45 مليون مستخدم لمنصات التواصل الاجتماعي في السعودية والإمارات 2024
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أضحت منصات التواصل الاجتماعي أدوات اتصال حيوية لأكثر من 4.6 مليار شخص في جميع أنحاء العالم، فضلا عن التأثير المتصاعد للمنصات على مجريات الأحداث وتبادل الخبرات ونشر الأخبار والتفاعل معها وباتت تشكل شبكات من العلاقات العابرة للحدود وتحولها إلى مصدر هام للدخل للملايين من الأفراد والشركات وتعبيراً عن توجهات المستهلكين.
وأكد مركز إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية ومقره أبوظبي في ورقة بحثية حديثة أنه من الصعب تخيل العالم الحالي بدون منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن التركيب الهيكلي لهذه المنصات وأهميتها قد تشهد تغيرات كبيرة وسيناريوهات مختلفة خلال السنوات القادمة مستبعداً غياب هذه المنصات خلال الفترة القادمة كما يتوقع أن تشهد هذه المنصات تطوراً وتغيراً ملحوظاً في طبيعتها الهيكلية والوظيفية القائمة حالياً لتظل جزءاً مهماً من المشهد الاقتصادي والإعلامي العالمي.
ويتجاوز عدد مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ال 45 مليون مستخدم العام 2024، بنحو 35.1 مليون مستخدم بنسبة 95.3% من إجمالي مستخدمي الإنترنت في المملكة، فيما يصل العدد إلى نحو 10.73 مليون مستخدم في دولة الإمارات العربية المتحدة، بنسبة 112% من إجمالي السكان، بسبب امتلاك العديد من السكان لأكثر من حساب على هذه المنصات.
وتعد منصات “تيك توك، يوتيوب، وسناب شات”، المنصات الأكثر شعبية في السعودية في حين تتصدر منصات “تيك توك وفيسبوك” في الإمارات النمو في أعداد المستخدمين وهو ما يعكس الاعتماد الكبير على هذه المنصات في الحياة اليومية للسكان في كلا البلدين.
وبلغ عدد مستخدمي يوتيوب في السعودية العام الجاري نحو 28.3 مليون مستخدم وسناب شات 22.6 مليون مستخدم، كخيار مفضل للشباب ثم إنستغرام بـ 16.3 مليون مستخدم وإكس بـ 16.8 مليون مستخدم ثم فيسبوك بـ 14.6 مليون مستخدما.
وفي دولة الإمارات كان واتساب الأعلى استخدامًا بنسبة 79.6% من مستخدمي المنصات تلاه تيك توك مع 10.73 مليون مستخدم وإنستغرام: 7 ملايين مستخدم ثم إكس حوالي 3.05 مليون مستخدم.
دوافع استخدام
وتُظهر الاتجاهات في الإمارات والسعودية خلال 2024، اختلافًا طفيفًا في دوافع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ففي الإمارات كان التفاعل الاجتماعي السبب الرئيس للاستخدام ثم التسوق والبحث عن المنتجات ثم الترفيه والمحتوى التثقيفي ثم السفر، والمغامرات واللياقة البدنية والموسيقى.
وفي السعودية تعد مشاركة اللحظات الشخصية والتواصل مع الآخرين من الأسباب الرئيسية لاستخدام هذه المنصات يليه الترفيه عبر بث المحتوى الفيديو، خاصة على تيك توك ويوتيوب ثم التسويق والإعلانات يليها سبب متابعة المؤثرين ثم متابعة الأخبار والمعلومات والنقاشات المجتمعية.
وفي كلا البلدين، يعد الفيديو والمحتوى المرئي الأكثر تأثيرًا، مما يعكس شعبية المنصات التي تدعم هذا المحتوى بشكل كبير مثل: تيك توك ويوتيوب حيث تبرز الإمارات عالميًا بمعدل استخدام مرتفع جدًا، بينما السعودية تظهر تفضيلًا ملحوظًا لمنصات الفيديو والمحتوى المرئي.
متوسط الوقت
وأشار “إنترريجونال” إلى أن متوسط استخدام الفرد لمواقع التواصل الاجتماعي في الإمارات خلال 2024 قد بلغ نحو ساعتين و50 دقيقة يوميًا، وفقًا لتقارير حديثة ما يجعل الدولة تحتل المرتبة الأولى عربيًا والـ 11 عالميًا من حيث مدة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يوميًا، ويُعد “واتساب” و”فيسبوك” و”إنستغرام” من بين أكثر المنصات استخدامًا في الدولة مع مستويات انتشار مرتفعة جداً للإنترنت والهواتف الذكية في، حيث يمتلك 97.6% من السكان هواتف ذكية.
وبلغ متوسط الوقت الذي يقضيه المستخدمون في السعودية وفي عام 2024، على مواقع التواصل الاجتماعي حوالي 3 ساعات و10 دقائق يوميًا. ما وضع المملكة ضمن أعلى 10 دول عالميًا من حيث معدل الاستخدام اليومي لمنصات التواصل. وتظهر هذه الإحصاءات أن المستخدمين السعوديين يقضون وقتًا أعلى من المتوسط العالمي الذي يبلغ ساعتين و23 دقيقة يوميًا.
وأظهر إنترريجونال أن سوق الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي شهد نموًا ملحوظًا في الإمارات والسعودية خلال 2024، ففي الإمارات، بلغت قيمة الإنفاق على الإعلانات الرقمية بشكل عام، بما في ذلك مواقع التواصل، حوالي 1.198 مليار درهم أما في السعودية، فيُقدَّر حجم سوق الإعلانات الرقمية بشكل عام بحوالي 7.5 إلى 11 مليار ريال، ما يجعلها من أكبر الأسواق الإعلانية في المنطقة. وتعكس هذه الأرقام الدور الكبير الذي تلعبه منصات التواصل في بث المحتوى والأخبار والمعلومات فضلا عن التسويق الرقمي ما يشير إلى اتساع رقعة انتشار هذه المنصات واكتسابها مزيدا مع المتابعين مع مواصلة الهواتف الذكية والانترنت المتحرك الانتشار في السعودية والإمارات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی منصات التواصل الاجتماعی ملیون مستخدم هذه المنصات فی السعودیة فی الإمارات استخدام ا تیک توک یومی ا
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات» تتصدران خيارات المسافرين في العالم
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاستطاعت الناقلات الوطنية «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات»، أن تتصدر خيارات المسافرين كناقلات مفضلة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومن أكثر الناقلات شعوراً بالأمان عند السفر عبرها في العالم، بحسب تصنيف «إيرلاين ريتينجز» المتعلق بخيارات المسافرين في العالم.
وتفصيلاً حول تصنيف الشركة لشركات الطيران، فإن «طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران» في قائمة الأكثر تفضيلاً للمسافرين على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، واختار المسافرون «طيران كوانتاس» الاسترالي «الأول عالمياً» والاتحاد للطيران «المرتبة الثانية عالمياً»، والطيران النيوزلندي «الثالث عالمياً» كأفضل الناقلات العالمية في الهوية البصرية وتصميم الطائرات المتميز، حيث وصفت شارون بيتيرسون الرئيس التنفيذي لـ «إيرلاين ريتينجز» التصميم الخارجي لطائرات الاتحاد للطيران «الذهبي والأنيق».
وفيما يتعلق بأكثر شركات الطيران التي تُضفي شعوراً بالأمان والطمأنينة عند السفر عبر طائراتها، فجاءت «الاتحاد للطيران» في المرتبة الرابعة عالمية في قائمة 7 ناقلات عالمية، و«طيران الإمارات» في المرتبة السادسة، وتستمر شركات «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات» في حجز مكانة لها في قائمة أكثر 10 شركات طيران عالمية أماناً بالعالم بفضل سجلات السلامة الخالية من الحوادث إلى جانب التدريب رفيع المستوى والممارسات المتقدمة في مجال السلامة.
وحققت «طيران الإمارات» المرتبة الثالثة إلى جانب «طيران كاثي باسيفيك» في أفضل خدمة لطواقم الطائرات، والمرتبة الثانية ضمن قائمة 3 ناقلات عالمية في لباس طواقم الطائرات.
وكانت «الاتحاد للطيران» فازت بجائزة «شركة الطيران الرائدة في مجال التصميم لعام 2024» و«شركة الطيران الرائدة في مجال التصميم لعام 2024 في الشرق الأوسط» للعام الثاني على التوالي، في جوائز«DesignAir» السنوية، وتشتهر الاتحاد للطيران بتصاميمها المميزة، بدءاً من تصميم ذيل الطائرة الذي يستمد إلهامه من أبوظبي إلى التفاصيل الصغيرة مثل الإضاءة التي يمكن التحكم بها في مقصورات الطائرة، وحصدت الاتحاد للطيران، ثلاث جوائز في حفل جوائز السفر العالمية لعام 2024 وفازت الشركة بجائزة أفضل شركة طيران في العالم في تجربة العملاء، وجائزة أفضل درجة سياحية في العالم، وجائزة أفضل صالة درجة أولى لشركة طيران في العالم.
وبحسب بيانات «الاتحاد للطيران» للنصف الأول من العام الجاري، نقلت الناقلة 10.2 مليون مسافر خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة فاقت 17% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، مع ارتفاع معدل الحمولة من 85% إلى 87%، ويضم أسطول الاتحاد للطيران حالياً 101 طائرة.
وحصدت «طيران الإمارات» أربع جوائز في حفل توزيع جوائز السفر العالمية 2024، شملت مختلف المنتجات والخدمات، بدءاً من الدرجة الأولى والترفيه الجوي، وحتى سكاي واردز والعلامة التجارية ويأتي نيل «طيران الإمارات» هذه الجوائز المرموقة بفضل استثمارها الطويل والمتواصل في تجربة العملاء المتميزة.
ومع نهاية شهر مارس 2025، بلغ إجمالي عدد الطائرات في أسطول «طيران الإمارات» 260 طائرة، مع متوسط عمر يبلغ 10.7 سنة، ونقلت «طيران الإمارات» 53.7 مليون راكب في السنة المالية 2024-2025، بنسبة نمو قدرها 3%، مع ارتفاع السعة المقعدية بنسبة 4%.