الأردن تعلن إرسال 50 شاحنة مساعدات الى غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعلن الأردن، السبت 30 نوفمبر 2024، إرسال 50 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة بدعم من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وسط الإبادة المستمرة منذ 14 شهرا وسياسية التجويع الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وقالت "الهيئة الخيرية الهاشمية، في بيان، إنها "سير، قافلة مساعدات إنسانية جديدة موجهة لأهلنا في قطاع غزة، بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية، وبدعم من برنامج الغذاء العالمي (WFP)".
وبينت أن القافلة "تضم 50 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية والصحية والوجبات الغذائية الجاهزة، إضافة إلى الاحتياجات الأساسية التي سيتم تسليمها للجهات المعنية في قطاع غزة لتوزيعها على مستحقيها".
وأوضح الأمين العام للهيئة حسين الشبلي، أن "إجمالي الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة (منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023) حتى اليوم 4 آلاف و326 شاحنة عن طريق البر، إضافة إلى 53 طائرة عبر العريش (في مصر)، و124 إنزالا جويا أردنيا، و266 إنزالا بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة، و8 طائرات عمودية".
ولم يحدد البيان المعبر الذي دخلت منه الشاحنات، إلا أنها عادة ما تكون من خلال معبر جسر الملك حسين (اللنبي).
وتربط الأردن وإسرائيل ثلاثة معابر حدودية: الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي)، وجسر الملك حسين "اللنبي"، ووادي عربة "إسحاق رابين".
وفي وقت سابق السبت، كشف برنامج الأغذية العالمي أن "أزمة الجوع تتفاقم في أنحاء قطاع غزة، وأسعار المواد الغذائية الأساسية ارتفعت بنسبة تزيد عن 1000 بالمئة مقارنة بمستويات ما قبل الأعمال العدائية".
ويعاني الفلسطينيون في غزة سياسة تجويع جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.
واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء الحصار الإسرائيلي، لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، بينما تعيش مناطق القطاع كافة كارثة إنسانية غير مسبوقة، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني تواليا على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يفترشون الخيام.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: نحو 70 إلى 100 ألف شخص ما زالوا محاصرين في الفاشر
وصل عشرات الآلاف إلى منطقة طويلة، التي تحولت من بلدة صغيرة إلى مخيم نزوح ضخم يضم أكثر من 650 ألف شخص، بينما لجأ آخرون إلى منطقة الدبة بالولاية الشمالية، بحسب برنامج الأغذية العالمي.
نيروبي: التغيير
قال مدير قسم التأهب والاستجابة للطوارئ في برنامج الأغذية العالمي، روس سميث، إن المعلومات المحدودة المتوفرة حالياً عن الأوضاع في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور «مروعة للغاية»، مؤكداً أن ما بين 70 و100 ألف شخص لا يزالون محاصرين داخل المدينة، في ظل حصار طويل وانعدام شبه كامل للخدمات وغياب الوصول الإنساني.
وأوضح سميث، في حديثه للصحفيين من روما خلال إحاطة عُقدت في جنيف اليوم الجمعة، أن الفاشر تعرضت لاجتياح من قبل قوات الدعم السريع في أكتوبر الماضي، عقب حصار استمر لأكثر من 500 يوم، ما أدى إلى تدمير شامل لمقومات البقاء.
أوضاع إنسانية قاسيةوكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد حذرت في وقت سابق من أن المحنة دفعت السكان إلى استهلاك قشور الفول السوداني وعلف الحيوانات، في وقت أظهرت فيه صور الأقمار الصناعية مؤشرات على عمليات قتل جماعي للمدنيين، بينما ظل وصول فرق الإغاثة إلى المدينة متعذراً حتى الآن.
وشدد سميث على أن تأمين الوصول الإنساني إلى الفاشر يمثل أولوية قصوى، لا سيما في ظل انقطاع شبكات الاتصالات الذي أعاق التواصل مع من تبقى داخل المدينة. ونقل عن شهادات ناجين وصفهم للأوضاع بأنها «مسرح جريمة» تعمه أعمال قتل واسعة، مع أسواق مهجورة وبنية خدمية منهارة.
وأشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي يطالب، منذ فترة، بالسماح بدخول المدينة دون عوائق للاستجابة العاجلة للاحتياجات الإنسانية، لافتاً إلى التوصل لاتفاق مبدئي مع قوات الدعم السريع بشأن حد أدنى من الشروط التي قد تتيح دخول الفاشر قريباً لإجراء تقييمات ميدانية أولية.
وأضاف أن أكثر من عام ونصف من الحصار أدى إلى تلاشي سبل العيش بشكل كامل.
وفيما يتعلق بحركة النزوح، أوضح سميث أن من تمكنوا من الفرار من الفاشر خاطروا بحياتهم عبر طرق محفوفة بالألغام والذخائر غير المنفجرة.
وقد وصل عشرات الآلاف إلى منطقة طويلة، التي تحولت من بلدة صغيرة إلى مخيم نزوح ضخم يضم أكثر من 650 ألف شخص، بينما لجأ آخرون إلى منطقة الدبة بالولاية الشمالية.
وقال إن قوافل إغاثة مدعومة من برنامج الأغذية العالمي تتجه حالياً إلى طويلة، محملة بمساعدات تكفي لنحو 700 ألف شخص لمدة شهر، في وقت تعاني فيه العائلات من آثار المجاعة الممتدة لأشهر، وتعيش في ظروف اكتظاظ شديد مع نقص حاد في المأوى وانتشار واسع للأمراض، بما في ذلك الكوليرا.
ويأتي ذلك في ظل استمرار السودان في تسجيل أكبر أزمة نزوح في العالم، مع نزوح أكثر من 12 مليون شخص داخل البلاد وخارجها.
تدهور أمنيوفي بيان مقلق صدر الجمعة، حذرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من تدهور الأوضاع الأمنية في إقليم كردفان منذ الأول من ديسمبر، مشيرة إلى تقارير عن سيطرة قوات الدعم السريع على قاعدة تابعة للقوات المسلحة السودانية في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان بعد أسبوع من القتال العنيف.
وأضافت المفوضية أن المدنيين في جنوب كردفان ما زالوا محاصرين في مدينتي كادوقلي والدلنج، حيث تتمكن النساء والأطفال وكبار السن من الفرار في بعض الأحيان، بينما يُترك الرجال والشباب خلفهم بسبب المخاطر الجسيمة على طرق النزوح، بما في ذلك الاعتقال للاشتباه في الانتماء لأطراف النزاع.
ووفق أحدث البيانات، نزح أكثر من 40 ألف شخص من شمال كردفان منذ 18 نوفمبر، وأكدت المفوضية أنها تعمل عبر شركائها على تلبية الاحتياجات العاجلة للنازحين، إلا أن صعوبة الوصول وشح الموارد يظلان من أبرز التحديات.
الوسومآثار الحرب في السودان الأوضاع الإنسانية الأوضاع في الفاشر برنامج الأغذية العالمي