رجح الخبير في شؤون الشرق الأوسط والكاتب الألماني دانيل غيرلاخ، أن تبدأ الحكومة السورية هجوماً مضاداً خلال أيام في حلب، وقال غيرلاخ: "هذا سيكلف الآن مجدداً الكثير من الأرواح".

وأدى التقدم السريع لهجوم المسلحين في شمال سوريا إلى إعادة البلاد التي تشهد حرباً أهلية إلى عناوين الأخبار، وتسلط الأضواء بشكل خاص على مدينة حلب، التي يرجح أن أغلبها بات تحت سيطرة المسلحين.

وكانت حلب بالفعل مسرحاً لقتال مرير في الحرب الأهلية السورية قبل أن تستعيد حكومة الرئيس بشار الأسد السيطرة عليها في 2016.

#جامعة_الدول_العربية ترفض الهجوم على #حلب
https://t.co/pmB534Mh6y

— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2024

ويعتقد غيرلاخ أنه يمكن أن تستعيد الحكومة السيطرة على المدينة، موضحاً أنه رغم أن حليفتي الأسد، إيران وروسيا  صارتا ضعيفتين، أو لم يعد لديهما نفس القدرات التي كانتا تتمتعان بها، فإن لدى الحكومة السورية وحدات قادرة على خوض حرب شوارع، مضيفاً أن استراتيجية الانسحاب أولاً ثم معاودة الضرب بوحدات ذات خبرة، تكرر استخدامها مراراً في السنوات الأخيرة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الأسد حلب سوريا الأسد

إقرأ أيضاً:

وقع الكثير في الفخ الذي نُصب بإحكام من قبل القحاتة

قدم الأخ هشام أحمد خطابا متماسكا ورأيا سديداً في لقائه مع أحمد طه على قناة الجزيرة، على عكس شريف عثمان الذي كعادته بدا عليه التكرار في المقولات الباهتة التي يُعاد ترديدها في كل لقاء..

اللافت لم يكن في أداء هشام وشريف داخل الحلقة، بل فيما تلاها من إغراق إعلامي، من الواضح أن جماعة المؤتمر السوداني وحلفاءهم من الجنجويد قد أعدوا لذلك جيدا، فبمجرد انتهاء اللقاء، انطلقت الآلة الإعلامية لتُغرق الميديا بمنشورات تدّعي أن شريف قد هزم هشام وأفحمه، وبدأ الترويج لآراء زائفة تجعل من لم يشاهد الحلقة يقتنع بأن شريف كان المنتصر، لمجرد أن الموجة الإعلامية تقول ذلك..

للأسف الشديد وقع الكثير في الفخ الذي نُصب بإحكام من قبل القحاتة، فخرج معمر موسى يردد رواية أتباع شريف بأن الحلقة شهدت انتصار خطاب المؤتمر السوداني على خطاب الدولة وداعميها، وهو ادعاء كاذب، بل أشك أن معمر نفسه وجد إنترنت يسمح له بمشاهدة الحلقة كاملة..

نجح الأخ هشام وكان نجاحه الأبرز في الرد على أسئلة المذيع المنحازة وتفنيد روايات لا للحرب الكاذبة.بارك الله في هشام وبارك الله في كل الأصوات الإعلامية الداعمة للدولة في حربها على المتمردين وأتباعهم السياسيين.
#السودان

حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مشاجرة دموية انتهت بـ شروع في قتل طالب.. ماذا حدث في العبور؟
  • سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
  • السلطات السورية تغلق بحضور ممثلين عن المغرب المباني التي استخدمها انفصاليو “البوليساريو” في دمشق
  • الحكومة السورية و"قسد" تتفقان على إجلاء عائلات من مخيم الهول
  • الحكومة العراقية تدين وترفض سياسة التجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون
  • وقع الكثير في الفخ الذي نُصب بإحكام من قبل القحاتة
  • عاجل.. رئيس مكتب النازحين بالإدارة الذاتية: اتفاق مع الحكومة السورية على إعادة عائلات من مخيم الهول بريف الحسكة
  • فؤاد من إيطاليا: الكثير من أهل سوق الجمعة ليس لديهم أي ولاء لجهاز الردع
  •  ليالي أكثر برودة مقبلة على المملكة خلال ما تبقّى من الشهر وعودة الحاجة للمعاطف
  • الأردن والنرويج تؤكدان دعم الحكومة السورية في إعادة بناء البلاد بما يضمن أمنها وسيادتها