الكاتب والمحلل اللبناني وسيم بزي: الحصار اليمني على الكيان الصهيوني ضربَ كل سلاسل التوريد التي يقتات منها العدو
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يمانيون../ اعتبر الكاتب والمحلل السياسي اللبناني وسيم بزي أن اليمن كان ولا يزال يلعب دوراً كبيراً وهاماً في إسناد غزة بعد عملية طوفان الأقصى.
وأوضح أن اليمن الذي لم يكن قد خرج من معاناة العدوان والحصار الأمريكي السعودي المتواصل إلى اليوم وعلى مدى 10 سنوات مضت إلا أنه دوره متقدم في إسناد غزة، مشيراً إلى أن الحضور اليمني في معركة طوفان الأقصى، مثل أحد عناصر المفاجأة الكبرى، كما مثل نقطة الثقل التي أعطت لجبهات الإسناد طبيعة استراتيجية مختلفة.
وقال بزي في حوار مع صحيفة ” عرب جورنال” السبت، إن اليمنيين لم يكتفوا بإغلاق مرفأ “إيلات” وقطع أحد أهم شرايين الحياة عن كيان العدو، وإثقاله بالخسائر ورفع التأمين على البضائع، بل كان الحصار اليمني على الكيان ذي مضمون استراتيجي ضربَ كل سلاسل التوريد التي يقتات منها العدو من الجهة الآسيوية عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مشيراً إلى أن الدور اليمني تطور وأخذ بعداً متحدياً أكبر، بعد أن أفشل اليمن عملية “حارس الازدهار” و”عملية “أسبيدس”، وأجبر أمريكا وبريطانيا على النزول لخوض معركة بحار غير مسبوقة مع اليمنيين على مساحات البحر الأحمر والبحر العربي ومضيق باب المندب والمحيط الهندي.
وأضاف أن بأس اليمنيين وإرادتهم الصلبة والتوظيف الذكي جداً لمقدراتهم العسكرية الصاروخية والبحرية، فرضت على أعتى حاملات الطائرات الأمريكية، وأعظم مدمرات بريطانيا وألمانيا وهولندا وفرنسا، أن تهرب في النهاية بعد مواجهات لأشهر طويلة أمام الصواريخ اليمنية والمسيرات والثبات اليمني.
وذكر بزي أن مّا قام ويقوم به اليمنيون على جبهة معركة البحار، قلب كل المفاهيم العسكرية التي حكمت أمريكا من خلالها هذا العالم منذ الحرب العالمية الثانية، حيث أتى اليمنيون بتجربتهم المتواضعة البسيطة ليجعلوا كل هذا النوع من الأسلحة من مدمرات وحاملات طائرات وغيرها، تبدو ضعيفة وهزيلة أمام إرادة اليمنيين وإيمانهم وحسن توظيفهم لقدراتهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: استخدمنا لأول مرة صواريخ قدر H لضرب الكيان الصهيوني
الثورة نت/
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، أن الموجة الحادية والعشرين من عمليات “الوعد الصادق 3″، التي جاءت رداً على استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني المجرم، بدأت بإطلاق صواريخ تعمل بالوقود السائل والصلب، إلى جانب هجمات مركبة بواسطة طائرات مسيّرة ذكية.
وقال الحرس الثوري، في بيان، إن صواريخ “قدر H” الباليستية متعددة الرؤوس من طراز “خيبر” استُخدمت لأول مرة خلال هذه العملية، مع توظيف تكتيكات جديدة ومباغِتة لضمان إصابة أكثر دقة وتدميراً وفعالية، حيث تم استهداف مواقع استراتيجية منتشرة في عمق الأراضي المحتلة من الشمال إلى الجنوب وحتى الوسط.
وأكد أن العمليات الهجومية المؤثرة ستتواصل بقوة أكبر، من خلال استغلال الثغرات في أنظمة الدفاع الجوي الصهيونية، باستخدام تكتيكات خاصة ومتطورة، ولن تتوقف عمليات الطائرات المسيّرة القتالية لحظةً واحدة خلال النهار، وسيضطر المغتصبون للأراضي المحتلة إلى تجربة صفارات الإنذار والهروب والمأوى بشكل مستمر.
وذكر الحرس الثوري الإيراني أن “هذا الدفاع الوطني الشامل سيستمر حتى الزوال الكامل للكيان الصهيوني”.