وزير الأوقاف يعلن رعاية الرئيس السيسي للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلن الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، عن موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لرعايته المسابقة الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، التي تقيمها وزارة الأوقاف.
وقال وزير الأوقاف، خلال كلمته بالمؤتمر التحضيرى بمركز مصر الثقافى الاسلامى بالعاصمة الإدارية، للإعلان عن تفاصيل المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، أن مصر تشرفت بخدمة القرآن الكريم فقد نزل بمكة المكرمة ورتل وقرء فى مصر.
حكم بيع وشراء العُملات والحسابات داخل الألعاب الإلكترونية.. دار الإفتاء تجيب
حكم تعديل ثمن البيع بسبب ارتفاع الأسعار .. دار الإفتاء تجيب
وأضاف: أن مصر لها السبق فى مسابقات القرآن الكريم، وهى راعية القرآن الكريم منذ دخوله إلى أرضها، كما أنها تملك عباقرة التلاوة عبر أجيال عديدة وحتى الآن.
ولفت إلى أننا نهدف من المسابقة اكتشاف المواهب وأعذب الاصوات فريادة مصر فى خدمة القران الكريم وصناعة أجيال جديدة من قراء القرآن الكريم، مضيفا أن إقامة المسابقة فى مركز مصر الثقافى الإسلامى لها رمزية ودلالة، لافتا إلى موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسى لرعايته المسابقة الحادية والثلاثون للقرآن الكريم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف السيسى الرئيس عبد الفتاح السيسى المزيد المزيد للقرآن الکریم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إهداء ثواب قراءة القرآن للحي والميت؟.. الإفتاء توضح
أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إهداء ثواب قراءة القرآن الكريم للميت أمرٌ جائزٌ شرعًا، سواء أكان المتوفى من الوالدين أو الأقارب أو الأحباب، مشيرًا إلى أن الثواب يصل للميت دون أن ينقص من أجر القارئ شيئًا.
وبيّن أن هبة الثواب تكون على سبيل الدعاء، فيقول المسلم: "اللهم هب مثل ثواب عملي هذا إلى فلان"، سواء كان المهدى إليه حيًّا أو ميتًا، وهذا ما أجمعت عليه أقوال العلماء.
كما أد أن قراءة القرآن تُعدّ من الصدقات الجارية التي ينتفع بها الميت، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
وفيما يخص الخلاف الفقهي، أوضح عبد السميع أن المذهب الشافعي يرى أن ثواب القراءة لا يصل للميت، بينما المذهب المالكي يجيز ذلك، وهو ما تُفتي به دار الإفتاء المصرية رسميًّا.
وعن حكم إهداء ثواب القرآن للأحياء، قالت دار الإفتاء إن الأصل أن الثواب يعود للقارئ، لكن يجوز الدعاء بإهدائه لمن يشاء من الأحياء أيضًا، في صورة دعاء لا مخالفة فيه للشرع، مثل قول المسلم: "اللهم اجعل ثواب ما قرأت لفلان"، وهو قول معتبر بين العلماء.
وبذلك، فإن العبادات البدنية كالقراءة والصوم والصلاة، يجوز إهداء ثوابها للميت بإجماع المذاهب الأربعة، كما يجوز إهداؤها للحي على سبيل الدعاء، وهو ما يُعدّ من صور البر وصلة الود بين الناس أحياءً وأمواتًا.