الإعدام شنقا لعامل قتل صاحب معلف بالشرقية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار أسامة الحلواني، عاملا، بالإعدام شنقا؛ لاتهامه بقتل صاحب معلف كان يعمل لديه بعد طرده من العمل بناحية مركز ديرب نجم.
بداية الواقعة في شهر مارس الماضي، عندما أحالت النيابة العامة المتهم «عادل. م. الـ» 47 عامًا، عامل بمعلف بنطاق مركز ديرب نجم، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامه بقتل المجني عليه «عطية.
وأسند أمر الإحالة إلى أن المتهم قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأنه وعلى إثر خلافات مالية بينهما بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، فكمن له حيث أيقن مروره وما أن أبصره أجهز عليه متعديا عليه ضربا بكلتا يديه، ومطوقا جيده بقطعة قماشية «شال» فأحكم خنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة مفارقا الحياة، قاصدا من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهم قتل المجني عليه إثر قيام الأخير بطرده من العمل رفقته بالمزرعة خاصته، حيث نشأت خلافات مالية وتولدت لدى المتهم حينها نية إزهاق روح المجني عليه، فعقد العزم على قتله، وتتبع خط سيره حتى أجهز عليه متعديًا عليه بالضرب ومطوقا جيده بقطعة من القماش «شال» كان يرتديها المتوفي حول عنقه حتى أنهى حياته على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خلافات بينهم محكمة جنايات الزقازيق التحريات التحقيقات الإعدام مركز ديرب نجم خلافات مالية أنفاسه الأخيرة قتل المجنى عليه المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
مقاضاة صاحب “غرفة تبريد” و”بوشي” بعد حجز لحوم مستوردة فاسدة بالشراقة
تابعت محكمة الشراقة مساء اليوم ،صاحب غرفة تبريد وجزار بتهمة تعريض حياة الأشخاص للخطر. بسبب عدم احترام شروط الحفظ والنظافة، ممارسة نشاط تجاري بدون سجل تجاري. وذلك على خلفية حجز كمية كبيرة من اللحوم المستوردة وأخرى مجهولة المصدر الفاسدة معروضة للبيع وموجهة للاستهلاك البشري.
وقائع القضيةملابسات ملف الحال جاءت بعد معلومات حول وجود غرفة تبريد غير مرخص بها، وعلى إثر عملية تفتيش في إطار المراقبة المستمرة للسلامة المنتجات المعروضة للبيع. حيث بها كمية معتبرة من اللحوم المستوردة و الأخرى مجهولة المصدر لعدم احتوائها على شهادة صحية بيطري. وتبين بعد تحويلها للتحليل أن نصفها تغير لونها والنصف الآخر غير صالحة حتى للاستهلاك الحيواني. وعليه تم توقيف صاحب غرفة التبريد والجزار وتمت متابعتهما بموجب تهم تعريض حياة الأشخاص للخطر، عدم احترام شروط الحفظ والنظافة، ممارسة نشاط تجاري بدون سجل تجاري.
المتهم الاول “ع.م” صاحب غرفة التبريد أكد أنه فلاح وقرر الدخول في مشروع استثمار في غرف التبريد. وانه قام بتشديد غرفة التبريد شهر رمضان الفارط من أجل مباشرة نشاطه بكراء بغرف التبريد، وأنه لم يباشر بعد حتى استخراج الوثائق الخاصة بالغرفة، مردفا أنه اعار غرفة التبريد لجاره “البوشي” الذي كان يعاني من ضائعة مالية، وأكد أن لا علاقة له باللحم المحجوزة.
من جهته أكد المتهم الثاني ” ز.ع” أن اللحوم المضبوطة ملكه كونه “بوشي” وأنه استعار غرفة التبريد من صديقه المتهم الاول، مؤكدا أنه لم يضبط يعرض اللحوم للبيع، وأنه لو اكتشف فساد اللحوم يقوم مباشرة مصالح البلدية واتخاذ الإجراءات المناسبة مباشرة، وهو ما ركز عليه الدفاع خلال مرافعته. مؤكدا أن إجراءات مصالح الدرك الوطني كانت سابقة ، بحكم أن التحقيق انطلق من معلومات تفيد وجود غرفة تبريد غير مرخص بها، و أن مصالح الدرك داهمت الأماكن أين ضبطت اللحوم وحركت الدعوى العمومية، وأكد أن المتهم” ب.ع” لم يكن يعلم بأن اللحوم قد فسدت وأنه لك يقدضبط يعرضها للبيع و طالب بافادته بالبراءة.
وعليه وأمام ما تقدم التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة مع 200 ألف دج غرامة مالية.