جنرال أمريكي يصل لبنان لرئاسة تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، السبت، وصول الجنرال جاسبر جيفرز إلى لبنان، لتولي مهمة الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار.
جاء ذلك في بيان نشرته سنتكوم، عبر منصة "إكس"، أوضحت فيه أن جيفرز وصل العاصمة بيروت، الأربعاء الماضي.
وأفادت أن جيفرز سيشغل منصب الرئيس المشارك للآلية برفقة المبعوث الأمريكي أموس هوكستين.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة "ستترأس آلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار، التي ستضم أيضا الجيش اللبناني، والجيش الإسرائيلي، وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل)، وفرنسا".
ومن المقرر أن يشغل المبعوث الأمريكي هوكستين، منصب الرئيس المدني المشارك بشكل مؤقت لغاية تعيين مسؤول آخر دائم.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية، قالت إن جيفرز بحث مع قائد الجيش اللبناني جوزيف عون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والتطورات في جنوب لبنان وآلية التنسيق بين الأطراف المعنية.
وفجر الأربعاء، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" ما أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.
تطويع 1500 جندي
في السياق أحال وزير الدفاع الوطني اللبناني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء مشروع المرسوم القاضي بإعطاء وزارة الدفاع - قيادة الجيش، سلفة خزينة بقيمة ١١٣ مليار و٢٥٠ مليون ليرة لتغطية الكلفة الشهرية لتطويع ١٥٠٠ جندي لصالح الجيش لمدة ثلاثة أشهر، وذلك بعدما وقعه يوم الأربعاء الماضي، بحسب الوكالة اللبنانية للأنباء.
وأوضح الوزير سليم أن" توقيعه لمشروع المرسوم استند إلى قناعته بأن تطويع ١٥٠٠ جندي لمصلحة الجيش هو خطوة ضرورية في سبيل تعزيز قدرات الجيش من جهة، وتمكينه من نشر قوات إضافية في الجنوب لتطبيق القرار ١٧٠١ بكافة مندرجاته من جهة أخرى وذلك وفقا لما جاء في الاتفاق الذي أقره مجلس الوزراء قبل أيام" .
وأوضح أن "أي خطوة يتخذها في معرض ممارسته صلاحياته إنما تنطلق من حرصه على الالتزام بالنصوص الدستورية والقوانين المرعية الإجراء ولاسيما قانون الدفاع الوطني وما يضمن مصلحة الجيش وضباطه وعسكرييه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سنتكوم لبنان لبنان امريكا سنتكوم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به
اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم الأربعاء أن كل من يطالب حزبه في الوقت الراهن بتسليم سلاحه إنما يخدم المشروع الإسرائيلي، ، متهما الموفد الأميركي توم براك بـ"التهويل" على لبنان.
واعتبر قاسم أن اتفاق وقف النار هو "حصرا في جنوب نهر الليطاني، أما إذا ربط البعض بين السلاح والاتفاق، أقول له "السلاح شأن لبناني داخلي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالعدو الإسرائيلي".
ونص وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
وأكد أمين عام حزب الله أن الحديث عن تسليم الحزب لسلاحه ليس أولوية الآن، مشيرا إلى أن "الأولوية للإعمار ووقف العدوان".
يأتي ذلك في ظل نقاش متصاعد في الأوساط الرسمية والسياسية اللبنانية يطالب بحصر كل السلاح، ومن ضمنه سلاح حزب الله، بيد الدولة.
ولفت قاسم في كلمة ألقاها عبر شاشة، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر من قبل الاحتلال الإسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية، إلى أنه "من غير الممكن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة لبنان، اليوم العدوان مستمر ولم يتوقف والعدو يريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع".
وترفض إسرائيل الانسحاب من 5 مرتفعات إستراتيجية تخولها الإشراف على جانبي الحدود، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في حين يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
واتهم قاسم المبعوث الأميركي الذي زار لبنان الأسبوع الماضي "بالتهويل والتهديد" بهدف "مساعدة إسرائيل"، معتبرا أن الولايات المتحدة "لا تساعدنا" بل "تدمر بلدنا من أجل أن تساعد إسرائيل".
وسبق لقاسم أن أكد في 18 يوليو/تموز أن مشروع نزع سلاح الحزب في هذه المرحلة هو "من أجل إسرائيل"، مضيفا "لن تستلم إسرائيل السلاح منّا".
إعلانواعتبر أن لبنان وحزب الله أمام "تهديد وجودي". ويطالب حزب الله بأن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان وتوقف ضرباتها، قبل أن يصار إلى نقاش مصير سلاحه ضمن إستراتيجية دفاعية.
وجاءت كلمة قاسم في وقت يتصاعد فيه التوتر على جبهة جنوب لبنان، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.
يذكر أن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3 آلاف مرة، مما أسفر عن 262 قتيلا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.