رئيس حزب التغيير: حكومة موحدة وانتخابات شاملة ضرورة لاستقرار ليبيا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
ليبيا – القماطي: الحوار والتنازلات هما أقصر الطرق لتحقيق التوافق الوطني
رأى رئيس حزب التغيير، جمعة القماطي، المعروف بمواقفه الموالية لتركيا، أن الحوار وتقديم التنازلات يمثلان أقصر الطرق لإنهاء الصراع والانقسام في ليبيا وتحقيق التوافق الوطني المنشود.
وقال القماطي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس“: “لن يستطيع أي طرف إلغاء الآخر أو مغالبته.
وأشار القماطي إلى أن نجاح بعض أنصار سيف الإسلام القذافي في الانتخابات البلدية الأخيرة في بعض المناطق يعكس قبولهم بأدوات الديمقراطية، التي غابت خلال 42 عامًا من حكم النظام السابق. وأضاف أن التزامهم بمبادئ التعددية والتداول السلمي للسلطة قد يكون خطوة إيجابية نحو استقرار ليبيا.
وختم القماطي تغريدته قائلاً: “نحن على أبواب مسار سياسي يهدف إلى تشكيل حكومة جديدة موحدة تمثل كل الليبيين وتُمهِّد الطريق لانتخابات شاملة. هذه الحكومة ستساهم في تحقيق الاستقرار المطلوب لإطلاق عملية البناء والتنمية، وهو ما ينشده الليبيون، خاصة الأجيال الصاعدة وحقهم في حياة كريمة مزدهرة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: شراكتنا مع «آسيان» ركيزة لاستقرار العالم في زمن الاضطرابات
أكدت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في كلمتها خلال الاجتماع الـ32 للمنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، أن التعاون بين الاتحاد الأوروبي والآسيان يمثل "قوة استقرار" عالمية في وقت تتزايد فيه التحديات والاضطرابات الجيوسياسية.
وقالت كالاس - وفقًا لما جاء عبر الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي اليوم /الجمعة/ - أن "الحياة على متن السفن تُشبه العلاقات الدولية: فهناك مجموعة من القواعد الموضوعة لضمان إبحار السفينة بسلاسة، ودائمًا ما يكون هناك بحارة ساخطون، لكن السفينة لا تمضي بثبات إلا بتوازن وقيادة"، مشيرةً إلى أن الاتحاد الأوروبي في قارته كما آسيان في آسيا، يمثلان معًا دعائم النظام القائم على القواعد والتعاون.
وتابعت كالاس إن الاتحاد الأوروبي والآسيان يشتركان في الكثير من القيم، فكلانا يوازن بين السيادة والمصالح الجماعية، وكلانا يعتمد على ثقافة التوافق والحوار".
وتطرّقت المسئولة الأوروبية إلى العلاقات الاقتصادية المتنامية، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي هو ثاني أكبر شريك تجاري لـ "آسيان" بعد الصين وأحد أكبر المستثمرين الأجانب في المنطقة، إلى جانب الولايات المتحدة.
كما دعت إلى تعزيز التعاون في أمن الكابلات البحرية التي تشكل شرايين العالم الرقمي، مؤكدة التزام الاتحاد الأوروبي بتخصيص مليار يورو لمراقبة وإصلاح هذه البُنى التحتية الحساسة.
أما بخصوص الشأن الدولي، شددت كالاس على أن الاتحاد الأوروبي "يقف بقوة في وجه العدوان، أيًا كان مصدره"، وأكدت أن "التصعيد لا يُردع إلا بالتعاون والوقوف الشجاع لحماية القانون الدولي".
وأوضحت أن أكثر من 60 دولة اجتمعت في روما لدعم إعادة إعمار أوكرانيا، معتبرة أن "التعافي الأوكراني يخدم المصالح العالمية، وليس فقط الأوكرانيين".
وفي السياق الآسيوي، أشادت كالاس بدور آسيان في إبقاء قنوات الحوار مفتوحة مع ميانمار، مؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي لهذا التوجه الإنساني والدبلوماسي.
واختتمت كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين كلمتها بالإشارة إلى توسع التعاون الدفاعي بين الاتحاد الأوروبي وآسيا، من خلال تفعيل شراكات جديدة مع اليابان وكوريا الجنوبية، إلى جانب عقد حوار مفتوح مع الهند والفلبين في مجالات الأمن والدفاع.