أحمد سعد يطرح أغنيته الجديدة "دب دب"
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
طرح الفنان أحمد سعد فيديو كليب أغنية "دب دب" على اليوتيوب والمنصات الرقمية ومحطات الراديو.
أغنية "دب دب" من كلمات مصطفى حدوتة، وألحان وتوزيع موسيقى إيهاب كلوبيكس، وإخراج حسين شعبان، وتعتبر أغنية ‘دب دب’ ثاني تعاون بين المخرج حسين شعبان والنجم أحمد سعد بعد كليب "الملوك" الذي شارك فيه أحمد سعد عنبه ودبل زوكش.
حيث ظهر أحمد سعد في أغنيته الجديدة "دب دب" بإطلالة غريبه ينتقدها البعض ويؤيدها البعض الآخر ولكنها شديدة الأختلاف عن أغنيته الأخيرة "هلا بيك يا مدلع" الذي ارتدى فيها الزي الخليجي المناسب مع إسم الأغنية.
كلمات أغنية "دب دب"
انا طالع وماليش سقف والواحد مني بـ الف مش عارفين يعملوا زي ومني بيضربوا كف في كف لما ادخل اخش بقلب لما اجي بيخدوا الجنب خطوتي ليها الف حساب لما بتنزل على ارض بالدب دب دب دب دب دب دب دب دب دب دب دب دب دب دب دب دب دب دب دب دب دب دب دب دب دب دب دب دب دب انا ماشي ومبوقفش.. انا بنزل الم وأؤش مبحبش الف وادور.. انا بدخل وش ل وش انا اشغل الف ل الف.. انا ايدي في حرير تتلف وتقيل على أي تقيل كلها قدامي تخف ايدي مش هتبطل عد واللى معايا مش مع حد مشغلش دماغي بحد علشان كلها على قد القد انا هلعب يا مفيش لعب بستسهل كل الصعب وفي أي مكان تلقيني مطرح ما الرجل تحب تدب دب دب دب.
و كان أحدث أعمال أحمد سعد أغنية "هلا بيك يا مدلع"، وهي من كلمات خالد فيرناس، وآلحان ياسر نور، وتوزيع موسيقى هاني ربيع والكليب من إخراج محمد المنشاوي.
تقول أغنية "هلا بيك يا مدلع"
حبيبي قول نفسك فإيه
كارت
بنكي باللي فيه
طيارة خاصة
و بنتلي
عيوني تستاهل حبيبي
يلا بينا نفرح نهيص
شهر عسل في نيس
زي القمر بيبي فيس متيجي
I love u حبيبي
ادلل وادلع
تاج ماس م الغالي
علشان غالي
لايق عليك
هلا بيك يامدلع
ادلل وادلع
حبيبي انت عيونك يا عيوني
خلوني عشقت هواك
هشتري يخت نلف بيه
كل العالم ملعبي
حبيبي انت كوكبي
هنعمل مهرجان خيالي
هات ايديك نرقص كدا
عمري معاك ابتدي
لا ده انت معجزه
حبيبي جمالك مثالي
هلا بيك يامدلع ادلل وادلع
تاج ماس م الغالي
علشان غالي
لايق عليك
هلا بيك يامدلع ادلل وادلع
حبيبي انت عيونك
يا عيوني خلوني عشقت هواك
هلا بيك يامدلع ادلل وادلع
تاج ماس م الغالي
علشان غالي
لايق عليك
هلا بيك يامدلع
ادلل وادلع
حبيبي انت عيونك يا عيوني
خلوني عشقت هواك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد سعد دب دب دب دب دب دب دب هلا بیک أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
أحمد الأشعل يكتب: جهاز مستقبل مصر.. الجمهورية الجديدة تزرع أمنها بيد شبابها
في عمق الصحراء الغربية، حيث كانت الرمال تمتد بلا نهاية، وتضرب الرياح وجه الزمن، وُلد مشروع لا يشبه إلا نفسه، مشروع يُجسّد إصرار دولة آمنت بأن قوتها من أرضها، وأن أمنها القومي يبدأ من فدانٍ يُزرع، ومن يدٍ تعمل.
هناك، حيث كان البعض يرى العجز، رأت مصر الإمكان. وحيث كان البعض يرى مستنقع الجدب، كانت الدولة تروى بذورًا تُنبت الغد. من هذه الروح وُلد جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، لا كمؤسسة إدارية عابرة، بل ككيان وطني صلب، يحمل رؤية الدولة، ويخوض معركتها الأهم: معركة البقاء والبناء.
هذا الجهاز، الذي يتبع رئاسة الجمهورية، لا ينحصر دوره في الزراعة كما قد يتبادر للذهن، بل يمتد إلى ما هو أعمق وأكثر جوهرية: تحقيق الأمن الغذائي، وفرض معادلة الاستقلال الحقيقي وسط عالم يتقلب على جمر الأزمات. فالعالم اليوم لم يعد يقيس قوته فقط بالصواريخ والطائرات، بل بالقدرة على إطعام الشعوب، والاستغناء عن الاستيراد، وترويض الطبيعة لتكون حليفًا لا خصمًا.
ومن هنا، جاء دور جهاز مستقبل مصر بوصفه عقلًا وقلبًا وساعدًا لمشروع قومي يُعاد به رسم خريطة مصر الزراعية، وتُعاد به كتابة قصة الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، على أرض الواقع. هذا الجهاز يعمل في صمت، لكنه يُحدث ضجيجًا من نوع آخر: ضجيج الإنتاج، وضجيج التحول الحقيقي، وضجيج مصر الجديدة وهي تنهض من رمالها.
ولعل أبرز ما يميز هذا المشروع العملاق، ليس فقط آلاف الأفدنة التي تم استصلاحها وزراعتها، ولا التكنولوجيا التي تم تسخيرها لخدمة الأرض، بل الرجال الذين يقودونه. فالجهاز يقوده جيل من الشباب المؤمنين بالدولة وبالواجب، وعلى رأسهم العقيد بهاء الغنام، المدير التنفيذي للمشروع، الذي ضرب مثالًا نادرًا في الإخلاص والانضباط والجرأة في القرار والصدق في الأداء. هو ليس مجرد مسؤول يدير مشروعًا، بل قائد ميداني يعيش تفاصيل الأرض، يتنقل بين خطوط الإنتاج، ويحوّل التعليمات إلى نتائج ملموسة، لا يعرف التردد ولا يستسلم للصعوبات. وجوده، ووجود العشرات من الكوادر الشبابية العاملة في المشروع، يعكس وجه الجمهورية الجديدة، حيث لم يعد الشباب حالمين فقط، بل فاعلين، صانعين للتغيير، وقادة في الميدان.
الجهاز لم يكتفِ بالزراعة التقليدية، بل قدّم نموذجًا متكاملًا للتنمية، يدمج بين الزراعة الذكية، والصناعة الغذائية، والبنية التحتية، والطاقة النظيفة، والتخزين والنقل والتوزيع، بما يجعل منه كيانًا قادرًا على فرض معادلة الاستقرار الاقتصادي. المحاصيل التي تُزرع في “مستقبل مصر” ليست مجرد سلع، بل عناصر في معادلة الأمن القومي. فحين تُزرع القمح والذرة وعباد الشمس والبنجر، تُكتب سطور من الاستقلال، ويُقطع شريان من شرايين الاستيراد التي أثقلت كاهل الدولة لعقود.
وفي ظل الأزمات العالمية المتكررة، من اضطرابات في سلاسل التوريد، إلى تغيرات مناخية قاسية، لم يعد مقبولًا أن تنتظر الدولة ما يأتي من الخارج. وهنا، أثبت جهاز مستقبل مصر أنه ليس مشروعًا زراعيًا، بل مشروع مقاومة وطنية ناعمة، بأدوات التنمية والإنتاج والمعرفة.
إن تجربة جهاز مستقبل مصر، بقياداته الشابة وعزيمته الفولاذية، تستحق أن تُروى كنموذج لما يجب أن تكون عليه مؤسسات الدولة. جهاز يعمل بلا ضجيج سياسي، ولا استعراض إعلامي، بل بحسابات الأرض، وإيقاع الشمس، وإيمان حقيقي بأن الوطن يُبنى من القاعدة لا من القمة فقط. وفي كل فدان يُزرع، وكل قطرة مياه تُدار بذكاء، وكل شاب يتولى مسؤولية ويصنع الفارق، تُكتب سطور جديدة من قصة هذا الوطن.
هذا المشروع ليس عن الأرض فقط، بل عن الإنسان الذي يحول المستحيل إلى واقع، وعن الدولة التي اختارت أن تواجه، لا أن تنتظر. جهاز مستقبل مصر هو عنوان للإرادة حين تتحول إلى مؤسسات، وللرؤية حين تجد من يؤمن بها ويقاتل لتحقيقها. إنه، ببساطة، تجسيد لعبارة واحدة تختصر كل شيء: هنا تُكتب مصر من جديد.