شهدت قرية حوض الطرفة بمركز ومدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية إقبالا واسعا على فعاليات المسرح المتنقل الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن مبادرات وزارة الثقافة لنشر الوعي الثقافي في القرى والمناطق الأكثر احتياجا للخدمات الثقافية والفنية.

العروض الفنية والأنشطة الثقافية

وتضمنت الفعاليات التي ينظمها فرع ثقافة الشرقية، التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي بإشراف الكاتب أحمد سامي خاطر، مجموعة من العروض الفنية والأنشطة الثقافية المتميزة، بدأت بعرض قدمته فرقة الأراجوز بقيادة الفنانة تريزا فريد والفنانة زينب عطية، أعقبه ورشة فنية لأشغال يدوية باستخدام الكرتون وعيدان القمح مع الفنان جاب الله محمدي.

أمسية شعرية

كما أُقيمت أمسية شعرية شارك فيها الشاعر كريم أحمد شوقي بقصيدة "الكلمة كانت بحساب"، والشاعر شهاب الدين محمد الذي قدم قصيدة في حب فلسطين، واحتضنت الفعالية أيضا فقرة لاكتشاف المواهب تضمنت غناء للطالبة ياسمين عبد الصادق بأغنية عن فلسطين.

وقدم عرض لفرقة الشرقية للآلات الشعبية بقيادة صبري رفاعي، وقدمت مقدمة موسيقية شعبية، تلاها عدد من الأغاني مثل "إحنا ولاد الشرقية" و"يا نعناع" للفنان أشرف صلاح، و"سلمولي عليه" للفنانة ثناء محمد، و"البت الحلوة الفلاحة" للفنانة رؤى الباشا. كما قدم الريس عبد النبي نوفل فقرة مميزة بالمزمار البلدي، وأدى الفنان خالد الشوبكي أغنية "يا رب سلم".

وتواصلت الفعاليات بعروض جديدة لفرقة الأراجوز، وفقرة لعرائس الماريونت إلى جانب ورشة فنية، وتضمنت الأمسية لقاء شعريا شاركت فيه الشاعرة ملك السيد بقصيدة عن فلسطين، بالإضافة إلى أداء الطفلة ياسمين النفراوي أغنية مميزة.

عرض فني لفرقة منيا القمح للموسيقى العربية 

واختتمت بعرض فني لفرقة منيا القمح للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أشرف يوسف، وقدمت مجموعة من الأغاني منها "حب إيه"، و"يا حلاوتك يا جمالك" لنورا السيد، و"اللي روحي معاه" لجمال مجدي، و"يرضيك" لهالة هشام، و"عنابي" لإبراهيم الصباحي، و"حيرت قلبي معاك" لسامية حفني.

ورشة فنية لعمل أشغال يدوية

وفي شأن آخر نظم بيت ثقافة شنبارة الميمونة ورشة فنية لعمل أشغال يدوية من ورق الكانسون والفوم احتفالًا بأعياد الطفولة، كما عقد بيت ثقافة أبو حماد بالتعاون مع مدرسة الصوة الإعدادية محاضرة بعنوان "الإرهاب والتطرف الفكري"، ألقاها الشيخ محمد عبد اللطيف، الذي تناول تعريف التطرف الفكري وأثره السلبي على المجتمع، وكيفية مواجهته بالفكر المعتدل.

وفي قصر ثقافة كفر صقر، أقيمت حلقة بحثية بالتعاون مع معهد الخدمة الاجتماعية حول "وسائل التواصل الاجتماعي بين الإيجابيات والسلبيات"، تحدث د. أحمد عبد الله عيسى عن سلبيات الاستخدام المفرط لوسائل التواصل وتأثيره على قدرات التعلم والبحث، بينما أوضح أمين محمد عبد المنعم أهمية هذه الوسائل في تعزيز التفاعل الاجتماعي وتبادل المعلومات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إقليم شرق الدلتا الثقافي اكتشاف المواهب الأنشطة الثقافية الهيئة العامة لقصور الثقافة العروض الفنية المسرح المتنقل الوعي الثقافي ثقافة الشرقية شرق الدلتا فعاليات المسرح المتنقل

إقرأ أيضاً:

خلال ورشة متخصصة في الشأن الحقوقي.. مريم الحمادي: ملتزمون بوصول الجميع إلى الثقافة دون تمييز أو تكاليف

نظّمت وزارة الثقافة ورشة عمل بعنوان “تفعيل الحقوق الثقافية وفقًا للمنظمات الدولية”، وذلك في قاعة بيت الحكمة، بمشاركة نخبة من المهتمين والباحثين في الشأن الثقافي وحقوق الإنسان.
تناولت الورشة مفهوم الحقوق الثقافية وعلاقتها بمجموعة من المؤسسات والجهات ذات الصلة، بما في ذلك المنظمات الدولية المعنية، إضافة إلى استعراض الاتفاقيات الدولية التي وقّعتها دولة قطر، خاصة تلك المرتبطة بـمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وخلال الورشة، قدّمت السيدة مريم ياسين الحمادي، مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الثقافة، عرضًا حول الإطار العام للحقوق الثقافية، مشيرةً إلى أن الثقافة ترتبط بعدد من القطاعات، من ضمنها قطاع حقوق الإنسان، الأمر الذي ينعكس في التزامات الدولة على الصعيد الدولي.
وأكدت الحمادي أن الحقوق الثقافية تُعد جزءًا لا يتجزأ من حقوق الإنسان، وتشمل الحق في المشاركة في الحياة الثقافية، وممارسة الإبداع والتعبير، والوصول إلى المنتج الثقافي دون تمييز. وقالت: “هناك العديد من الاتفاقيات التي وقّعتها دولة قطر مع منظمة اليونسكو، وهذه الاتفاقيات تشكّل التزامًا يستند إلى خصوصية المجتمع القطري، ويتماشى مع دستوره وسيادته، وفي الوقت ذاته ينسجم مع المعايير الدولية”.
وأضافت أن وزارة الثقافة ملتزمة بضمان الوصول العادل والمتكافئ إلى الثقافة لجميع أفراد المجتمع، من خلال إتاحة الفضاءات الثقافية، وتنظيم الفعاليات، وتوفير المحتوى دون أعباء مالية تحول دون مشاركة الفئات المختلفة، مشددةً على أن الثقافة حق للجميع، وليست حكرًا على فئة دون أخرى.
وجاءت هذه الورشة في إطار جهود وزارة الثقافة الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي بالحقوق الثقافية، وتحفيز النقاش حول سبل ترجمتها إلى سياسات ومبادرات عملية تضمن إشراك جميع فئات المجتمع في الحياة الثقافية. كما تؤكد الوزارة على أهمية العمل مع المنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها اليونسكو، لتطوير بيئة ثقافية عادلة وشاملة، تُراعي الخصوصيات الوطنية، وتستجيب في الوقت ذاته للتحديات المعاصرة المتعلقة بالهوية، والاندماج، وحرية التعبير، والتنمية المستدامة.
الجدير بالذكر أنه بحسب اليونسكو، تُعد الحقوق الثقافية من الحقوق الأساسية للإنسان، وهي منصوص عليها في عدد من المواثيق الدولية، أبرزها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (المادة 27) والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (المادة 15).
وتتضمن هذه الحقوق الحق في المشاركة بحرية في الحياة الثقافية للمجتمع، الحق في التمتع بالفنون والإبداع الأدبي والفكري، الحق في حماية المصالح المعنوية والمادية الناتجة عن أي إنتاج علمي أو أدبي أو فني. الحق في احترام الهوية الثقافية واللغوية والدينية، الحق في الوصول إلى التعليم الثقافي والمعرفة، وضمان التنوع الثقافي.
وتُشدد اليونسكو على أن التمكين الثقافي شرط أساسي للتنمية المستدامة، وعلى أن حماية الحقوق الثقافية لا تقتصر على صون التراث بل تشمل دعم الإبداع والابتكار وتعزيز العدالة الثقافية داخل المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة تحتفل بعيد الأضحى في شرم الشيخ والطور و أبو زنيمة
  • توافد جماهيري كبير على عروض أفلام عيد الأضحى بمواقع "سينما الشعب" في المحافظات
  • مجانا.. قصور الثقافة تطلق عروضا مسرحية بقنا الثلاثاء
  • ثقافة القليوبية تحتفل بعيد الأضحى في قها
  • مجانا.. قصور الثقافة تطلق عروضها المسرحية بإقليم جنوب الصعيد الثلاثاء
  • ثقافة الفيوم تحتفي بـ "هدى شعراوي" وتنظم فعاليات تثقيفية وفنية متنوعة
  • قصور الثقافة تطلق عروضها المسرحية بإقليم جنوب الصعيد.. الثلاثاء
  • ثقافة بورسعيد تحتفل بعيد الأضحى بفعاليات فنية وتوعوية للأطفال وذوي الهمم
  • خلال ورشة متخصصة في الشأن الحقوقي.. مريم الحمادي: ملتزمون بوصول الجميع إلى الثقافة دون تمييز أو تكاليف
  • قصور الثقافة تحتفل بعيد الأضحى مع أطفال المناطق الجديدة الآمنة بالإسكندرية