صم الشرقية تنفذ برامج متنوعة لتطوير الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
اختتمت جمعية الصم وضعاف السمع بالمنطقة الشرقية، أمس، عددًا من البرامج التدريبية المتنوعة وورشة تدريبية عن التخطيط الإستراتيجي، لتطوير الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم وضعاف السمع ودعم ابتكاراتهم ومنحهم مساحة للتعريف بقدراتهم، وإكسابهم المعارف والمهارات العلمية والمعرفية وتحقيق الأهداف التي تسعى الجمعية إلى تطبيقها.
وأوضح المتحدث الإعلامي بالجمعية سعيد الباحص، أن هذه البرامج التدريبية تأتي ضمن خطة الجمعية التي أطلقتها للمستفيدين من خدماتها في مختلف المجالات للإسهام في رفع مستوى الأداء وتحقيق التطلعات والطموحات وتنمية المهارات، والوصول بالصم وضعاف السمع إلى مرحلة الاندماج المجتمعي انطلاقًا من رؤيتها في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وجعلهم أفرادًا فاعلين في مجتمعهم والعمل على دعم تطلعاتهم وتحقيق طموحاتهم.
وأشار إلى أن الجمعية نفذت ١٦ برنامجًا تدريبيًا متنوعًا لتطوير الأشخاص ذوي الإعاقة، وأبرمت أكثر من ١٣ اتفاقية تتجه نحو خدمة الصم وضعاف السمع ومن ذلك التدريب على لغة الإشارة، وتعمل على ابتكار أنماط تدريبية وتوعوية وتعليمية متنوعة وتنفيذ برامج مبتكرة من خلال التدريب والتأهيل وتوجيه الرأي العام للاهتمام بهذه الفئة تتناسب مع احتياجات الصم وضعاف السمع وذويهم والعمل على تدريب المستفيدين في كيفية التواصل مع الأصم وتقديم الخدمة له.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأشخاص ذوی الإعاقة الصم وضعاف السمع
إقرأ أيضاً:
ملتقى نجوم الإرادة يحتفي بإبداعات الطلبة في برامج الدمج الفكري ببهلا
شهدت جمعية المرأة العُمانية ببهلا صباح اليوم تنظيم ملتقى "نجوم الإرادة" تحت شعار "إرادتهم تضيء الطريق"، وذلك بمبادرة من فريق الحزم التابع لنادي بهلا، وبالتعاون مع مدرسة عهد النهضة للتعليم الأساسي (1-4).
استهدف الملتقى (60) طالبًا من ولايات: بهلا ونزوى وإزكي، ممن تطبق عليهم برامج الدمج الفكري، وبمشاركة أكثر من (40) معلمة من معلمات التربية الخاصة، بهدف توفير بيئة محفزة تحتضن الإبداع والمهارات لدى الطلبة ذوي الإعاقة العقلية.
وأكد الدكتور ناصر بن محمد العوفي رئيس فريق الحزم، أن الملتقى يأتي دعمًا لجهود تمكين هذه الفئة، مشيرًا إلى أن الفعالية سعت إلى إبراز مواهب الطلبة في مختلف المجالات المهارية والإبداعية، وتقديم منصة آمنة لاستعراض منجزاتهم.
وأضاف أن الملتقى شكّل فرصة لتعزيز الوعي المجتمعي بثقافة الدمج، وإبراز دور المؤسسات التعليمية والمجتمعية في دعم الطلبة ذوي الإعاقة العقلية، كما أتاح مساحة لتبادل الخبرات التربوية بين المعلمات والمختصين وأولياء الأمور حول أفضل الممارسات في التعامل مع الطلبة، إلى جانب دوره في تنمية الثقة بالذات لدى المشاركين عبر مشاركتهم في حلقات العمل التفاعلية والأنشطة الحياتية الهادفة.
وتضمنت الفعالية عروضًا قدمها الطلبة، إلى جانب أركان للألعاب التعليمية والتفاعلية، كما شارك الإعلامي جمال المحروقي بعروض خفة وبرامج ترفيهية أضفت أجواء تفاعلية مميزة.