يواصل المؤتمر الدولي 37 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بعنوان “التعليم الشرعي في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي وأثره في الحفاظ على الهوية”، أعماله في مدينة ساوباولو البرازيلية، بمشاركة وزراء وعلماء وباحثين ومتخصصين من دول عربية وإسلامية ومختلف دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.


وقد أقيمت يوم أمس جلسة برئاسة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي, تضمنت محورًا بعنوان “سبل تعزيز ونشر العلم الشرعي في مجتمع الأقليات المسلمة”, تحدث المشاركين خلالها عن العناية باللغة العربية وإنشاء المعاهد والكليات الشرعية وتعزيز إرسال طلاب المنح للكليات الشرعية في البلاد العربية والإسلامية، إلى جانب التأكيد على أهمية العلوم الشرعية لمواجهة التعصب ونشر التسامح، وبحث سبل تعزيز ونشر العلم الشرعي في مجتمع الأقليات المسلمة.
كما عقدت جلسة اليوم حول “أثر التعليم الشرعي في الحفاظ على الهوية الإسلامية وتماسك المجتمع”، وأخرى بعنوان “التحديات التي تواجه التعليم الشرعي وسبل المواجهة”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أمریکا اللاتینیة الشرعی فی

إقرأ أيضاً:

الأوقاف تخلد ذكرى أحمد زويل: رمز علمي رفع اسم مصر عالميا

في لفتة تقديرية لرموز العلم والإنجاز، أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا خاصا لإحياء ذكرى العالم الكبير الدكتور أحمد زويل، الذي غيّبه الموت في الثاني من أغسطس عام 2016، مؤكدة أن ذكراه لا تزال حاضرة في وجدان الوطن، باعتباره أحد أبرز من أنجبتهم مصر في العصر الحديث، وأحد عمالقة البحث العلمي الذين أسهموا في خدمة الإنسانية بجهود غير مسبوقة.

وأكدت الوزارة في بيانها أن الدكتور زويل شكّل علامة مضيئة في سجل العلماء، إذ ارتبط اسمه باكتشاف علمي فريد هو "الفيمتو ثانية" — وحدة زمنية دقيقة مكنت العلماء من رصد التفاعلات الكيميائية كما لم يحدث من قبل، ما أدى إلى ولادة علم جديد عرف بـ"كيمياء الفيمتو"، والذي غيّر مفهوم الزمن في الكيمياء، وجعل من زويل أول عالم عربي ومصري يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1999.

وسلط البيان الضوء على ما أحدثه الدكتور زويل من ثورة علمية حين طور تقنيات تعتمد على الليزر لإنتاج ومضات ضوئية بالغة القصر، سمحت بدراسة التفاعلات الكيميائية في لحظات حدوثها، ما مكن العلماء من متابعة لحظة انكسار الروابط وتشكيل أخرى جديدة، وهو ما فتح آفاقًا واسعة لفهم العمليات الدقيقة داخل الذرات والجزيئات.

وزير الأوقاف يفتتح دورة تدريبية لتنمية مهارات المحفظين وغرس القيم الوطنية في الكتاتيبالأوقاف:"التحذير من الغلو والتشدد" موضوع خطبة الجمعة المقبلةالأوقاف تعقد 27 ندوة علمية كبرى بعنوان «فضائل مصر في القرآن الكريم»الأوقاف تطلق قوافل دعوية إلى المحافظات

كما أكدت الوزارة في بيانها أن العلماء هم ورثة الأنبياء، وأن ما قدمه زويل من علم نافع وإبداع خلاق يعد من أعظم صور القرب إلى الله، مشيدة في السياق ذاته بمكانته العلمية وسيرته الوطنية النقية، التي جعلت منه قدوة حقيقية لكل باحث عن التميز، ومثالًا على الالتزام بالقيم والولاء للوطن والإنسانية.

وأشارت الوزارة إلى أن رؤيتها الاستراتيجية تضع قضية بناء الإنسان وصناعة الحضارة في صدارة أولوياتها، مشددة على أهمية إبراز النماذج العلمية المتميزة، وتحفيز الأجيال الجديدة للاقتداء بها.

 وفي هذا الإطار، خصصت الوزارة بابًا مستقلًا على منصتها الرقمية لعرض إنجازات علماء المسلمين عبر أكثر من ألف عام، بهدف إحياء روح الإبداع والابتكار.

وختم البيان بتأكيد وزير الأوقاف على اعتزازه العميق بلحظة إهداء الدكتور زويل له كتابه الشهير "عصر العلم" موقعا بخط يده، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُلهم شباب الأمة السير على نهجه في خدمة الدين والوطن والإنسانية.

طباعة شارك وزارة الأوقاف ذكرى أحمد زويل

مقالات مشابهة

  • "موهبة" تستعرض تجربتها في رعاية الموهوبين في مؤتمر دولي بالبرتغال
  • يسري جبر: هكذا نفرق بين علماء الدنيا والآخرة
  • العلامة مفتاح يناقش مع وزيري النفط والكهرباء جوانب تعزيز استقرار خدمة الكهرباء
  • مشاركةٌ فاعلةٌ للمركز الوطنيِّ للوثائق والمحفوظات في “كتاب المدينة”
  • الأوقاف تخلد ذكرى أحمد زويل: رمز علمي رفع اسم مصر عالميا
  • مفارقة الشفافية.. هل تزيد ثقة الناس في العلم عبر الكذب؟
  • اتحاد نقابات العمال يناقش تعزيز الاستثمارات لتحسين واقع الطبقة العاملة
  • سرقة «مقتنيات ثمينة» من منزل نجم إنجلترا!
  • محاضرة عن طلب العلم ضمن صيف البوادي بأدم
  • كلّاس: تعالوا نستعيد شرفية خدمة العلم