داخل كبسولة.. ألماني يعيش على عمق 11 مترًا تحت الماء
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يعيش الألماني روديغر كوخ منذ شهرين داخل كبسولة على عمق 11 مترا في البحر الكاريبي قبالة سواحل بنما، مُلحَقة بمنزل مبني على سطح المياه.
مهندس الطيران البالغ 59 عامًا يسعى من خلال مغامرته غير العادية التي يعتزم الاستمرار فيها شهرين آخرين، إلى أن يسجل رقمًا قياسيًا عالميًا جديدا لإثبات قدرة الإنسان على العيش وهو مغمور بالمياه كليا.
أخبار متعلقة شاهد| سماء الحدود الشمالية تتزين ليلًا بظاهرة الشفق الفلكيإد شيران يعلن عن سلسلة عروض حية في 2025 تشمل بوتان والهند والشرق الأوسطوقال كوخ لوكالة "فرانس برس": "يجب أن ننتقل إلى المحيط، الجو أكثر هدوءا هنا، فهو ليس كحياة المدينة، يمكن سماع الأمواج وصوت السمك الخفيف".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مهندس الطيران الألماني ينظر من خلال نافذة داخل غرفة تحت الماء- أ ف ب الألواح الشمسيةوتبلغ مساحة الكبسولة التي يقيم فيها روديغر كوخ 30 مترا مربّعا، ولديه سرير ومرحاض وجهاز تلفزيون وكمبيوتر ودراجة تمرين ومراوح.
أما الاتصال بالإنترنت فبواسطة الأقمار الاصطناعية، فيما توفّر له التيار الكهربائي الألواح الشمسية الموجودة على السطح، ولديه مولّد احتياطي، ولكن لا يوجد مرشّة للاستحمام.
وتحدث كوخ عن يومياته قائلا "أستيقظ في السادسة صباحا، أستمع إلى الأخبار، وأعمل قليلا ثم أتناول وجبة الفطور وأنفّذ المهام اليومية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منزل SeaPod Alpha Deep الذي يقع فوق الغرفة- أ ف بمغامرة الكابتن نيمووبدأ روديغر كوخ المعجب بمغامرة الكابتن نيمو تنفيذ تحديه في 26 سبتمبر ويعتزم العودة إلى الهواء الطلق في 24 يناير، وبذلك يتجاوز الرقم القياسي لأطول غمر من دون خفض الضغط المسجّل باسم الأميركي جوزيف ديتوري الذي مكث مئة يوم في كابينة مغمورة في بحيرة فلوريدا.
وتفيده ساعتان رقميتان بمقدار الوقت الذي مضى حتى الآن، وكم يتبقى له للفوز برهانه، وترتبط الكبسولة تحت الماء بمنزل يقع على أسطوانة معدنية فوق المياه، على بعد 15 دقيقة بالقارب من ساحل بويرتو ليندو، على الساحل الشمالي لبنما.
ومن خلال درج حلزوني ضيق في جوف الأسطوانة يمكن الوصول إلى الكبسولة تحت الماء على عمق 11 مترا، ومن خلالها يحصل كوخ على وجبات الطعام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 العيش تحت الماء ألمانيا بنما article img ratio تحت الماء
إقرأ أيضاً:
شاهد| وفود أولمبياد الفيزياء تستكشف إرث المملكة الحضاري في الشرقية
شهدت الوفود الدولية المشاركة في أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025، الذي تستضيفه المملكة في مدينة الظهران من 4 إلى 12 مايو الجاري، أيامًا حافلة بين المنافسات العلمية والفعاليات الثقافية والتعليمية والترفيهية، في تجربة متكاملة عاشها (240) طالبًا وطالبة من (30) دولة، و(110) متخصصين دوليين في مجال الفيزياء.
وامتد برنامج الأولمبياد إلى ما وراء قاعات التنافس العلمي، ليشمل زيارات تعليمية وثقافية وترفيهية، هدفت إلى تعريف المشاركين من الطلبة والمشرفين بالإرث الحضاري والتطور التنموي في المملكة العربية السعودية، وتعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين شباب العالم.
أخبار متعلقة عوالق ترابية وتدن في الرؤية.. إنذار أصفر بشأن الطقس في الشرقيةتأهبًا لـ"لحج 46".. 4 منافذ برية في الشرقية تستقبل حجاج الخليج .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفود دولية تستكشف إرث المملكة الحضاري ونهضتها الحديثة من بوابتها الشرقية - واسأولمبياد الفيزياء الآسيويوفي إطار البرنامج الثقافي، زار القادة والطلبة -كل على حدة- عددًا من المعالم البارزة في المنطقة الشرقية، وشهدت زيارة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" تفاعلًا واسعًا من الوفود، لما يقدمه المركز من تجارب تدمج بين الفن والعلم والمعرفة، وتستعرض مفاهيم الإبداع والتغيير، في بيئة تُمكّن الزوار من استلهام أفكار تُسهم في صناعة المستقبل.
وتضمن البرنامج التعليمي زيارة نفذها الطلاب والقادة إلى مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك"، الذي وفّر للزوار تجربة معرفية تفاعلية، واستعراضًا لأحدث الابتكارات والحلول التقنية والتجارب العلمية، في رحلةٍ علمية تسهم في إثراء الوعي والمعرفة العلمية لدى المشاركين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفود دولية تستكشف إرث المملكة الحضاري ونهضتها الحديثة من بوابتها الشرقية - واستجربة ثقافية فريدةوشملت الفعاليات زيارة مميزة إلى "هدب" إسطبل الخيول، وخاض الطلاب والزوار تجربة ثقافية فريدة تعرّفوا فيها على الخيل العربية الأصيلة، واطّلعوا على فنون الفروسية السعودية، في أجواء مزجت بين الأصالة والترفيه، وعكست جانبًا مهمًا من الهوية الثقافية للمملكة.
وفي إطار الاستمتاع بالطبيعة والمعالم الحديثة، زار المشاركون كورنيش مدينة الخبر، وقضوا وقتًا مميزًا في أجواء بحرية خلابة، واستمتعوا بالتجول على الواجهة البحرية التي تُعد إحدى أبرز وجهات الاستجمام في المنطقة، إضافة إلى زيارات لعدد من المراكز التجارية الكبرى في مدينتي الظهران والخبر، وتعرفوا عن قرب على أنماط الحياة في المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفود دولية تستكشف إرث المملكة الحضاري ونهضتها الحديثة من بوابتها الشرقية - واسالتجارب العلمية والتعليميةوشكّلت احتفالية لمّ شمل الطلبة بقادتهم مساحة تواصلية التقت فيها العلوم والمعارف بالمشاعر الإنسانية، وظهرت فيها مظاهر المحبة والاحترام والتقدير بين الطلاب ومشرفيهم، بعد أيام حافلة بالتحضير والنقاش والمنافسة والتجارب العلمية والتعليمية.
وتزيّنت أروقة الحفل، الذي نظمته "موهبة"، بأجواء تراثية تعبّر عن تنوع وثراء الهوية الثقافية للمملكة العربية السعودية، شملت أركانًا تمثل قصر المصمك والمتحف الشعبي والسوق التقليدي، إضافة إلى عروض فنية من الفلكلور المحلي، وسط تفاعل لافت من الوفود الدولية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفود دولية تستكشف إرث المملكة الحضاري ونهضتها الحديثة من بوابتها الشرقية - واسالأزياء السعوديةوارتدى أعضاء الوفود المشاركة الأزياء السعودية، في لفتة رمزية تعبّر عن الاحترام والتقدير للمملكة وثقافتها، واستمتع الجميع بأركان الضيافة التي حملت أطباقها المأكولات السعودية والتجارب التفاعلية التي أضفت على اللقاء طابعًا من الألفة والتقارب الثقافي، معبّرين عن إعجابهم بالكرم السعودي وثراء التجربة الثقافية.
وتمثّل استضافة المملكة لهذه النسخة من أولمبياد الفيزياء الآسيوي احتفاءً خاصًا، وتتزامن مع مرور ربع قرن على انطلاق هذه المسابقة العريقة التي تجمع ألمع العقول الشابة من مختلف الدول، وأسهمت على مدى (25) عامًا في تعزيز روح التنافس العلمي وبناء جسور التفاهم بين الأجيال الصاعدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفود دولية تستكشف إرث المملكة الحضاري ونهضتها الحديثة من بوابتها الشرقية - واسالنتائج النهائيةومن المقرر أن تُحسم النتائج النهائية لمنافسات الأولمبياد، الذي تنظمه وزارة التعليم ومؤسسة "موهبة" وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في آخر اجتماع ينعقد مساء غد، فيما ستُعلَن النتائج في الحفل الختامي الذي سيُقام في 11 من مايو الجاري بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مدينة الظهران.
وبدأت المملكة مشاركتها في هذا الأولمبياد عام 2012، وحققت منذ ذلك الحين (16) ميدالية وجائزة دولية، من أصل (874) ميدالية وجائزة حصدها طلابها من مختلف الأولمبيادات والمسابقات الدولية، في تأكيد على كفاءة المواهب السعودية وتقدمها في المحافل العلمية العالمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفود دولية تستكشف إرث المملكة الحضاري ونهضتها الحديثة من بوابتها الشرقية - واسإشادة دولية واسعةويُعد أولمبياد الفيزياء الآسيوي ثاني أولمبياد دولي تستضيفه المملكة، بعد استضافتها في يوليو 2024 للنسخة الـ(56) من أولمبياد الكيمياء الدولي بالعاصمة الرياض، الذي شارك فيه (333) طالبًا وطالبة من (90) دولة، وحقق نجاحًا لافتًا على مستوى التنظيم والتنافس، ونال إشادة دولية واسعة.
وتجسد استضافة المملكة لهذه المحافل العلمية الدولية حرصها على أن تكون مركزًا إقليميًا رائدًا في العلوم والابتكار، ومكانًا جاذبًا للفعاليات العلمية الكبرى التي تحتفي بالمعرفة وتدعم التعاون الدولي، وتجسد اهتمامها البالغ بالاستثمار في الكفاءات الوطنية وتمكين الموهوبين.