أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، الأحد، اختياره والد صهره، رجل الأعمال الأميركي اللبناني، مسعد بولس، مستشارا رفيعا للشؤون العربية وشؤون الشرق الأوسط.

وبولس مليادير من أصول لبنانية، وهو والد مايكل بولس، زوج ابنة ترامب الصغرى، تيفاني، اللذين تزوجا في 2022.

درس بولس القانون في تكساس، وعمل في المحاماة، قبل الانتقال إلى نيجيريا حيث يملك شركة تجارة المركبات SCOA Nigeria.

 

وتردد اسمه في عالم السياسة عندما شارك في حملة ترامب الأخيرة للرئاسة، إذ ساعده على استمالة أصوات العرب في الولايات المتأرجحة.

وقال بولس في مقابلة مع قناة "الحرة" في يوليو إنه تم "إجراء تغييرات وتعديلات على خطاب" ترامب في مؤتمر الحزب الجمهوري لاختياره رسميا مرشحا للرئاسة، إذ "تمت تخفيف حدته ليكون المؤتمر جامعا للحزب الجمهوري والأميركيين".

منسق العلاقات العربية لحملة ترامب يتحدث للحرة عن أجندة المرشح الجمهوري كشف منسق العلاقات العربية لحملة دونالد ترامب، مسعد بولس أنه تم "إجراء تغييرات وتعديلات على خطاب" المرشح الجمهوري الذي يلقيه في المؤتمر الجمهوري الذي يعقد في ميلواكي.

وكتب ترامب في إعلان اختياره له في المنصب إنه "محامٍ بارع وقائد يحظى بالاحترام في عالم الأعمال، وله خبرة واسعة على الساحة الدولية".

وأضاف الرئيس المنتخب بحسابه على "تروث سوشال" أنه "مناصر قديم للقيم الجمهورية والمحافظة ولعب دورا فعالا بناء تحالفات جديدة مع المجتمع العربي الأميركي... هو صانع الصفقات، ومؤيد ثابت للسلام في الشرق الأوسط. وسيكون مدافعًا قويًا عن الولايات المتحدة ومصالحها".

وعمل بولس خلال حملة ترامب على حشد الناخبين الأميركيين العرب غير الراضين عن موقف إدارة بايدن-هاريس بشأن حرب غزة وحرب لبنان، خاصة في ولايات مثل ميشيغان، حيث تتركز أكبر جالية عربية. وقد قال في مقابلته مع الحرة إنه "لمس ترحيبا إيجابيا" من الأميركيين العرب تجاه ترامب.

وقال بولس في مقابلة سابقة مع قناة LBCI News اللبنانية إن "الوضع المأساوي في غزة هو بالطبع أولوية قصوى للناخبين العرب والمسلمين" مشيرا إلى أن ترامب "الرئيس الوحيد في تاريخ الولايات المتحدة الحديث الذي لم يبدأ أي حروب".

ومن المرجح أن يلعب بولس دورا في أي توجه لإدارة ترامب نحو إبرام اتفاق سلام في الشرق الأوسط، وهو ما أكده بولس في مقابلته مع الحرة حين قال إن ترامب سيسعى لتحقيق "السلام" بعد فوزه في الانتخابات.

وأبلغ وسائل إعلام، قبل أيام، أنه سيسافر إلى المنطقة "في أقرب وقت ممكن"، متوقعا أن يكون المفاوض الأميركي الرئيسي لإنهاء الحرب.

ويعد بولس أحدث شخصية في المحيط العائلي لترامب تتولى منصبا في إدارته القادمة. 

والسبت، قال الرئيس المنتخب إنه سيرشح تشارلز كوشنر، والد صهره جاريد كوشنر، لمنصب سفير الولايات المتحدة في فرنسا.

ترامب يختار والد صهره تشارلز كوشنر لمنصب سفير أميركا لدى فرنسا أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، السبت، أنه اختار، تشارلز كوشنر، والد صهره ومستشاره السابق، جاريد كوشنر، لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى فرنسا.


 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة والد صهره

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تحذر من اغتيال الرئيس الشرع

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
حذر المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، من أن الزعيم السوري أحمد الشرع، قد يكون عرضة لمحاولات اغتيال من قبل متشددين معارضين، في ظل جهوده لبناء حكم شامل والتقارب مع الغرب. وأضاف باراك، في مقابلة مع المونيتور، أن بلاده تعتزم تنسيق "نظام حماية" حول الشرع، مع قدر أكبر من تبادل المعلومات الاستخباراتية بدلاً من تدخلات عسكرية مباشرة.

وكشف باراك أن الضباط والكتائب المنشقين من فصيل الشرع، ومن بينهم مقاتلون أجانب سابقون، ما زالوا هدفًا لجماعات مثل تنظيم الدولة "داعش"، التي تسعى لتجنيدهم واستهداف قيادات جديدة. ورأى أن تأخير إدخال المساعدات الاقتصادية إلى سوريا سيمنح فرصًا للفصائل المتطرفة لمضاعفة جهوزيتها لتعطيل أي تقدم سياسي أو اقتصادي.

و وصف باراك الشرع بأنه "ذكي وواثق ومركّز" خلال لقائهما في العاصمة دمشق مرتين، مكرسًا ثقته ببرنامجه الإصلاحي ، والمتسم بنوع من "الإسلام الناعم" وبحوار مع الأقليات المسيحية والدرزية والسُنية. 

وأكد المبعوث الأميركي أن واشنطن لا تفرض شروطًا على تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أننا نقف عند "توقعات" تستند على الإنجازات التي طرحها الرئيس ترامب في لقائه مع الشرع في الرياض منتصف مايو الماضي. وأضاف أن التعاطي الأميركي يتضمن متابعة شفّافة لأداء الشرع في قمع المسلحين الفلسطينيين ومكافحة داعش، إضافة إلى محاولة الانضمام إلى اتفاقيات السلام الإقليمي التي أبرزها "اتفاقات إبراهيم".

وعززت واشنطن موقفها الجديد بإصدار وزارة الخزانة رخصة عامة في 23 مايو، تسمح للمواطنين والشركات الأميركية بالتعامل مع مؤسسات سوريا، بما فيها المصرف المركزي، فيما أعفت وزارة الخارجية العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر لمدة ستة أشهر، تمهيدًا لإلغائه نهائيًا من قبل الكونغرس.

في مقابل ذلك، ينتظر أن يوقع الرئيس ترامب أمراً تنفيذياً ينهي مجموعة عقوبات قديمة فرضت منذ عام 1979، ليكشف عن توجه أميركي نحو إعادة إدماج سوريا في النظام الدولي، رغم التحديات الأمنية المتبقية.

وأشار باراك إلى أن الشرع يواجه ملفات أخطر، مثل دمج القوات الكردية والنشطاء الإسلاميين، وإدارة معتقلات تضم آلاف مسلحي وعوائل داعش، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على "تفاهم صامت" مع إسرائيل لاحتواء تصعيد مستقبلي، في ظل وجود قوات إسرائيلية على مرتفعات الجولان.

ووفقًا للمبعوث الأمريكي، يجب إدراك أن تركيا ودول الخليج والمجتمع السوري المستعد لإعادة إعمار البلاد، بحاجة لنظام سليم مستقر. وقال: "نحن لا نصنع دولة.. نحن نزيل العوائق أمام تدفق الأفكار الجيدة والمتخصصين الماهرين لمساعدة سوريا". وأضاف: "ذرة أمل واحدة الآن أفضل من ركام الواقع السيئ".

مقالات مشابهة

  • زيارة مرتقبة لكبير مستشاري ترامب إلى ليبيا الأسبوع المقبل
  • الولايات المتحدة تطالب مواطنيها في الشرق الأوسط بتوخي الحذر
  • وزير الخارجية يبحث تطورات غزة ونووي إيران مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط
  • تنبيه أمني من سفارة أمريكا بإسرائيل بعد ترتيبات مغادرة موظفين غير أساسيين للشرق الأوسط
  • التصعيد الأميركي ضد إيران يرفع الذهب والنفط
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
  • الولايات المتحدة تأمر موظفي سفاراتها غير الأساسيين بمغادرة الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات
  • ماركو مسعد: الوضع في كاليفورنيا “خرج عن السيطرة”
  • خبير: أزمة كاليفورنيا سياسية والديمقراطيون يستغلونها ضد ترامب
  • الولايات المتحدة تحذر من اغتيال الرئيس الشرع