رحبت القمة االخامسة والأربعون لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، التي عقدت اليوم الأحد، في الكويت، “باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل”.

وقالت القمة في بيانها الختامي إنها “تتطلع أن يكون وقف إطلاق النار في لبنان، “مقدمة لإنهاء الحرب، كما رحّبت بجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، لإحياء العملية السياسية في اليمن”.

وطالبت “بضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة، وبوجوب رعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب في قطاع غزة، كما أكدت على أهمية دعم حل الدولتين”.

وناشدت القمة “بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي بحق المدنيين في غزة”، ودعت إلى “بحث التحديات الإقليمية الحرجة والخطيرة في المنطقة، والتأكيد على أهمية تعزيز العمل المشترك لمواجهتها”.

وأكد إعلان الكويت كذلك، “على أهمية حل الخلافات بالسبل السلمية، واحترام سيادة الدول والامتناع عن استخدام القوة”.

هذا وفي وقت سابق، افتتح أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في الكويت.

وأكد الأمير الكويتي أن “القمة الخليجية الـ45 في الكويت، “تعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد، باتت تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، مهددة تنمية شعوبنا ورخاءها، مما يتطلب منا تسريع وتيرة عملنا الهادف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: القمة الخليجية الكويت دول مجلس التعاون الخليجي

إقرأ أيضاً:

نيابةً عن سمو ولي العهد.. وزير الخارجية يشارك في القمة الثانية بين دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان

نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية اليوم في القمة الثانية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان، التي تستضيفها العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وألقى وزير الخارجية كلمةً، أشار فيها إلى الأسس المتينة التي وضعتها القمة الأولى في المملكة العربية السعودية عام 2023م، والشراكة الطموحة بين دول المجموعتين، مؤكدًا أهمية تعزيز الالتزام المشترك، ومتابعة استكشاف أولويات الشراكة الاقتصادية، وتعميق تكامل الأسواق الإقليمية واستدامتها، وأهمية التحول الرقمي، ومشاركة القطاعين العام والخاص، وتعزيز العلاقات بين الشعوب.

وأشاد سموه بالقمة الثانية المنعقدة في ماليزيا التي تستكمل البناء على المنجزات المحققة سابقًا، وتسعى لتطوير الشراكة بما يخدم مصالح وتطلعات شعوب المجموعتين، ويحقق التنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي.

وقال: “توفر العلاقات الاقتصادية بين دولنا فرصًا واعدة في قطاعات حيوية عديدة تشمل القطاع المالي، والزراعة وصناعة الأغذية الحلال، والطاقة الخضراء والمتجددة، حيث حققت دول المجموعتين تقدمًا ملحوظًا في مستويات التبادل التجاري وشهدت نموًا بنسبة 21% من عام 2023 إلى 2024م، ليبلغ حجم التجارة قرابة 123 مليار دولار في عام 2024م؛ مما يعكس الإمكانات الكبيرة لشراكتنا، ويبرز أهمية تكثيف الجهود لتسهيل التجارة بين دولنا، وتذليل أي عقبات أمامها”.

وأشار سموه في هذا الصدد إلى المؤتمر الاقتصادي والاستثماري الذي نظمته وزارة الاستثمار في الرياض بتاريخ 28 مايو 2024م، الذي شكل منصة استثنائية لتبادل الفرص الاستثمارية، وبناء جسور التواصل بين القطاعات الخاصة في المنطقتين، متطلعًا إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص لتحقيق الأهداف المشتركة.

اقرأ أيضاًالمملكةبرئاسة المملكة وفرنسا.. انعقاد الاجتماع التحضيري لمؤتمر تنفيذ حل الدولتين

وأوضح أن القمة الثانية تنعقد وسط تحديات عالمية عديدة، تشمل تداعيات التغير المناخي، وتقلبات أسواق الطاقة، إلى جانب الحاجة الملحة لتعزيز الأمن الغذائي والمائي، مشيرًا إلى ما تم الاتفاق عليه في القمة الأولى بالرياض 2023 بالالتزام المشترك في مواجهة هذه التحديات.

وجدد سمو وزير الخارجية تأكيد المملكة على الالتزام بحل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، داعيًا إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز السلام، ودعم الإغاثة الإنسانية في غزة، وتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال معالجة التوترات السياسية والإنسانية بشكل شامل.

وفي ختام الكلمة أكد سموه دعم المملكة للمبادرات التي تعزز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول الآسيان، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل مزدهر ومستدام.

حضر القمة وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة السفير الدكتور عبدالرحمن الرسي، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ووكيل وزارة الاستثمار للعلاقات الدولية سارة السيد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا مساعد السليم، والسفير في وزارة الخارجية هيثم المالكي، ومدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية أنس الوسيدي.

مقالات مشابهة

  • البيان الختامي لقمة الدولي الخليجية و"الآسيان" والصين يؤكد أهمية الوحدة الإقليمية لمعالجة التحديات المشتركة
  • قادة “التعاون الخليجي” و”آسيان” يتفقان على تعزيز التكامل الاقتصادي
  • البيان المشترك لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) و الصين
  • البديوي: قمة مجلس التعاون و"الآسيان" والصين تمثل حدثًا استثنائيًا
  • سمو السيد أسعد بن طارق يترأس وفد سلطنة عُمان في قمة دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان والصين
  • وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في القمة الخليجية والآسيان والصين
  • سعود بن صقر: جسر من الإمكانات يربط القلوب والعقول عبر القارات
  • وزير الخارجية: 21% نموًا بحجم التبادل التجاري بين الخليج ودول الآسيان
  • وزير الخارجية يشارك في القمة الثانية بين دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان
  • نيابةً عن سمو ولي العهد.. وزير الخارجية يشارك في القمة الثانية بين دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان