شهادة طبيبة أمام مجلس الأمن: ما يجري في غزة تمهيد لنهاية الإنسانية (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أدلت الطبيبة العائدة من غزة، تانيا الحاج حسن بشهادتها أمام مجلس الأمن الدولي حول جرائم الإبادة الجماعية التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقالت الحاج حسن في كلمتها، وهي تذرف الدموع، إن التاريخ سيسجل أن الفلسطينيين عاشوا إبادة جماعية، قوبلت بمحاولات تبريرها بدلا من فرض العقوبات عليها، مشيرة إلى أن ما يجري في غزة تمهيد لنهاية الإنسانية في العالم، وفضح للعجز على مستوى الأفراد والدول.
وأضاف أن النظام الدولي لا يعترف بأهمية حياة الفلسطينيين، فلقد قضينا الـ14 شهرا الماضية نشهد على الإبادة الجماعية التي قوبلت بصمت ولا مبالاة، ومحاولات تبرير.
والدكتورة تانيا الحاج حسن، طبيبة أمريكية من منظمة أطباء بلا حدود، خدمت في قطاع غزة وعملت في مستشفيات غزة خلال الأربعة أشهر الماضية.
“سيسجّل التاريخ أن الفلسطينيين وثقوا إبـ.ـ،ـادة جماعية لشعبهم قوبلت بمحاولات تبريرها بدلا من العقوبات”.. الطبيبة العائدة من #غزة تانيا حسن تدلي بشهادة مؤثرة في قاعة مجلس الأمن pic.twitter.com/Jw8ZL7rgIk — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 28, 2024
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44 ألفا و363 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 105 آلاف و70 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة مجلس الأمن الإبادة الجماعية غزة مجلس الأمن الإبادة الجماعية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تبرر ضرب إيران أمام مجلس الأمن: لحماية إسرائيل ومنع التهديد النووي
أكدت الولايات المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي أن الضربات العسكرية التي نفذتها ضد المنشآت النووية الإيرانية جاءت بهدف حماية إسرائيل، في تطور جديد يعكس حجم التصعيد في الأزمة بين طهران وتل أبيب وداعميها الغربيين.
وخلال جلسة طارئة عُقدت يوم الأحد بطلب من إيران، صرحت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا بأن واشنطن تدخلت عسكرياً لـ"مساعدة إسرائيل وحمايتها"، مؤكدة أن إيران تمارس "سياسات عدوانية تهدف إلى القضاء على إسرائيل"، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ هذه الإجراءات العسكرية.
قالت شيا إن "إيران أخفت برنامجها للأسلحة النووية لفترة طويلة وعرقلت جهودنا الصادقة في المفاوضات الأخيرة"، مطالبة مجلس الأمن باتخاذ موقف واضح من طهران والضغط عليها لـ"إنهاء سعيها للحصول على أسلحة نووية". وحذرت إيران من أي تصعيد إضافي، مشددة على أن "أي رد فعل إيراني سيواجه برد قاس".
وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ هجمات جوية دقيقة استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، مؤكداً أنها دمرت البنية التحتية لهذه المواقع بشكل كامل.
تحذيرات دولية ودعوات للدبلوماسيةفي المقابل، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قلقاً بالغاً من التصعيد، محذراً مجلس الأمن من "الانزلاق إلى دوامة لا تنتهي من الردود المتبادلة". واعتبر جوتيريش أن الضربة الأمريكية تمثل "منعطفاً خطيراً في منطقة تعاني بالفعل من تداعيات خطيرة"، داعياً إلى وقف فوري للعمليات العسكرية والعودة إلى المفاوضات الجادة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
موقف إسرائيلي: أهداف قريبة التحققمن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده "اقتربت للغاية من تحقيق أهدافها" في الحملة العسكرية ضد إيران، مشيراً إلى أن العملية تركز على القضاء على "التهديدين الرئيسيين" وهما البرنامج النووي الإيراني وقدرات طهران الصاروخية.
وأوضح نتنياهو أن الغارات التي شاركت فيها الولايات المتحدة، خصوصاً تلك التي استهدفت موقع فوردو المحصن، أسفرت عن "أضرار بالغة"، لكنه أشار إلى أن التقييم الدقيق لحجم الدمار ما زال جارياً. وتعهد باستمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق الأهداف، قائلاً: "لن نطيل العملية أكثر مما يجب، لكننا أيضاً لن ننهيها قبل الأوان".
مخزون اليورانيومفيما يتعلق بتطورات البرنامج النووي الإيراني، أوضح نتنياهو أن إسرائيل تراقب بشكل مكثف مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لدى إيران، وهو ما اعتبره "عنصراً مهماً في المشروع النووي الإيراني"، لكنه أشار إلى أن تفاصيل هذه المعلومات ستظل سرية في الوقت الحالي.
يُذكر أن تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 60% كان أحد أسباب التصعيد، خاصة وأنه يمثل خطوة كبيرة نحو درجة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي. وبحسب تقارير الأمم المتحدة، كانت إيران تواصل هذا التخصيب حتى وقت قريب من بدء الغارات الإسرائيلية في 13 يونيو الجاري، وهي النسبة التي تجاوزت بكثير الحد المسموح به في الاتفاق النووي لعام 2015.