حذرت فرنسا اليوم الأحد من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، بعد حوالي 52 انتهاكاً من إسرائيل، التي شنت هجمات، دون موافقة الآلية الدولية القائمة للتعامل مع انتهاكات حزب الله للشروط، وأسفرت عن مقتل 3 مدنيين لبنانيين.

كما تجدد أيضاً تحليق الطائرات دون طيار على ارتفاع منخفض، فوق بيروت، حسب موقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.



France welcomes the conclusion of the ceasefire agreement between #Israel and #Lebanon.

❝It is the result of long months of diplomatic efforts with Lebanese and Israeli authorities, hand in hand with the United States. Since the start of operations in Lebanon, France has been… pic.twitter.com/JuqfAdFomK

— France Diplomacy ???????????????? (@francediplo_EN) November 29, 2024

وحسب الصحيفة، فإن فرنسا، تؤكد التزام الجانب اللبناني بوقف إطلاق النار، وبمنع حزب الله من العودة إلى جنوب لبنان، ويجب إعطاء الحكومة اللبنانية مزيداً من الوقت للسماح لها بتنفيذ كامل التزاماتها، حسب مسؤول فرنسي.

وفي المقابل تقول إسرائيل، إن الآلية الدولية لن تبدأ العمل بشكل رسمي، قبل وسط الأسبوع المقبل، وأنها لن تصمت على أي تحرك من حزب الله، في الجنوب، لنقل أسلحة أو تحريك مسلحين، وأنها سترد بكل قوة على ذلك، ولا مجال لإعادة النظر في ذلك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله فرنسا لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد 40 عاما سجنا في فرنسا.. وصول جورج عبد الله إلى لبنان

وصل الناشط اللبناني جورج عبد الله إلى لبنان بعد اعتقاله أكثر من 40 عاما في فرنسا، بتهمة التواطؤ في قتل دبلوماسيين اثنين، أحدهما أميركي والآخر إسرائيلي، في باريس عام 1982.

وقضت محكمة الاستئناف في باريس الأسبوع الماضي بإطلاق سراح عبد الله (74 عاما)، الذي كان مسجونا في فرنسا منذ اعتقاله عام 1984، بشرط أن يغادر البلاد ولا يعود إليها أبدا.

وتم الحكم على عبد الله بالسجن مدى الحياة في عام 1987 لتورطه في اغتيال اللفتنانت كولونيل بالجيش الأميركي تشارلز راي، الذي كان يعمل ملحقا عسكريا مساعدا في باريس، والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمينتوف.

وأصبح الناشط اللبناني مؤهلا للإفراج المشروط في عام 1999، بيد أن الطلبات المتعددة التي قدمها منذ ذلك الحين قوبلت بالرفض.

وفي لبنان، اعتبر الكثيرون عبد الله سجينا سياسيا.

وعلى الرغم من عدم تنظيم أي حدث رسمي بمناسبة عودته، تجمع حشد من المؤيدين، من بينهم عدد من أعضاء البرلمان، خارج مطار بيروت في انتظاره.

وقرع بعضهم الطبول ورفعوا أعلاما للحزب الشيوعي الفلسطيني واللبناني ولافتة كتب عليها: "جورج عبد الله حر - مناضل لبناني وفلسطيني ودولي من أجل الحرية على طريق تحرير فلسطين".

وجورج عبدالله هو قائد سابق ومؤسس تنظيم "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية"، المعادية لإسرائيل التي ظهرت خلال الحرب الأهلية اللبنانية. 

مقالات مشابهة

  • قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا يوجهون نداء جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
  • 3 شهداء بغارتين صهيونيتين جنوبي لبنان
  • استشهاد شاب بغارة إسرائيلية قرب صور جنوب لبنان
  • أسوشيتد برس: مقتل 25 شخصًا في غزة بعضهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء إثر الهجمات الإسرائيلية
  • قتيل في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
  • شهيد وجريح وخروقات متواصلة لوقف إطلاق النار في لبنان (شاهد)
  • بعد 40 عاما سجنا في فرنسا.. وصول جورج عبد الله إلى لبنان
  • الحجيري: فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية مقدمة لتهجير الفلسطينيين
  • جورج عبد الله يغادر السجن في فرنسا عائدا إلى لبنان
  • سلام التقى ماكرون.. تأكيد مشترك على تجديد ولاية اليونيفيل وتعزيز آلية مراقبة وقف إطلاق النار