“الطيران المدني” تختتم مشاركتها في أعمال الجمعية العامة الـ 35 للتكتل الأفريقي للطيران المدني (AFCAC) في الكونغو برازافيل
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
المناطق_واس
اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني أمس، مشاركتها في أعمال الجمعية العامة الـ(35) للجنة الأفريقية للطيران المدني (التكتل الأفريقي) “أفكاك”، بجمهورية الكونغو برازافيل، التي افتتحها رئيس وزراء جمهورية الكونغو برازافيل اناتول كولينيت ماكوسو، وتستضيفها الجمهورية خلال الفترة من 26 – 29 نوفمبر، بحضور رئيس التكتل الأفريقي للطيران المدني (AFCAC) سيلاس أوداهمكو، والأمين العام لـAFCAC أدفونكي أدييمي، وبمشاركة رؤساء سلطات الطيران المدني بالدول الإفريقية الأعضاء وممثلي الاتحاد الأفريقي.
أخبار قد تهمك “الطيران المدني” تُعلن التصريح ببدء تشغيل الخطوط الجوية الفرنسية Transavia France برحلات منتظمة بين المملكة وفرنسا 27 نوفمبر 2024 - 12:37 مساءً “الطيران المدني” يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي 21 نوفمبر 2024 - 12:03 مساءً
واستعرضت الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بنائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي علي بن محمد رجب، خلال الجلسة الرئيسية؛ منجزات الإستراتيجية الوطنية للقطاع، ودور الهيئة في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي يربط بين دول العالم، وفرص الاستثمار المستقبلية المتاحة، وأهمية ريادة المملكة في القطاع على المستوى العالمي، من خلال الاستثمار بقيمة 100 مليار دولار ونقل 330 مليون مسافر، و4.5 ملايين طن من البضائع المشحونة جوًا، و250 وجهة دولية بحلول عام 2030.
وتناول رجب المكانة الفريدة والموقع الإستراتيجي الذي تحظى بها إفريقيا التي ترتبط مع المملكة بعلاقات تاريخية وثقافية وجغرافية وتجارية عميقة، عادًا قطاع الطيران جسرًا قويًا لتعزيز هذه الروابط المستدامة؛ مفيدًا أن حركة المسافرين في أحدث إحصائية شهدت نموًا قويًا من إفريقيا إلى المملكة، فخلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024 بلغت الزيادة بنسبة 23% مقارنةً بنفس الفترة من عام 2023.
وسلط الضوء على برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي (CAESP)، الهادفة إلى تعزيز ممارسات الطيران المستدام، مفيدًا أن هذا البرنامج يؤكد على التزام المملكة العربية السعودية للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتغير المناخ وخفض للبصمة الكربونية الناتجة عن أنشطة الطيران المدني.
واستعرض دعم المملكة لمبادرات المنظمات والهيئات الدولية، ومنها مبادرة “عدم ترك أي دولة خلف الركب” التي أطلقتها منظمة الإيكاو، وإسهامها في دعم وتعزيز الطيران العالمي لتحقيق الامتثال لمعايير الطيران الدولية، خاصةً في مجالات السلامة، وكفاءة وقدرة الملاحة الجوية، والأمن، والحفاظ على البيئة لجميع الدول الأعضاء التي تحتاج إلى الدعم، مشيرًا إلى أن خطة أفريقيا –المحيط الهندي (AFI) وخطة AFI SECFAL تمثلان إطارين أساسيين لتعزيز قدرات الطيران وتعزيز الأمن في جميع أنحاء المنطقة.
وأكد أن المملكة ستواصل دعم هذه الخطط بشكل كبير، والالتزام بالعمل مع التكتل الأفريقي للطيران المدني (AFCAC)، والدول الأعضاء، وجميع شركائها الدوليين لتطوير صناعة طيران مدني آمن ومستدام وفعَّال وصديق للبيئة في الدول الأفريقية، وضمان مشاركة جميع الدول بشكل كامل في النظام العالمي للطيران؛ مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا للطيران المدني عالميًا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الطيران المدني للطیران المدنی الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
تسجيل “لكمبي” أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء تسجيل مستحضر لكمبي (ليكانيماب)، لعلاج مرضى ألزهايمر الذين يعانون ضعف الإدراك البسيط أو مرحلة خفيفة من الخرف، ممن لا يحملون أي نسخة أو نسخة واحدة فقط من أحد أشكال جين صميم البروتين الشحمي (ApoE4)‘ إذ يعد أول علاج يُعتمد لمرض ألزهايمر في المملكة.وأشارت “الغذاء والدواء” إلى أن المستحضر ينتمي إلى فئة الأدوية الحيوية المبتكرة والمصنعة بتقنية الأجسام المضادة أحادية النسيلة، ويُعد أول علاج حيوي يُعتمد استخدامه لمرض ألزهايمر، إذ يعمل على استهداف بروتين بيتا أميلويد المتراكم في الدماغ، مما يسهم في تقليل تراكم اللويحات المرتبطة بتدهور القدرات المعرفية لدى مرضى ألزهايمر، ويعطى المستحضر عن طريق التسريب الوريدي كل أسبوعين.
وأوضحت الهيئة أن المستحضر سُجّل بعد تقييم فعاليته وسلامته وجودته واستيفائه للمعايير المطلوبة، مشيرةً إلى أن الدراسات السريرية التي أُجريت على الدواء أظهرت نتائج إيجابية في إبطاء تدهور الحالة مقارنة بالعلاج الوهمي، بناءً على المقاييس السريرية المستخدمة في قياس فعالية أدوية ألزهايمر، كما أوضحت أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا تمثلت في الصداع، والأعراض المرتبطة بالحقن الوريدي، وتغيرات التصوير بالرنين المغناطيسي المرتبطة بالبروتين النشواني (ARIA)، وهو مصطلح عام يشير إلى تغييرات دماغية غير طبيعية مرتبطة بالعلاج وقابلة للرصد عبر التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، وتشمل الوذمة الدماغية أو النزيف الدقيق.وأكدت “الغذاء والدواء” أهمية المتابعة الدورية للمرضى خلال فترة العلاج، خصوصًا فيما يتعلق برصد الأعراض الجانبية، مع ضرورة تقييم الحالة الجينية للمريض قبل بدء العلاج لتقليل احتمالية حدوث تلك الأعراض، كما اشترطت الهيئة التزام الشركة بمتابعة بيانات ما بعد التسويق وتقديم التقارير الدورية المحدثة بشأن فعالية المستحضر وسلامته، بالإضافة إلى تنفيذ خطة لإدارة المخاطر تضمن الاستخدام الأمثل والآمن للعلاج.
يُذكر أن تسجيل هذا المستحضر يأتي امتدادًا لدور الهيئة العامة للغذاء والدواء في تعزيز توفر خيارات علاجية نوعية للمرضى في المملكة العربية السعودية، وخصوصًا تلك المبنية على تطبيقات التقنية الحيوية، التي تشهد تطورًا علميًا متسارعًا، تماشيًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج رؤية المملكة 2030.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب