تفاصيل سرية.. طبيب شيرين عبدالوهاب يفجّر مفاجأة عن حالتها المرضية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
نشر الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان بكلية طب القاهرة، وطبيب النجمة شيرين عبد الوهاب المعالج عبر حسابه بموقع Facebook منشورًا عن حالة شيرين عبد الوهاب النفسية
وكتب الدكتور نبيل عبد المقصود: "حان وقت الرد… أغلب الميديا كانوا بيسألوني عن صحة شيرين عبد الوهاب، وعن الشائعات المغرضة التي تناولها البعض وكنت مؤجل الرد عليهم، والآن، حان وقت الرد لنفي كل ما تردد حولها حيث أبدعت وتألقت شيرين في حفلتها بالكويت واستمرت في الغناء المتواصل لمدة ساعتين رغم شدة برودة الجو، وإقامة الحفلة في جو مفتوح، لكن حبها لفنها وتفاعل جمهورها معها أفرز لوحة فنية رائعة".
وتابع الدكتور نبيل عبد المقصود: "تناولت الميديا بعض الكلمات العفوية غير المقصودة، التي صدرت منها أثناء الحفل، لكن أحب أقول إن شيرين إنسانة طيبة وعفوية جدا، واللطيف إن جمهورها بالحفلة أشعل الحفل بالنداءات والتصفيق لها لمعرفتهم بعفويتها غير المقصوده، شيرين عبد الوهاب هي صاحبة الصوت الفريد الذي يؤهلها لأن تكون ملكة الطرب العربي".
وكان حفل شيرين عبد الوهاب في الكويت أقيم مساء الجمعة 29 نوفمبر، في أجواء مفعمة بالحيوية، حيث تواجد عدد من المرافقين لشيرين لمساندتها، منهم الدكتور نبيل عبدالمقصود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب حفل شيرين عبد الوهاب نبيل عبد المقصود صحة شيرين عبد الوهاب المزيد المزيد الدکتور نبیل عبد شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد عبد الوهاب يكتب: هل يُعد قرار الفيدرالي بشراء السندات قصيرة الأجل بداية انتعاش اقتصادي عالمي؟
في خطوة مفاجئة تحمل بين سطورها الكثير من الرسائل، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا، فهل نحن أمام تدخّل فني لضبط السيولة؟ أم أن هذه الخطوة تمهّد لانعطاف في الدورة الاقتصادية العالمية؟ في هذا المقال، نقرأ ما وراء القرار، ونحلّل إشاراته وتأثيره الحقيقي على الأسواق.
في 10 ديسمبر 2025، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه سيبدأ في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا، اعتبارًا من 12 ديسمبر، بهدف ضمان وفرة السيولة في النظام المالي وتحقيق السيطرة الفعالة على أسعار الفائدة.
هذه الخطوة تأتي مباشرة بعد نهاية برنامج التشديد الكمي (QT) الذي خفّض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى نحو 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية.
القرار ذاته يحمل منحى فنيًا بحتًا وفق تصريحات باول، وهو ليس إعلانًا عن تغيير في السياسة النقدية،
لكنه إجراء يهدف لضمان وفرة الاحتياطيات لدى البنوك، بعد ضغوط متكررة في أسواق التمويل قصيرة الأجل.
من زاوية الأسواق المالية، يمكن قراءة هذا التحرك كتخفيف غير رسمي للسيولة:
- السيولة الإضافية قد تُسهّل الإقراض وتدعم أسواق المال.
- انخفاض الضغط على أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
- احتمالية تجنّب ارتفاعات مفاجئة في معدلات “ريبو” أو تمويل بين البنوك.
الإجابة على ما إذا كان هذا القرار يمثل بداية انتعاش اقتصادي عالمي ليست قطعية، بل ميسّرة بين إشارات إيجابية وحذر.
جانب التفاؤل:
- ضخ 40 مليار دولار شهريًا يعكس رغبة في منع اشتداد الضغوط السوقية قبل دخول الأسواق فترة تقلبات نهاية العام.
- هذا الإجراء قد يخفّف من تكلفة الاقتراض قصيرة الأجل ويمنح المستثمرين ثقة أكبر.
جانب الحذر:
- الخطوة لا تُصرح بأنها إجراء تحفيزي صريح بقدر ما هي تدبير تقني للحفاظ على الاستقرار.
- استمرار السيولة يتطلب مراقبة تأثيرها على التضخم قبل اعتبارها بوادر انتعاش حقيقي.
الخلاصة، فإن قرار الفيدرالي بشراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا ليس إعلانًا عن دورة تحفيز جديدة،
لكنه يعكس رغبة البنك المركزي في الحفاظ على استقرار السوق واستمرارية السيولة. هذا التحوّل يمكن أن يكون إشارة مبكرة نحو تقليل مخاطر النظام المالي،
وقد يساهم في تهدئة الأسواق، لكنه ليس وحده كافيًا لإعلان بداية انتعاش اقتصادي عالمي. إنما هو خطوة استباقية قد تفتح المجال لتطورات إيجابية إذا تبعها تحسن في النمو والطلب العالمي.