ندوة بكلية طب الأسنان جامعة عين شمس تناقش الاحتباس الحراري وتغير المناخ
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
في إطار حرص جامعة عين شمس على نشر الوعي بمنظومة التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها المتوافقة مع رؤية مصر 2030، نظم مركز التميز للاستدامة بالجامعة ندوة توعوية بكلية طب الأسنان، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، والأستاذة الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور كريم البطوطي، عميد الكلية، وإشراف الأستاذة الدكتورة ولاء محمد حامد، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حاضر في الندوة الدكتورة زينب محمود هندي، نائب مدير مركز التميز للاستدامة، وبحضور مجموعة من الموظفين.
ناقشت الندوة قضايا هامة مثل الاحتباس الحراري، تغير المناخ، وأهمية قياس البصمة المائية والبصمة الكربونية. كما تم التركيز على ترشيد استهلاك الطاقة والمياه لتحسين الكفاءة وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.
وقد شهدت الندوة نقاشات وحوارات بناءة مع الحضور، حيث تم توضيح أهمية دور الأفراد في ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية وانعكاس ذلك إيجابيا على البيئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انبعاثات الغازات الدفيئة ترشيد استهلاك الطاقة كلية طب الأسنان نائب رئيس الجامعة رؤية مصر 2030 جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس
إقرأ أيضاً:
قيادات جامعة الأزهر يفتتحون ندوة "الإسلام حضارة بين التأصيل والمعاصرة واستشراف المستقبل"
افتتحت قيادات جامعة الأزهر الندوة العلمية لكلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين بجامعة الأزهر (الإسلام حضارة بين التأصيل والمعاصرة واستشراف المستقبل).
-أ.د/ سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.
أ.د/ محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
أ.د/ رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري.
أ.د/ نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، وعميدة الكلية.
أ.د/ نبيل السمالوطي، عميد كلية الدراسات الإنسانية الأسبق.
أ.د/ غانم السعيد، عميد كلية اللغة العربية الأسبق.
أ. فتحي الملا.
والتي أكدوا فيها أن الإسلام حضارةً شامخةً بنيت على العقيدة والفكر، والقيم والأخلاق، والعلم والمعرفة، والعدل والنظام الرشيد، والاقتصاد والتنمية، والفنون والجمال، والحوار الإنساني العالمي، وما من مقومٍ من مقومات النهضة التي تحتاجها أمة أو حضارة إلا وقد بسط الإسلام فيه رؤيةً متكاملةً، تجمع بين الروح والعقل، بين المادة والمعنى، بين الأصالة والتجديد، مشيرين إلى أن الإسلام لم يكن في يومٍ من الأيام دينَ جمودٍ أو تخلف، ولا عرف التاريخ دينًا أطلق طاقات الإنسان كما فعل الإسلام، فمنذ أن أشرق نوره على العالم، حمل رسالة تحريرٍ للعقل من أسر الخرافة، وتطهيرٍ للروح من ظلمات الجاهلية.
هذا وقد شهدت الجلسة الافتتاحية حضورًا مكثفًا من الطلاب الوافدين وأساتذة الكلية ووكيلتها د. شهيدة مرعي، وستتواصل الندوات العلمية حول الحضارة الإسلامية في عشر ندوات، كل ندوة بها عدة محاضرات تتناول مقوّم من مقومات الحضارة ومدى تحققه في الإسلام حيث تتضمن الندوة الأولى: العقيدة الجذر الذي تنبني عليه النهضة الحضارية.
الندوة الثانية: القيم الأخلاقية والإنسانية أسس بناء الحضارات.
الندوة الثالثة: العلم والمعرفة فريضة حضارية.
الندوة الرابعة: الاقتصاد والتنمية الحضارية.
الندوة الخامسة: العدل والنظام الحضاري الرشيد.
الندوة السادسة: المرأة والأسرة ركيزة حضارية.
الندوة السابعة: الوحدة والتنظيم الاجتماعي الحضاري.
الندوة الثامنة: القوة والدفاع عن الوطن من ركائز الحضارة.
الندوة التاسعة: الحوار والتواصل الحضاري.
الندوة العاشرة: الفنون والجمال في الحضارة الإسلامية.