علماء المسلمين يدعو إلى تحريك الأمة لوقف العدوان على غزة (صور)
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
دعا "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، مساء الأحد إلى تحريك الأمة الإسلامية لوقف العدوان على قطاع غزة.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع مجلس الأمناء للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة على مدار يومين.
وناقش المجتمعون العدوان على غزة، وتطورات المعارك شمالي سوريا، والحرب الأهلية في السودان، وقضايا أخرى.
وشدد البيان على ضرورة "تحريك الأمة وتفعليها قادة وشعوبا لإيقاف العدوان"، مؤكدا "استمرار الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية وبخاصة في غزة وإيلائها المزيد من العناية في المجالات التي تلبي الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء وكساء وإيواء".
وأطلق البيان "الدعوة إلى التآخي بين الأمة والعلماء وبين المنكوبين كما حدث بين المهاجرين والانصار"، بحسب البيان.
وأعرب البيان عن "بالغ أسفه واستنكاره وتنديده بالموقف المتخاذل لكثير من الدول الإسلامية الذي لم يرق إلى مستوى المسؤولية التي يحتمها الشرع والضمير الإنساني قبل الواجب الأخوي والجوار".
وبخلاف "التخاذل الرسمي"، حث الاتحاد على "استمرار البذل وتقديم العون وكل ما في الوسع لشعبنا الفلسطيني وإخوتنا في غزة"، مشيدا في هذا الإطار "بموقف الشعوب الحرة والمنظمات والجامعات التي لم تنطفئ إلى اللحظة"، داعيا إلى "استمرارها والحفاظ على جذوتها والمزيد من الضغط السياسي والإعلامي والحقوقي".
كما نالت جنوب أفريقيا والدول والمنظمات الداعمة لها الإشادة على مساندتها الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، دعا الاتحاد إلى "مساندة الشعب اللبناني ومد يد العون والدعوة لإعادة الإعمار وتعويض المتضررين"، مجددا التأكيد على وقوفه "مع الشعب اللبناني في دفاعه عن سيادته وأرضه ضد العدوان الصهيوني".
وتعليقاً على التطورات الأخيرة في سوريا، قال الاتحاد إنه "يتابع الاتحاد الاحداث المتسارعة في سوريا وما قد تؤول إليه من تطور".
واتخذ الاتحاد موقفا صريحا من حرب السودان بإعلانه "تأييده حكومة السودان الشرعية ضد البغاة المتمردين الذي تجاوزوا كل الحدود في العدوان على الأنفس والأموال والأعراض"، وأكد في الوقت نفسه "على حق الشعب السوداني وتطلعه ويقف معه في محنته ويطالب الأمة بالقيام بواجبها نحو الشعب السوداني الشقيق وقضيته العادلة".
وفي حين طالب الاتحاد "الدول الإسلامية برفع الظلم عن المعتقلين والمسجونين" وسرعة الإفراج عنهم"، شدد على "وقوفه مع سائر الشعوب الإسلامية في قضاياها ومحنتها في اليمن والعراق وتركستان وكشمير والصومال والروهانجا والهند وغيرها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة القطرية غزة قطر قطاع غزة علماء المسلمين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدوان على
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يدعو إلى خروج مليوني غداً دعماً لغزة.. موقفنا ثابت ومسؤوليتنا الإيمانية مستمرة
يمانيون/ صنعاء
دعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أبناء الشعب اليمني إلى المشاركة الواسعة والخروج المليوني يوم غدٍ الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، وفي ساحات بقية المحافظات، استمراراً لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال السيد القائد في كلمته اليوم: “أدعو شعبنا العزيز بدعوة الله وبدعوة المسجد الأقصى إلى الخروج المليوني يوم الغد في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات والساحات، بحسب الترتيبات والإجراءات المعتادة.”
وعبر عن أمله في أن يكون الحضور في مسيرات الغد واسعًا وكبيرًا، مؤكدًا أن ذلك يُعد وفاءً لله، وللشعب الفلسطيني، وللإسلام، وللقرآن الكريم. وشدّد على أن الشعب الفلسطيني يمر بمرحلة صعبة جدًا، مما يتطلب استمرار الأنشطة التضامنية، ورفع الصوت عاليًا، وتكثيف الحضور في الميادين.
وأكد السيد القائد أن الاستمرار والثبات هو خيار الشعب اليمني، انطلاقًا من المسؤولية الإيمانية والدينية، مشيرًا إلى أن الاستمرار في المسيرات المليونية يُعد جهادًا في سبيل الله، وأداءً لفريضة مقدسة، ووفاءً للقيم الإنسانية والأخلاقية.
وأوضح أن اليمن سيواصل موقفه المتكامل، رسميًا وشعبيًا، وعلى كافة المستويات في نصرة الشعب الفلسطيني، مبينًا أن من الشكر لله على نعمة هذا الموقف، هو الاستمرار والثبات، والعمل الجاد دون كلل أو فتور، وبوعي دائم بعظمة الموقف وأهميته، بما يرضي الله، ويجلب الشرف والفضل في الدنيا والآخرة.
كما جدد السيد القائد التأكيد على أن موقف اليمن من القضية الفلسطينية له نتائج مهمة على المستويات التربوية والنفسية والعملية، ويسهم في بناء واقع قوي لليمن، يُعزز من تطوره وقدرته على كافة الصعد المعنوية والعملية.