بوابة الفجر:
2025-08-14@14:29:41 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: فاقد الشىء لا يعطيه !!

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT


 

لايمكن أن نطلب من فاقد الأهلية أن يكون  "أهل " لثقة أو لقرار أو لتنفيذ مهام بعينها جادة أو محترمة !!، ففقدان الأهلية تدخل تحت وصف "العبث" أو "الجنون" أو الإتصاف بالخروج عن المعقول ولا يمكن أبداَ أن نطالب " ثعبان " مثلاَ  حينما يتم " تدفئته " بألا "  يلدغ " من حوله أو " عقرب " حينما يترعرع فى صحراء أو فى حديقة بأن يمتنع عن ضرب "ذنبه" فيما يصادفه من أجسام سواء كانت لإنسان أو حيوان، ولكن من الطبيعى جداَ أن تتعايش هذه المخلوقات مع أمثالها دون ضرر، كما قرأنا وكما عرفنا  إلا الضرر الذى يمكن أن يقع فى الخلاف أو الشجار للفوز "بأنثى"  من نفس النوع أو فريسة من الذكور الضعيفة، وأيضًا تعلمنا ذلك على الأقل من المشاهدة لبرامج "  "جيوجرافيك تشانيل"، أو "أنيمال بلانِتْ " أو "عالم الحيوان" فى التليفزيون المصرى، وهذه الصفات التى تؤكد بأن فاقد الشىء لا يعطيه تنطبق أيضاَ على البشر الذى يُنْتَزَع ْمن قلوبهم الرحمة – فلا يمكن أبداَ أن تطمئن أو تطمع لدفىء فى العلاقات معهم أو حتى بينهم، ولعل ما يصادفنا فى الحياة أيضاَ هؤلاء الجهلة الذين يتبوءون مراكز علمية أو قيادية فى البلد فنجد نتاجهم شىء غير منتظر، شىء لا يصدقه العقل، حيث فاقدى لأدوات الإدارة فى وظائفهم وفاقدى العلم فى مسئولياتهم العلمية

 

سواء كانت فى جامعات أو مدارس أو حتى مراكز للبحوث وهؤلاء الفاقدين لخواص ومواصفات مؤهلة لتولى مهامهم  أكثر ضرراَ على المجتمع من تلك الزواحف أو الحشرات التى أشرنا إليها فى مبتدىء المقال، حيث الضرر الواقع من الحشرة سوف يؤلم ويؤدى لإيذاء فرد ولكن الإيذاء والضرر الذى ستحصده نتيجة إدارة "جاهل" أو إشراف علمى "لمتخلف عقلياَ" على رسالة علمية أو تولى إدارة بحثية أو تولى شئون مستقبل أمة فى التعليم، سوف يأخذ بنا إلى الدرك الأسفل سوف يَهزِمْ فى نفوسنا أملًا لمستقبل نحاول بكل ما نستطيع أن نزيد من تراكم النجاح فيه والخبرات ولكن من ( حظنا الهباب ) أن يأتى إلينا إختيارًا، وسوء سبيل - وأعتقد عن دون قصد من صاحب الإختيار وأيضاَ عن دون قصد من الشخص الذى تم إختياره  حيث يرى ذو الفاقد للأهلية  بأنه "أحكم وأعقل وأندر" الشخصيات على بساط الخليقة، ولكن هو "حظنا الهباب"، ويجب أن نتدراك هذا الأمر  وبسرعة، فى اتخاذ القرار بالإستبعاد مثلما كانت السرعة فى اتخاذ قرار الإختيار دون أسباب واضحة أو دون مبررات وحيثيات مقبولة أو يمكن تجربتها أو إختبارها  وليكن الأدب الشعبى نبراسًا فى هذا "فاقد الشىء لا يعطيه " وكفى المؤمنين شر القتال "وروح" ياسيدى الفاضل ربنا يسامحك !!

[email protected]

.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

دراسة علمية: تسجيل صوتي مدعوم بالذكاء الاصطناعي قد يساعد في الكشف المبكر عن سرطان الحنجرة

يؤثر سرطان الحنجرة على أكثر من مليون شخص حول العالم، ويتسبب في نحو 100 ألف حالة وفاة سنويًا، مما يجعله في المرتبة العشرين بين أكثر أنواع السرطان شيوعًا عالميًا. اعلان

أظهرت دراسة علمية جديدة أن تسجيلًا صوتيًا قصيرًا يمكن أن يساعد الأطباء في المستقبل على اكتشاف العلامات المبكرة لسرطان الحنجرة، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. ووفقًا للبحث المنشور في مجلة Frontiers in Digital Health، فإن أنظمة الذكاء الاصطناعي قادرة على تحليل الصوت البشري ورصد النمو غير الطبيعي في الأحبال الصوتية، سواء كان عقيدات حميدة أو أورامًا سرطانية في مراحلها الأولى. ويعتقد الباحثون أن هذه النتائج قد تمهد الطريق لتطوير وسيلة أسهل وأسرع لتشخيص هذه الحالات، مقارنة بالطرق التقليدية التي غالبًا ما تكون تدخلية وبطيئة وتحتاج إلى تجهيزات وخبرات يصعب الوصول إليها بسرعة.

وقال فيليب جينكينز، المؤلف الرئيسي للدراسة وباحث ما بعد الدكتوراه في المعلوماتية السريرية بجامعة أوريغون للصحة والعلوم في الولايات المتحدة: "باستخدام هذه المجموعة من البيانات، يمكننا الاستفادة من المؤشرات الحيوية الصوتية لتمييز أصوات المرضى الذين لديهم آفات في الطيات الصوتية عن أولئك الذين لا يعانون من مثل هذه الآفات".

أهمية التشخيص المبكر والتحديات الحالية

يؤثر سرطان الحنجرة على أكثر من مليون شخص حول العالم، ويتسبب في نحو 100 ألف حالة وفاة سنويًا، مما يجعله في المرتبة العشرين بين أكثر أنواع السرطان شيوعًا عالميًا. وتشمل عوامل الخطر الرئيسية التدخين، وتعاطي الكحول، وبعض سلالات فيروس الورم الحليمي البشري. وتختلف معدلات النجاة من المرض بين 35% و90% وفقًا لمدى سرعة اكتشافه وتشخيصه.

ومن بين العلامات التحذيرية الشائعة للإصابة بحة الصوت أو تغيّر الصوت المستمر لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع، إلى جانب أعراض أخرى مثل التهاب الحلق المزمن أو السعال المستمر، وصعوبة أو ألم عند البلع، وظهور كتلة في الرقبة أو الحلق، والشعور بألم في الأذن. ويؤكد الأطباء أن التشخيص المبكر يلعب دورًا حاسمًا في تحسين معدلات النجاة ونتائج العلاج.

Related نتيجة مثيرة للقلق.. دراسة تكشف الآثار الصحية لامتلاك الأطفال للهواتف في وقت مبكر من حياتهمدراسة تكشف: تناول الطعام مبكرًا قد يحميك من السمنة دراسة تكشف عن وجود صلة بين السباحة في مياه المحيط والتهابات المسالك البولية

لكن وسائل التشخيص التقليدية، مثل التنظير الأنفي والخزعات، غالبًا ما تكون تدخلية وغير مريحة للمريض، كما أنها تستغرق وقتًا وتتطلب معدات وخبرات متخصصة قد لا تتوفر بسهولة للجميع. ولهذا، فإن تطوير أداة بسيطة قادرة على رصد العلامات المبكرة لاضطرابات الطيات الصوتية من خلال تسجيل صوتي قصير يمكن أن يغير نهج اكتشاف سرطان الحنجرة، ويجعله أكثر سرعة وأقل تكلفة وفي متناول عدد أكبر من الناس.

تفاصيل الدراسة والخطوات المستقبلية

قام الباحثون بتحليل ما يقرب من 12,500 تسجيل صوتي لـ 306 أشخاص من مختلف مناطق أمريكا الشمالية، بحثًا عن أنماط دقيقة في الصوت تشمل تغييرات في النبرة، ودرجة الارتفاع، وجودة التوافقيات الصوتية. وكشفت النتائج أن لدى الرجال فروقًا واضحة في نسبة التوافقي إلى الضوضاء وفي درجة الصوت بين من لديهم أصوات سليمة ومن يعانون من آفات حميدة أو سرطانية. أما لدى النساء، فلم تُسجّل أنماط مهمة، ويُرجّح أن ذلك يعود لصغر حجم العينة النسائية.

وأشار جينكينز إلى أن هذه النتائج تظهر أن مجموعات بيانات أكبر يمكن أن تجعل من الصوت مؤشرًا حيويًا عمليًا للكشف عن خطر الإصابة بالسرطان في الرعاية السريرية. وأضاف أن الخطوة التالية ستتمثل في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على مجموعات بيانات أكبر وأكثر دقة في التصنيف، ثم اختبارها في بيئات طبية فعلية، مع التأكد من كفاءتها لدى الرجال والنساء على حد سواء.

وأوضح جينكينز أن "الأدوات الصحية المعتمدة على الصوت يتم اختبارها بالفعل، وبناءً على النتائج التي توصلنا إليها، أعتقد أنه مع توفر بيانات أكبر والتحقق السريري، يمكن أن تدخل أدوات مشابهة للكشف عن آفات الطيات الصوتية مرحلة التجارب العملية خلال العامين المقبلين".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل الكبرى «طلقات فشنك» حمادة بكر: نتنياهو يهرب من الرفض الشعبي للتصريحات العنترية
  • وزير الثقافة مع فتيات البرنامج الرئاسي لأبناء المحافظات الحدودية: الثقافة المصرية كانت وستظل مِلكًا لأهل مصر
  • دراسة علمية: تسجيل صوتي مدعوم بالذكاء الاصطناعي قد يساعد في الكشف المبكر عن سرطان الحنجرة
  • تعلن محكمة غرب الأمانه أنه تقدم اليها الأخ غالب الرقاص بطلب استخراج بصيرة بدل فاقد
  • نُحي كل المقاتلين في فاشر السلطان على هذا الثبات الأسطوري
  • معاناة الطلاب الغزيين في الحصول على شهادات بدل فاقد خلال الحرب
  • ترامب قد يسمح للصين بشراء شرائح إنفيديا الأحدث ولكن بشروط
  • جامعة أسوان تكشف عن القائمة المبدئية لمرشحي عمادة كلية الحقوق
  • جابر: نحاول بناء الدولة ولكن هل سيسمح لنا العدو بذلك؟
  • حرارته كانت عالية.. إعلامي يكشف حالة زيزو قبل مباراة مودرن سبورت