ورثت عنها الجمال| من هي والدة هنادي مهنا الفرنسية؟.. صور
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
من المعروف عن الفنانة الشابة هنادي مهنا، جمالها الهادي وفطرتها في التعامل دون تصنع، ودائمًا ما تظهر بصحبة والدها الموسيقار هاني مهنا، إلا أن ظهور والدتها الفرنسية نادرًا عبر وسائل الإعلام.
ظهرت والدة الفنانة الشابة هنادي مهنا بصحبة زوجها الموسيقار هاني مهنا وابنتهما هنادي في ظهور نادر، بالعرض الخاص لفيلم وش في وش لدعم زوج ابنتها الفنان أحمد خالد صالح، ما لفت إليها الانظار بجمالها، فمن هي؟.
.
والدة الفنانة هنادي مهنا، هي سيدة فرنسية الأصل، وهي الزوجة الثالثة للموسيقار الكبير هاني مهنا، بعد ما كان متزوج من صحفية لبنانية وهو في عمر الـ 21 عام، ثم المطربة سميرة سعيد، لتكن السيدة «بيتي» هي زوجته الثالثة وأم ابنته هنادي.
بعد أن تزوجت السيدة بيتي من الموسيقار هاني مهنا، أنجبت منه توأم هما هنادي وشقيقها التوأم الذي توفى وهو طفل، وأعتنقت الديانة الإسلامية بعد زواجها، وهي نادرة الظهور في وسائل الإعلام، حيث كان ظهورها الأول في حفل توزيع جوائز مهرجانات الفضائية بصحبة زوجها وابنتها هنادي مهنا.
قصة حب والدي هنادي مهنابينما كان الموسيقار الكبير هاني مهنا في باريس، تعرف على زوجته الفرنسية واعجب بها، ما دفعه على الفور لطلب يدها للزواج، إلا أنها رفضت بسبب المسافة ولأنها لم تكن تعرف مصر، إلا أنها طلبت فيما بعد أن تزور مصر فأرسل إليها دعوة وبالفعل جاءت إلى مصر زيارة لمدة شهر.
فور أن عادت الضيفة الفرنسية إلى باريس بعد انتهاء مدة زيارتها إلى مصر، أخبرته بموافقها على الزواج، وأوضح هاني مهنا في إحدى اللقاءات أن زوجته لم تكن تتحدث اللغة العربية، لكنه علمها إياها حتى تحدثت العامية أيضًا.
زواج هنادي مهنا وأحمد خالد صالحاحتفلت الفنانة الشابة هنادي مهنا، والفنان أحمد خالد صالح، بزواجها في 7 نوفمبر 2020، في حفل اقتصر على الأهل والمقربين وبعض نجوم الفن، بعد قصة حب كبيرة بدأت من مسلسل «الفتوة».
فيلم وش في وشفي إطار كوميدي تدور أحداث فيلم «وش في وش» داخل شقة زوجان يجتمع فيها بالصجفة أفراد عائلتي الزوج والزوجة وتحدث بينهم العديد من المشكلات بسبب الاختلافات الثقافية والاجتماعية بينهم، وهو من إخراج المخرج وليد الحلفاوي، وتأليف وليد الحلفاوي، من بطولة مجموعة من الفنانين منهم « أمينة خليل، احمد خالد صالح، محمد ممدوح، بيومي فؤاد، أنوشكا، أسماء جلال».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هنادي مهنا احمد خالد صالح وش في وش امينة خليل محمد ممدوح بيومي فؤاد الفنانة الشابة خالد صالح
إقرأ أيضاً:
الأكاديميات الرياضية ضرورة وليست ترفاً
تتسابق الأندية العالمية والعربية لإنشاء وتطوير أكاديميات رياضية متخصصة لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة وفي بلادنا يظل هذا المفهوم شبه غائب عن المشهد الرياضي اليمني تاركاً فراغاً كبيراً في مسيرة تطوير كرة القدم والرياضات الأخرى في البلاد، ففي الوقت الذي تتركز فيه الجهود على المنافسات الموسمية وشراء اللاعبين الجاهزين تضيع فرصٌ ذهبية لصقل جيل جديد من الرياضيين القادرين على تمثيل اليمن في المحافل الدولية.
توجد بعض الأكاديميات الرياضية الخاصة التي تبحث عن الربح فقط لا غير ولا يهمها أي شيء آخر حتى بعض الأندية التي أنشأت أكاديميات هزيلة كان الهدف منها هو الربح والمكسب المادي ولا غيره ما يحرم الكثير من المواهب من الالتحاق بهذه الأكاديميات بسبب عدم توفر الإمكانيات المادية للاشتراك فيها وهذه النقطة الهامة التي يجب أن نقف عندها وعلى الأندية إنشاء الأكاديميات لمختلف الألعاب الرياضية وفتح أبوابها مجاناً وستجني الكثير من المكاسب والفوائد مستقبلاً كما تفعل الأندية العالمية.
ويجب أن نعرف ونعي بأن الأكاديميات الرياضية ليست مجرد مراكز تدريب بل هي حاضنات للمواهب ومدارس لتعليم القيم الرياضية ومصانع لإنتاج النجوم فمن خلالها يتم اكتشاف المواهب المبكرة حيث تتيح الأكاديميات فرصة للأندية لاكتشاف الأطفال والشباب الذين يمتلكون قدرات رياضية مميزة في سن مبكرة وصقل هذه القدرات بشكل منهجي كما أن دورها لا يقتصر على التدريب الفني والبدني، بل يشمل أيضاً الجوانب النفسية التكتيكية وحتى التعليمية والأخلاقية لإنشاء رياضي متكامل.
بالتأكيد أن الأكاديميات تضمن تدفقاً مستمراً للاعبين الموهوبين إلى الفرق الأولى مما يقلل من الحاجة إلى التعاقدات المكلفة ويؤسس لمستقبل مستدام للنادي واستثمار طويل الأمد في مستقبل النادي والرياضة في البلاد ككل كما أنها تسهم في نشر الوعي بأهمية الرياضة بين النشء وتشجعهم على ممارستها فاليمن تفقد آلاف المواهب الواعدة كل عام التي لا تجد من يكتشفها أو يرعاها لتنطفئ أحلامها مبكراً.
في اليمن ليست لدينا الرؤية الحقيقية لإنشاء الأكاديميات خاصة في الأندية الكبيرة التي تمتلك الإمكانيات ويمكن أن تستثمرها في هذا الجانب الهام حيث أن أغلب الأندية تعتمد على اللاعب الجاهز بدلاً من الاستثمار في تطوير المواهب على المدى الطويل وربما أن هناك سبباً آخر يتمثل في نقص الكوادر المؤهلة من المدربين المتخصصين في تدريب الفئات السنية وتطوير المواهب الشابة ويؤدي غياب الأكاديميات الرياضية إلى ضياع الكثير من المواهب الشابة دون اكتشاف أو رعاية مما يحرم البلاد من جيل جديد من الرياضيين المتميزين كما ينعكس سلباً على المنتخبات الوطنية في مختلف الفئات العمرية حيث لا تجد القاعدة الكافية من اللاعبين المؤهلين كما تضطر الأندية إلى الاعتماد بشكل كبير على اللاعبين الأجانب أو شراء اللاعبين الجاهزين مما يستنزف ميزانياتها ولا يسهم في تطوير المواهب المحلية.
ومن هنا نقول إن إنشاء الأكاديميات الرياضية في اليمن ليس حلماً مستحيلاً بل هو ضرورة يمكن تحقيقها بجهود مشتركة والتزام حقيقي من خلال قيام وزارة الشباب والجهات المعنية وضع استراتيجية وطنية شاملة لدعم وتطوير الأكاديميات الرياضية وتقديم حوافز للأندية كما أن على الأندية البحث عن مصادر تمويل متنوعة بالشراكات مع القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات العربية والدولية في مجال إنشاء وتشغيل الأكاديميات الرياضية والأهم هو الاستثمار في تأهيل وتدريب الكوادر اليمنية في مجال تدريب الفئات السنية وإدارة الأكاديميات وكذا التوعية بأهمية الأكاديميات ودورها في بناء مستقبل الرياضة اليمنية عبر وسائل الإعلام والجهات الرياضية التوعية بأهمية الأكاديميات الرياضية.
إن إعادة بناء الرياضة اليمنية تتطلب نظرة بعيدة المدى واستثماراً حقيقياً في الأجيال القادمة، فهل آن الأوان لأندية اليمن لفتح أبوابها للمواهب الشابة وتشييد أكاديميات رياضية تُخرّج نجوماً تضيء سماء اليمن في المحافل الدولية؟ الإجابة تتوقف على الرؤية والإرادة والعمل الجاد بعيداً عن الهروب إلى الأمام من قبل كافة أطراف المنظومة الرياضية.