رئيس حزب التغيير: حكومة موحدة وانتخابات شاملة ضرورة لاستقرار ليبيا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
ليبيا – القماطي: الحوار والتنازلات هما أقصر الطرق لتحقيق التوافق الوطني
رأى رئيس حزب التغيير، جمعة القماطي، المعروف بمواقفه الموالية لتركيا، أن الحوار وتقديم التنازلات يمثلان أقصر الطرق لإنهاء الصراع والانقسام في ليبيا وتحقيق التوافق الوطني المنشود.
وقال القماطي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس“: “لن يستطيع أي طرف إلغاء الآخر أو مغالبته.
وأشار القماطي إلى أن نجاح بعض أنصار سيف الإسلام القذافي في الانتخابات البلدية الأخيرة في بعض المناطق يعكس قبولهم بأدوات الديمقراطية، التي غابت خلال 42 عامًا من حكم النظام السابق. وأضاف أن التزامهم بمبادئ التعددية والتداول السلمي للسلطة قد يكون خطوة إيجابية نحو استقرار ليبيا.
وختم القماطي تغريدته قائلاً: “نحن على أبواب مسار سياسي يهدف إلى تشكيل حكومة جديدة موحدة تمثل كل الليبيين وتُمهِّد الطريق لانتخابات شاملة. هذه الحكومة ستساهم في تحقيق الاستقرار المطلوب لإطلاق عملية البناء والتنمية، وهو ما ينشده الليبيون، خاصة الأجيال الصاعدة وحقهم في حياة كريمة مزدهرة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مدبولي يلتقي رئيس هيئة الدواء لاستعراض مشروع التتبع الدوائي الوطني
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الخميس، بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، لاستعراض عددٍ من ملفات عمل الهيئة.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور علي الغمراوي، مشروع التتبع الدوائي الوطني، الذي يستهدف بناء منظومة وطنية لتتبع المستحضرات الدوائية، بدءًا من مرحلة الإنتاج أو الاستيراد وحتى وصولها إلى المريض، على أن يتم ذلك وفقًا للمعايير العالمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وفي ضوء ذلك، أشار رئيس هيئة الدواء المصرية، إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز الشفافية ومكافحة الغش، وضمان توافر الأدوية وسلامتها، موضحًا أنه تم الانتهاء من إعداد الدليل التنظيمي للمشروع، ويتم العمل حاليًا على تجهيز النسخة التجريبية للمنظومة، عن طريق استخدام بيانات تجريبية، تمهيدًا لإطلاق المرحلة الأولى خلال العام المقبل.
كما أوضح الدكتور علي الغمراوي - خلال اللقاء - أن النظام القومي للتتبع يعمل على تسجيل ومتابعة مسار الدواء في جميع مراحله حتى وصوله إلى المواطن، حيث تحتوي علبة الدواء على أربعة أرقام مسلسلة تتضمن: (رقم الدواء، ورقم التشغيل، والرقم المسلسل الفريد لكل عبوة، وتاريخ الصلاحية)، ويتم التحقق من هذه البيانات في جميع المراحل لضمان سلامة الدواء وعدم تزويره أو تقليده حتى وصوله إلى الصيدليات أو المستشفيات.
وأضاف رئيس هيئة الدواء المصرية أن النظام القومي للتتبع داخل هيئة الدواء المصرية يتيح رؤية شاملة ودقيقة لتحركات الأدوية، بدءًا من لحظة إنتاجها وحتى وصولها إلى المريض، من خلال تقارير لحظية تساعد على اكتشاف أي مشكلات أو محاولات تلاعب، مؤكدًا أن هذا النظام يوفر معلومات دقيقة عن التوزيع الفعلي للأدوية، وحجم الاستهلاك، والمخزون المتاح، مما يُسهم بشكل كبير في حماية الدولة من خلال منع تداول الأدوية المُقلدة، وتقليل سوء الاستخدام والهدر.
كما تطرق الدكتور علي الغمراوي، إلى عدد من الملفات الأخرى التي تعمل عليها الهيئة، مشيرًا إلى حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية في مجال تطبيق الذكاء الاصطناعي بالمنظومة الدوائية، موضحًا أنه يتم التعاون مع مسئولي مؤسسة "جيتس" الدولية لدعم الابتكار وتعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التنظيم الدوائي.
وفي ختام اللقاء، لفت الغمراوي إلى اجتياز الهيئة بنجاح المراجعة الدورية للاعتماد وفقًا لمواصفة ISO 9001:2015، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز كفاءة المنظومة الرقابية والارتقاء بالأداء المؤسسي.
اقرأ أيضاً«العلوم الصحية» تدعو أعضاءها للمشاركة في مؤتمر الأشعة بوزارة الصحة..
جولات انتخابيه ناجحة لقائمة أحمد الأحمر في انتخابات النصر