تمويل إيراني عبر واجهات سورية.. معلومات جديدة حول مركز «مقاربات» الذي استضاف عبد الحي يوسف
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
المركز يدّعي العمل على تطوير المشاريع الوطنية وتعزيز الحوار السياسي، إلى جانب تقديم أنشطته فيزيائياً وعبر منصات افتراضية، مع تغطية إعلامية واسعة لأنشطته.
الخرطوم: التغيير
تحصلت (التغيير) على معلومات جديدة حول مركز “مقاربات للتنمية السياسية”، الذي يُقدم نفسه كمؤسسة تُعنى بالتأهيل والتثقيف السياسي، عقب استضافته شخصية مثيرة للجدل هي الداعية عبد الحي يوسف، ما أثار تساؤلات حول أهداف وتمويل هذا المركز الذي يروج لبرامج تدريبية ومشاريع سياسية.
وفق الأدبيات التعريفية المنشورة، يهدف المركز إلى تدريب وتأهيل الناشطين في المجال السياسي، مع التركيز على تمكين الطاقات الشابة وتزويدها بالأدوات والمهارات اللازمة للمشاركة في الشأن العام.
كما يدّعي العمل على تطوير المشاريع الوطنية وتعزيز الحوار السياسي، إلى جانب تقديم أنشطته فيزيائياً وعبر منصات افتراضية، مع تغطية إعلامية واسعة لأنشطته.
يرأس المركز مجلس أمناء مكوّن من خمسة أعضاء يشرفون على تنفيذ خططه ومراقبة ميزانيته. وتشير برامجه إلى أهمية بناء كوادر سياسية قادرة على العمل التنظيمي والحزبي بمهارات تحليلية وتخطيط استراتيجي، مع التركيز على نشر الثقافة السياسية كركيزة لتأهيل الشباب الراغبين في المشاركة في الشأن العام.
رغم هذه الصورة الرسمية، تثار الشكوك حول مصادر تمويل المركز وعلاقاته، حيث يُشار إلى تمويل إيراني عبر واجهات جامعية سورية، مع توجهات توصف بأنها تروج لرسائل جهادية متطرفة.
وتثير استضافته لشخصيات مثل عبد الحي يوسف جدلاً واسعاً حول مدى توافق أهدافه المعلنة مع أنشطته الفعلية، وسط اتهامات بأنه قد يسهم في دفع الشباب نحو مشاريع تعادي الهوية الوطنية.
الوسومإيران تركيا سوريا عبد الحي يوسفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إيران تركيا سوريا عبد الحي يوسف عبد الحی یوسف
إقرأ أيضاً:
مباحثات تجارية سورية أردنية في غرفة تجارة دمشق
دمشق-سانا
بحث رئيس وأعضاء غرفة تجارة دمشق، مع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن خليل محمد حاج توفيق، والوفد المرافق، سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
وأكد رئيس غرفة تجارة دمشق المهندس عصام الغريواتي، خلال اللقاء الذي جرى اليوم في مقر الغرفة، أن سوريا تتطلع لبناء اقتصاد يعتمد قواعد السوق الحرة التنافسية، مشيراً إلى أن الفرص الاستثمارية اليوم في سوريا هي أكثر من واعدة، وتحتاج لإعادة الدراسة والتعمق للاستفادة منها على أكمل وجه.
وناقش الجانبان عدداً من الموضوعات المتعلقة بتفعيل التجارة المتبادلة بين البلدين، وفتح الأسواق الأردنية أمام البضائع السورية، إضافة إلى تسهيل دخول التجار السوريين إلى الأردن.
وحول منع استيراد البضائع والسلع السورية، بيّن توفيق أن قرار المنع اتخذ منذ عام 2019، حيث تم منع استيراد مئات من السلع، لافتاً إلى أنه بعد تحرير سوريا من النظام البائد، بدأنا برفع المنع تدريجياً.
وبما يخص الجمارك لفت توفيق إلى أنه في مطلع تموز القادم ستتم دراسة التعامل بالمثل بين سوريا والأردن، إما الإعفاء بشكل كامل من الجمارك، وإما السماح بنسبة بسيطة، أما بما يخص دخول التجار السوريين فأوضح أنهم بانتظار تقديم دراسة من الجانب السوري لعرضها على الحكومة الأردنية، والعمل على إقرارها مباشرة.
وفي نهاية اللقاء، أعلن الجانبان الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم للتوءمة بين غرفتي دمشق وعمان، بما يسهم بتعزيز العلاقات بينهما.
تابعوا أخبار سانا على