يعيش الألماني روديغر كوخ منذ شهرين داخل كبسولة على عمق 11 مترا في البحر الكاريبي قبالة سواحل بنما، مُلحَقة بمنزل مبني على سطح المياه.
مهندس الطيران البالغ 59 عامًا يسعى من خلال مغامرته غير العادية التي يعتزم الاستمرار فيها شهرين آخرين، إلى أن يسجل رقمًا قياسيًا عالميًا جديدا لإثبات قدرة الإنسان على العيش وهو مغمور بالمياه كليا.


أخبار متعلقة شاهد| سماء الحدود الشمالية تتزين ليلًا بظاهرة الشفق الفلكيإد شيران يعلن عن سلسلة عروض حية في 2025 تشمل بوتان والهند والشرق الأوسطوقال كوخ لوكالة "فرانس برس": "يجب أن ننتقل إلى المحيط، الجو أكثر هدوءا هنا، فهو ليس كحياة المدينة، يمكن سماع الأمواج وصوت السمك الخفيف".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مهندس الطيران الألماني ينظر من خلال نافذة داخل غرفة تحت الماء- أ ف ب الألواح الشمسيةوتبلغ مساحة الكبسولة التي يقيم فيها روديغر كوخ 30 مترا مربّعا، ولديه سرير ومرحاض وجهاز تلفزيون وكمبيوتر ودراجة تمرين ومراوح.
أما الاتصال بالإنترنت فبواسطة الأقمار الاصطناعية، فيما توفّر له التيار الكهربائي الألواح الشمسية الموجودة على السطح، ولديه مولّد احتياطي، ولكن لا يوجد مرشّة للاستحمام.
وتحدث كوخ عن يومياته قائلا "أستيقظ في السادسة صباحا، أستمع إلى الأخبار، وأعمل قليلا ثم أتناول وجبة الفطور وأنفّذ المهام اليومية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منزل SeaPod Alpha Deep الذي يقع فوق الغرفة- أ ف بمغامرة الكابتن نيمووبدأ روديغر كوخ المعجب بمغامرة الكابتن نيمو تنفيذ تحديه في 26 سبتمبر ويعتزم العودة إلى الهواء الطلق في 24 يناير، وبذلك يتجاوز الرقم القياسي لأطول غمر من دون خفض الضغط المسجّل باسم الأميركي جوزيف ديتوري الذي مكث مئة يوم في كابينة مغمورة في بحيرة فلوريدا.
وتفيده ساعتان رقميتان بمقدار الوقت الذي مضى حتى الآن، وكم يتبقى له للفوز برهانه، وترتبط الكبسولة تحت الماء بمنزل يقع على أسطوانة معدنية فوق المياه، على بعد 15 دقيقة بالقارب من ساحل بويرتو ليندو، على الساحل الشمالي لبنما.
ومن خلال درج حلزوني ضيق في جوف الأسطوانة يمكن الوصول إلى الكبسولة تحت الماء على عمق 11 مترا، ومن خلالها يحصل كوخ على وجبات الطعام.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 العيش تحت الماء ألمانيا بنما article img ratio تحت الماء

إقرأ أيضاً:

بعد 30 عاما من النزاع.. الكونغو ورواندا توقعان اتفاق سلام في واشنطن

وقّعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا اتفاق سلام الجمعة برعاية الولايات المتحدة، وذلك بهدف إنهاء نزاع خلّف آلاف القتلى في شرق الكونغو الديمقراطية، في تطوّر وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "فصل جديد من الأمل".
وتمّ توقيع الاتفاق بشكل رسمي خلال احتفال نُظّم في واشنطن الجمعة، في حضور وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيريه في الكونغو الديمقراطية تيريزا كاييكوامبا واغنر، وفي رواندا أوليفييه اندوهوجيريهي.
أخبار متعلقة صور| بسبب الضرائب.. 19 قتيلا و15 مفقودا بتظاهرات في كينياالاتحاد الأوروبي: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام تحقيق السلام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاق سلام في واشنطن - أ ف باتفاق السلامويستند الاتفاق إلى المبادئ التي تمّت الموافقة عليها بين الدولتين في أبريل، وتتضمّن أحكاما بشأن "احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد الهجوم الذي قادته جماعة إم 23 المسلّحة.
في البيت الأبيض وبحضور وزيري خارجية الكونغو الديمقراطية ورواندا قال ترامب "اليوم، يقترب العنف والدمار من نهايتهما، وتبدأ المنطقة بأكملها فصلا جديدا من الأمل والفرص والوئام والازدهار والسلام".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاق سلام في واشنطن - أ ف ب
وتابع ترامب: "إنه يوم رائع"، وذلك في معرض إشادته بالاتفاق الذي سيمنح الولايات المتحدة حقوق تعدين في الكونغو الديمقراطية.ثلاثون عاما من الحربفي معرض تعليقه على الاتفاق، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو "إنّها لحظة مهمة بعد ثلاثين عاما من الحرب"، متداركا أنّه لا يزال هناك "الكثير للقيام به".
وقال الوزير الرواندي إنّ الاتفاق "يستند إلى الالتزام الذي تمّ التعهّد به... لإنهاء الدعم الحكومي للقوات الديمقراطية لتحرير رواندا والميليشيات المرتبطة بها بشكل لا رجوع عنه، وقابل للتحقّق".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاق سلام في واشنطن - أ ف ب
في وقت سابق الجمعة، قال ترامب "تعرفون، لقد تقاتلوا لسنوات... وكان الأمر عنيفا. واليوم نوقع معاهدة سلام. ولأول مرة منذ سنوات عديدة، سيعرفون السلام. هذا أمر بالغ الأهمية".
في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قالت رئيسة بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية بينتو كيتا الجمعة إن "التوترات ما زالت قائمة لكن خطوط الجبهة والتفاوض تتحرك، ما يمهّد الطريق للسلام"، مشيرة إلى "إحراز تقدم كبير نحو إنهاء النزاع".شجاعة سياسيةمن جهته، أشاد السفير الفرنسي جيروم بونافون بـ"الموقعين الذين أظهروا شجاعة سياسية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاق سلام في واشنطن - أ ف ب
واعتبرت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" التي عملت في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن الاتفاق تشوبه ثغرات كبرى، خصوصا في ما يتعلق بالالتزام بالمحاسبة عن انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة سام ظريفي: "لا يمكن إرساء سلام دائم من دون عدالة حقيقية".حركة إم 23وسيطرت حركة إم 23 المدعومة من رواندا وفق خبراء في الأمم المتحدة والولايات المتحدة، على مدن كبرى في غوما في يناير وبوكافا في فبراير في خضم هجوم مباغت أسفر عن آلاف القتلى.
والشطر الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية متاخم لرواندا، وهو غني بالموارد الطبيعية ويعاني العنف منذ أكثر من ثلاثين عاما.
وتمّ التوصّل إلى عدّة اتفاقات لوقف إطلاق النار وانتهاكها منذ أن استأنفت حركة إم 23 عملياتها في شرق الكونغو الديمقراطية في العام 2021، بينما أدّت الاشتباكات مع القوات الحكومية والقوات المتحالفة معها إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص وتسبّبت في أزمة إنسانية هائلة.
وتنفي كيغالي تقديم أي دعم عسكري للحركة، لكنّها تقول إنّ أمنها مهدّد منذ فترة طويلة من قبل الجماعات المسلّحة، بما فيها القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، التي أنشأها زعماء الهوتو السابقون المرتبطون بالإبادة الجماعية في رواندا في العام 1994.

مقالات مشابهة

  • بعد 30 عاما من النزاع.. الكونغو ورواندا توقعان اتفاق سلام في واشنطن
  • صور| بسبب الضرائب.. 19 قتيلا و15 مفقودا بتظاهرات في كينيا
  • المملكة تدين عنف المستوطنين الإسرائيليين بحماية من قوات الاحتلال
  • صور.. فحص 6 آلاف عيّنة غذاء و356 اختبارًا للتربة بالمدينة المنورة
  • "الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة على منطقة عسير
  • قصص من السماء.. عرض استثنائي بطائرات الدرون في العلا
  • رغم التوترات.. المملكة تحافظ على انسيابية الطيران بأكثر من 1,330 رحلة
  • "الإذاعة والتلفزيون" تحصد جائزتين في المهرجان العربي بتونس
  • الأرصاد: عوالق ترابية على الباحة ونجران وأمطار متوسطة في جازان
  • عاجل تنفيذ 166 مدرسة حكومية بلا أسوار وبمساحات مفتوحة في 8 مدن في السعوديه