإعادة تموضع سريع بعد الضربة التي استهدفت قطر.هذا الحدث لم يمر مرور الكرام، بل أطلق سلسلة ردود فعل ما زالت تتفاعل، وتترك أثرها على طريقة التحرك العربي في الملفات الحساسة.
اللافت أنّ هذا التبدل لم يبقَ محصورًا في البيانات أو القنوات الدبلوماسية التقليدية، بل ظهر في طريقة التواصل مع إيران، التي انتقلت من الخطاب الحاد أو المتحفّظ إلى مقاربة تحمل قدرًا أكبر من الجدية. قد لا يكون العرب في وارد الذهاب إلى مواجهة مباشرة أو فتح صفحة جديدة كليًا، لكن حجم التواصل الإيجابي والمنتظم يدل على أن شيئًا ما يتغيّر بعمق، وأنّ التنسيق ـ ولو بقي في الظل ـ يزداد اتساعًا.
ورغم أن هذا الانفتاح لا يعني بالضرورة فتح باب مباشر بين السعودية وحزب الله في المدى القريب، فإن المنطق السياسي والقراءة الهادئة للمشهد تقول إن هذا المسار سيقود في مرحلة لاحقة إلى نوع من التفاهم أو التهدئة، لأن مصالح الأطراف لم تعد تسمح برفع منسوب التوتر إلى الحد الذي كان قائمًا قبل أشهر قليلة فقط. ومن الواضح أن الحسابات الجديدة لم تعد محكومة بالشعارات التقليدية، بقدر ما باتت مرتبطة بالقلق من الصراعات المفتوحة التي يمكن أن تخرج عن السيطرة.
لكن التطور الأكثر حساسية يتمثل في الموقف التركي. أنقرة باتت تنظر إلى إسرائيل كعامل تهديد مباشر لأمنها القومي، وهذا الشعور لم يعد خافيًا على أحد. لذلك فتحت قنوات تواصل مع حزب الله بصورة أوضح وأكثر علنية مما كان يحدث سابقًا، في محاولة لإعادة رسم خريطة تحالفات قادرة على كبح التقدّم الإسرائيلي في المنطقة. تركيا تدرك أن بقاء الساحة مفتوحة سيضعها في مواجهة مع واقع جديد قد يفرض عليها أثمانًا سياسية وعسكرية غير قادرة على تحملها.
ومن الطبيعي أن يشمل هذا التحرك التركي الساحة السورية، خصوصًا أن النظام في دمشق دخل في مرحلة تقارب لافت مع أنقرة، تتقدم بشكل واضح على علاقته مع واشنطن أو تل أبيب. هذا الميل السوري نحو تركيا ليس تفصيلًا صغيرًا، بل خطوة تعكس قراءة جديدة لتوازنات المنطقة، وفهمًا لتغيّر أولويات القوى الإقليمية. وإذا استمر هذا المسار بالزخم الحالي، فمن المرجّح أن نشهد مشهدًا سياسيًا مختلفًا خلال عام واحد فقط، يقوم على تفاهمات جديدة بين أطراف كانت تعتبر نفسها في مواقع متناقضة تمامًا قبل وقت قصير.
بهذا الشكل، يبدو أن التحولات الجارية ليست مجرد ضوضاء سياسية، بل مسارًا كاملًا يفرض نفسه بهدوء، ويغيّر قواعد اللعبة ببطء وثبات.
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة وزير الخارجية الإسرائيلي: في تركيا أردوغان أصبحت السلطة القضائية أداة لإسكات الخصوم السياسيين واعتقال الصحفيين Lebanon 24 وزير الخارجية الإسرائيلي: في تركيا أردوغان أصبحت السلطة القضائية أداة لإسكات الخصوم السياسيين واعتقال الصحفيين 12/12/2025 11:01:27 12/12/2025 11:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تفكك وحدة النطاق الجغرافي لقطاع غزة وتحوله إلى مناطق معزولة غير قابلة للحياة Lebanon 24 المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تفكك وحدة النطاق الجغرافي لقطاع غزة وتحوله إلى مناطق معزولة غير قابلة للحياة 12/12/2025 11:01:27 12/12/2025 11:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 أخطاء خصوم "حزب الله" تعزز موقعه شيعياً Lebanon 24 أخطاء خصوم "حزب الله" تعزز موقعه شيعياً 12/12/2025 11:01:27 12/12/2025 11:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 معركة خصوم "حزب الله" لتحشيد القوى صعبة Lebanon 24 معركة خصوم "حزب الله" لتحشيد القوى صعبة 12/12/2025 11:01:27 12/12/2025 11:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الإسرائيلي حزب الله دبلوماسي السعودية السورية تل أبيب واشنطن تابع قد يعجبك أيضاً اجتماع في الرابطة المارونية بحث ملف التفرّغ في الجامعة اللبنانية Lebanon 24 اجتماع في الرابطة المارونية بحث ملف التفرّغ في الجامعة اللبنانية 03:55 | 2025-12-12 12/12/2025 03:55:51 Lebanon 24 Lebanon 24 للفارّين من الخدمة.. بيان من قوى الأمن Lebanon 24 للفارّين من الخدمة.. بيان من قوى الأمن 03:38 | 2025-12-12 12/12/2025 03:38:15 Lebanon 24 Lebanon 24 مخاوف فرنسية بشأن لبنان: التصعيد الاسرائيلي ليس مستبعدا Lebanon 24 مخاوف فرنسية بشأن لبنان: التصعيد الاسرائيلي ليس مستبعدا 03:32 | 2025-12-12 12/12/2025 03:32:48 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي Lebanon 24 بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي 03:31 | 2025-12-12 12/12/2025 03:31:55 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد عام من "وقف إطلاق النار".. هل الجيش قادر على الدفاع عن الوطن؟ Lebanon 24 بعد عام من "وقف إطلاق النار".. هل الجيش قادر على الدفاع عن الوطن؟ 03:30 | 2025-12-12 12/12/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان Lebanon 24 بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان 13:34 | 2025-12-11 11/12/2025 01:34:13 Lebanon 24 Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو) Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو) 08:38 | 2025-12-11 11/12/2025 08:38:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ 11:21 | 2025-12-11 11/12/2025 11:21:06 Lebanon 24 Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات 07:14 | 2025-12-11 11/12/2025 07:14:37 Lebanon 24 Lebanon 24 مداهمة في الأشرفية… وتوقيف مجموعة داخل منزل مُشتبه به Lebanon 24 مداهمة في الأشرفية… وتوقيف مجموعة داخل منزل مُشتبه به 04:39 | 2025-12-11 11/12/2025 04:39:36 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب علي منتش Ali Mantash @alimantash أيضاً في لبنان 03:55 | 2025-12-12 اجتماع في الرابطة المارونية بحث ملف التفرّغ في الجامعة اللبنانية 03:38 | 2025-12-12 للفارّين من الخدمة.. بيان من قوى الأمن 03:32 | 2025-12-12 مخاوف فرنسية بشأن لبنان: التصعيد الاسرائيلي ليس مستبعدا 03:31 | 2025-12-12 بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي 03:30 | 2025-12-12 بعد عام من "وقف إطلاق النار".. هل الجيش قادر على الدفاع عن الوطن؟ 03:19 | 2025-12-12 خطة لحل أزمة اللجنة الأولمبية.. بايراقداريان: هدفنا استعادة الوحدة في الرياضة اللبنانية فيديو هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 12/12/2025 11:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 12/12/2025 11:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 12/12/2025 11:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24