لجريدة عمان:
2025-05-14@06:08:09 GMT

لم نستوعب الدرس بعد

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

لقد سعت القوى الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف لإطلاق النار فـي لبنان، وفـي مقدمة هذه القوى الحكومة اللبنانية، التي وجدت نفسها فـي حرب لم تكن راغبة فـيها، بل فُرضت عليها فـي ظل انقسام اللبنانيين انقساماً كبيراً ما بين القائلين بربط جبهة لبنان بجبهة غزة، وما بين القائلين بإبعاد لبنان عن هذا الصراع، ليس بأسباب تتعلق بافتقاد الحكومة اللبنانية إلى المقومات السياسية والعسكرية والاقتصادية فقط، ولكن بحكم التركيبة السياسية الأيدلوجية للبنان، جميعها أسباب منطقية، لكن وقد تبين أن جماعة حزب الله قادرة على أن تُنزل ضربات موجعة لإسرائيل، طالت مدنها وقواعدها العسكرية، فضلاً عن ما أحدثته من الخوف والهلع للشعب الإسرائيلي الذي عاش طوال شهرين وربما أكثر فـي المخابئ، ووصل الأمر وفقاً لما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن ٢٥٪، من السكان هربوا إلى المخابئ، وهي حالة لم تحدث فـي أي مرحلة من تاريخ إسرائيل.

لقد جُن جنون نتنياهو وجماعته وقد راح الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه على جبهتين، جبهة لبنان وجبهة غزة، وخصوصاً فـي شمالها الذي عزلته إسرائيل عن كل وسائل الإعلام، وراحت تواصل عدوانها على الأحياء السكنية لدرجة أن عدد الشهداء فـي كل يوم قد تجاوز المائة، جميعهم استشهدوا تحت الأنقاض، وقد بات من الصعب دفنهم والصلاة عليهم، وقد تعمد الجيش الإسرائيلي الحيلولة دون علاج المصابين منهم، حينما تعرض مستشفى كمال عدوان للقذف عشرات المرات، لكن اللافت للنظر أن أكثر من ٨٠ ألف لا يزالون عالقين فـي شمال غزة وقد رفضوا النزوح إلى الجنوب متمسكين بأرضهم ومنازلهم، رغم تدمير كل وسائل الحياة، من الأسواق إلى آبار المياه إلى افتقاد الخدمات العامة، فـي ظل ظروف مناخية صعبة، لكن إصرار الفلسطينيين على البقاء يقدم درساً لكل المهرولين، المهزومين الذين يلقون باللائمة على المقتول ولا يحملون القاتل مسئولية عدوانه وإجرامه.

فـي ظل تلك الحالة الصعبة التي تواجه الفلسطينيين فـي قطاع غزة، التي لا مثيل لها إلا فـي جرائم الحرب العالمية الثانية، تُصدر المحكمة الجنائية الدولية قرار اعتقال بحق نتنياهو وجالانت ( ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ )، بعدها جُن جنون إسرائيل وحكوماتها التي راحت تتهم المحكمة وقضاتها بمعاداة السامية، بينما خرج علينا ترامب بفجاجته المعهودة منددا بقرار المحكمة والنيل من قضاتها، وتبعه الاتحاد الأوروبي الذي راح يلقي بالمسئولية على إيران، ولم يلتفت إلى أن القضية جنائية تتعلق بقتل الفلسطينيين العزل وتدمير منازلهم واستهداف منشآتهم التعليمية والصحية، والوصول بقطاع غزة إلى أوضاع اجتماعية وإنسانية افتقدت إلى كل مظاهر الحياة، إذا كان قرار المحكمة الجنائية الدولية يعد وثيقة دالة على عدوان إسرائيل وجرائمها، لكن سيبقى القرار مجرد دعم معنوي وسياسي بحكم أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لم يقرَّا بشرعية المحكمة، ويمكن أن نتفهم موقف الدولتين من الجنائية الدولية بحكم أنهما يرتكبان جرائم ليس فـي فلسطين فقط وإنما أصابع أمريكا وأجهزتها الاستخباراتية وراء الكثير من جرائم العالم، سواء فـي منطقتنا العربية أو فـي آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، فضلاً عن أن قرارات المحكمة لم يسبق لها أن طُبقت إلا فـي حالات نادرة، بينما قرارها ضد الرئيس الروسي بوتن ومن قبل الرئيس عمر البشير فـي السودان لم تجد هذه القرارات طريقها إلى التنفـيذ، فـي ظل صراعات إقليمية ودولية وعمليات استقطاب أفقدت المنظمات الدولية قدرا كبيرا من مصداقيتها.

على ضوء ذلك فإننا نتفهم الموقف اللبناني الرسمي فـي بلدٍ يئن من أوضاع اقتصادية وخلافات سياسية أيدلوجية تضع لبنان فوق نيران مشتعلة، إلا أن الذي لا أستطيع استيعابه هو موقف الدول القادرة على إنقاذ لبنان من أزماتها، فقد تركنا لبنان منذ عشرات السنوات يواجه أوضاعا صعبة، لكي ينتهي الأمر إلى ما وصل إليه، وقد اكتفـينا فـي أزمتها الحالية بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، فـي مشهد إعلامي كنوع من إبراء الذمة، وقد تركنا لبنان يواجه مصيره البائس، بعد أن وجدنا فـي الوسيط الأمريكي منقذاً للبنان، فهو الذي يضع تفاصيل الهدنة، وهو الذي يدير تنفـيذها، وهو الذي ينسق مع إسرائيل التي اعتبرها البعض صديقا يمكن الوثوق فـيه، كل ذلك فـي غيبة جامعتنا العربية ودولنا ذات التأثير فـي القضية، ولم تتطرق اتفاقية الهدنة وفق معلوماتنا إلى أية تعويضات عن الشهداء والمنازل والمنشآت العامة الصحية والتعليمية التي تهدمت، ولا حياة للبنانيين الذين هاموا على وجوههم فـي شوارع بيروت وضواحيها، ولم يتطرق اتفاق الهدنة إلى أية آلية لعودة النازحين إلى الضاحية الجنوبية.

لم تلتفت أمريكا والقوى الأوروبية إلى أن أية هدنة تستوجب البحث عن أسباب الأزمة، وقد يتصور البعض أن فصل المقاومة فـي لبنان عن المقاومة فـي غزة قد يُنهي الصراع المحتدم، وهو رأي قد جاوزه الصواب، فطالما بقي الفلسطينيون محاصرين مستهدفـين بالقتل والعدوان فلن يقوم سلام، ولن يعود الإسرائيليون النازحون من شمال فلسطين إلى مستعمراتهم، ولن تتمكن إسرائيل من العيش فـي سلام، طالما بقي عدوانها على غزة، وستبقى لبنان جبهة مساندة من القرى اللبنانية والبيئة الجغرافـية العبقرية، التي يصعب السيطرة عليها، وسوف ينبيء المستقبل عن مخاطر تظل تهدد إسرائيل، بعد أن تحطم حاجز الخوف الذي مكن اللبنانيين من الوصول بمسيراتهم وصورايخهم إلى قلب إسرائيل، ولن تكون الهدنة إلا عملا سياسيا تحكمه اعتبارات لبنانية داخلية وأوضاع دولية تتولى أمريكا إدارتها، وهو أمر لا ينبئ أبدا عن مستقبل للسلام، طالما لم نصل بعد إلى صيغة عادلة تحل المشكلة الفلسطينية، حتى ولو كان ترامب القادم إلى البيت الأبيض حاملاً معه خارطة جديدة للمنطقة، منتصرا فـيها لإسرائيل، لكن ستظل الجغرافـيا وسيبقى الشعب المقهور قادراً على إنزال ضربات موجعة لمغتصبي أرضه وحقوقه، فهناك صيغة إنسانية وقانونية لا تقبل بها إسرائيل، ولا ترتضيها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تدعم بكل قواها السياسية الإسرائيلية القائمة على القهر والعدوان واغتصاب الأرض والحياة.

السؤال الذي يطرح نفسه: ما هو مستقبل الشرق الأوسط فـي ظل انفراد أمريكا ومن خلفها إسرائيل بمستقبله؟ لقد انكفأ كل قطر عربي على نفسه، معتقدا انه ناج من مستقبل يُنذر بالخطر، لم تتمكن بلادنا العربية من القيام بدورها حتى فـي الجانب السياسي، ولم توظف إمكاناتها الاقتصادية الكبيرة للخروج من هذا الصراع، بل راح البعض منا يتبارى فـي تقديم تنازلات لأمريكا وإسرائيل، ظنا منهم أنهما قادران وحدهما على حمياتهم من قوة إقليمية يعتقدون أنها تهدد مستقبل أوطانهم، لعل الواقع المعاش يقدم دروسا عملية على هذا الوهم الذي لا أساس له من الصحة، فالعدوان الحقيقي والخطر الداهم هو إسرائيل ومن يدعمها، سواء الولايات المتحدة الأمريكية أو بعض الدول الغربية.

لعلنا لم نستوعب الدرس بعد فالمستقبل ينذر بمخاطر كبيرة، قد تكون قريبة، وقريبة جدا.

د. محمد صابر عرب أكاديمي وكاتب مصري

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فـی ظل

إقرأ أيضاً:

من السلاح إلى السياسة | تعرف إلى الحركات التي حلّت نفسها قبل العمال الكردستاني

لطالما شكلت الحركات المسلحة أحد مشاهد التاريخ السياسي الحديث، حيث خاضت صراعات، وحروبا وتمردات باسم الاستقلال، أو العدالة، أو الهوية، لكن بعضها رغم أنه ولد من رحم القمع، تحول إلى ممارسة السياسة ووضع البندقية لصالح صناديق الاقتراع.

وليس حزب العمال الكردستاني أول من قرر وضع السلاح بعد سنوات طويلة من الكفاح المسلح.

وقُتل أكثر من 40 ألف شخص منذ أن بدأ الحزب تمرده المسلح عام 1984 بهدف إقامة دولة مستقلة للأكراد.

وظهرت الحركات المسلحة في شتى أنحاء العالم، من غابات كولومبيا إلى جبال مندناو في الفلبين، ومن شوارع القاهرة إلى حارات بيروت.

منظمة إيتا - إسبانيا

تأسست "منظمة وطن الباسك والحرية" المعروفة باسم "إيتا" في 1959، على شكل مجموعة انفصالية باسكية تطالب بدولة مستقلة.

Embed from Getty Images

المرحلة المسلحة: نفذت عمليات اغتيال، وتفجيرات، وخطف من الستينيات إلى 2011، واستهدفت القوات الأمنية والسياسيين.

الانتقال إلى السياسة: أعلنت وقفًا دائمًا للأعمال المسلحة في 2011، ونزعت السلاح بالكامل في 2017 تحت إشراف دولي، وحلت نفسها رسميًا في 2018، وانضم أنصار إيتا إلى الأحزاب التي تعمل ضمن النظام السياسي الإسباني وتدعو إلى استقلال إقليم الباسك بوسائل سلمية.

رمح الأمة  – جنوب أفريقيا

تأسس أمخونتو وي سيزنوي أو ما يطلق عليه "رمح الأمة" جناحا عسكريا للمؤتمر الوطني الأفريقي عام 1961 على يد نيلسون مانديلا لمقاومة نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.

Embed from Getty Images

العمل المسلح: بعد مجزرة شاربفيل على يد الشرطة في 1960 وحظر المؤتمر الوطني الأفريقي، تحولت أمخونتو وي سيزنوي إلى المقاومة المسلحة، واستهدفت المرافق الحكومية مثل المحطات الكهربائية، والسكك الحديدية ومنازل المسؤولين. 



الانتقال إلى السياسة: علّق الجناح العسكري عملياته في 1990 خلال مفاوضات السلام ثم أعلن حلّه رسميًا في 1993 واندمجت القيادة في السياسية وفاز مانديلا في أول انتخابات متعددة عام 1994 وأصبح رئيسا للبلاد، واندمج بعض مقاتلي الجناح العسكري في القوات المسلحة.

القوات المسلحة الثورية - كولومبيا

تأسست القوات المسلحة الثورية الكولومبية في 1964، وكانت مجموعة ماركسية-لينينية تطالب بالإصلاح والعدالة الاجتماعية.

Embed from Getty Images

المرحلة المسلحة: خاضت تمردًا استمر 50 عامًا، بما في ذلك الخطف، والهجمات على الأهداف العسكرية والمدنية، وصلت ذروتها في التسعينيات.

الانتقال إلى السياسة: بعد اتفاق السلام 2016، نزعت السلاح، وفككت نفسها وتحولت إلى حزب "القوة البديلة الثورية المشتركة" وشاركت في الانتخابات رغم أن بعض الفصائل المنشقة عنها رفضت الاتفاق.

الجيش الجمهوري الإيرلندي - إيرلندا

تأسس الجيش الجمهوري الآيرلندي في 1969، سعى لإنهاء الحكم البريطاني في إيرلندا الشمالية وتوحيد إيرلندا.

Embed from Getty Images

المرحلة المسلحة: خاض حملة مسلحة استمرت 30 عامًا ضد القوات البريطانية والمجموعات الموالية لها باستخدام أساليب العصابات والتفجيرات.

الانتقال إلى السياسة: بعد اتفاق الجمعة العظيمة 1998، نزع الجيش الجمهوري الآيرلندي أسلحته، وأصبح جناحه السيسي "شين فين"، حزبا رئيسيًا في إيرلندا الشمالية والجمهورية، يشارك في الحكومة والانتخابات.

جيش لبنان الجنوبي - لبنان

تأسس جيش لبنان الجنوبي على شكل ميليشيا مسيحية تابعة للاحتلال الإسرائيلي في عام 1977 خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وكان يسيطر على جنوب لبنان.

Embed from Getty Images

المرحلة المسلحة: قاتل إلى جانب القوات الإسرائيلية خلال الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان (1982–2000)، واشتهر بانتهاكات حقوق الإنسان مثل سجن الخيام.

انتهاء العمل المسلح: لم يتحول جيش لبنان الجنوبي إلى كيان سياسي. لكنه انهار في أيار/ مايو 2000 بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من لبنان، وفر أعضاؤه إلى إسرائيل ومن بقي منهم في لبنان أحيل إلى المحاكم.

الجماعة الإسلامية - مصر

تأسست في السبعينيات، وكانت معروفة بهجماتها العنيفة، واستهدافها مراكز الشرطة، والسياح، وينسب لها الكثير من الأعمال المسلحة التي طالت مسؤولين.

Embed from Getty Images

المرحلة المسلحة: شاركت الجماعة في عملية اغتيال السادات 1981، ولها عدد من الهجمات على المقرات الأمنية ومراكز الشرطة.



الانتقال إلى السياسة: في أواخر التسعينيات، بدأ قادة سجناء مثل كرم زهدي مبادرة "اللاعنف" عام 1997، وأعلنت لاحقا التخلي عن العنف وحل الجناح العسكري، وبعد الثورة المصرية 2011، أسست الجماعة حزب البناء والتنمية لكن تم حله ومصادرة أمواله في 2020 بعد اتهامه بمخالفة مبادئ العمل الحزبي.

جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني - السلفادور

تأسست جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني في أواخر السبعينيات كتحالف يساري يضم عناصر طلابية وعمالية في السلفادور. سُميت على اسم الثوري أوغستين فارابوندو مارتي، وهدفت إلى مواجهة الحكومة اليمينية التي دعمتها الولايات المتحدة.

Embed from Getty Images

المرحلة المسلحة: خاضت الجبهة حربًا ضد الحكومة اليمينية بدءا من عام 1979 مستخدمة تكتيكات العصابات والمواجهات المباشرة، واستهدفت القوات الحكومية، والمرافق الاقتصادية، والبنية التحتية وتعرضت لرد قمعي شديد من الجيش وفرق الموت المدعومة حكوميًا. 

الانتقال إلى السياسة: في 1992، وقّعت الجبهة والحكومة السلفادورية معاهدة تشابولتيبيك للسلام، التي أنهت الحرب الأهلية. ونصت الاتفاقية على تفكيك التكوين العسكري للجبهة، ونزع سلاحها، والاعتراف بها كحزب سياسي قانوني وتحولت بالكامل إلى حزب سياسي يساري يحمل الاسم نفسه فاز بالانتخابات الرئاسية لاحقا.

الحركة الشعبية لتحرير السودان- السودان

تأسست الحركة الشعبية لتحرير السودان في 1983 بقيادة جون غارانغ، وكافحت من أجل سودان "ديمقراطي علماني"، مع التركيز على جنوب السودان.

Embed from Getty Images

المرحلة المسلحة: خاضت الحرب الأهلية الثانية (1983–2005) ضد الحكومة، وسيطرت على أجزاء من جنوب السودان، بما في ذلك ولاية النيل الأعلى وبحر الغزال.



الانتقال إلى السياسة: بعد اتفاق السلام الشامل 2005، أصبحت الحركة جزءًا من حكومة السودان، وتولى غارانغ منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة جنوب السودان ومع استقلال جنوب السودان في 2011، أصبحت الحركة هي الحزب الحاكم هناك.

جبهة مورو الإسلامية - الفلبين

تأسست جبهة مورو الإسلامية في 1984 بعد الانفصال عن جبهة التحرير الوطنية، وطالبت بالاستقلال أو الحكم الذاتي للمسلمين في مندناو.

Embed from Getty Images

المرحلة المسلحة: خاضت تمردًا مسلحا ضد الحكومة الفلبينية وصلت ذروتها في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

الانتقال إلى السياسة: في 2012، وقّعت الحركة اتفاق سلام تاريخي مع الحكومة الفلبينية، مما أدى إلى نزع السلاح وتفكيكها وأصبحت كيانا سياسيا باسم حزب العدالة المتحدة في بانغسامورو، وإنشاء منطقة بانغسامورو ذاتية الحكم.

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا ببريطانيا تنظر دعوى تطالب بوقف إمداد إسرائيل بقطع غيار إف 35
  • ترامب: السعودية ستطبع مع إسرائيل في الوقت الذي تراه مناسبا
  • المحكمة العليا البريطانية تنظر في تواطؤ محتمل بتزويد إسرائيل بأسلحة حرب غزة
  • نجا من هجوم سابق.. من الصحفي حسن إصليح الذي اغتالته إسرائيل بغزة؟
  • لوبوان: إسرائيل عالقة في فخّ غزة الذي نصبه يحيى السنوار
  • آخر تقرير.. ما الذي تخشاه إسرائيل في سوريا؟
  • من السلاح إلى السياسة | تعرف على الحركات التي حلّت نفسها قبل العمال الكردستاني
  • من السلاح إلى السياسة | تعرف إلى الحركات التي حلّت نفسها قبل العمال الكردستاني
  • عون للأمير مشعل: أشكركم على الحفاوة التي عكست مدى محبتكم للبنان
  • مدرس يعترف بميوله للأطفال بعد تعديه على تلميذة.. والمحكمة تحبسه سنتين مع الشغل