اضطررت سيدة بريطانية إلى خلع أسنانها بنفسها، بعد انتظار ما يقرب من 7 سنوات، للحصول على موعد مع طبيب الأسنان، التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، لتخوض تجربة مؤلمة، انتهت بمشاكل أكبر، لتضطر إلى إنفاق أموالها على تعديل شكل فكيها.

شعرت البريطانية ليندا كولا، البالغة من العمر 76 عامًا، بآلام شديدة في أسنانها تتزايد يومًا بعد الآخر، لتقرر البحث عن طبيب أسنان في هيئة الخدمات الصحية الوطنية بنوتنغهام، لتشعر بخيبات أمل كبيرة؛ بسبب صعوبة الوصول لمختص في هذه المنطقة، وفي الوقت ذاته لا تستطع تحمل تكاليف العلاج الخاص، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

«ليندا» تقرر خلع أسنانها بنفسها

لم تتمكن «ليندا» من العثور على طبيب، تابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، إذ تم إدراجها في قائمة المرضى، منذ عام 2018، حتى يومنا هذا، أي ما يقرب من 7 سنوات، لتقرر أن تخوض تجربة صعبة، وخلعت ضرسين: «لم يكن أمامي أي خيار آخر، لكن يبدو أنني أتمتع بقدرة عالية على تحمل الألم».

بعدها بدأت ثلاثة أسنان في التحرك، ولم يكن الأمر مريحًا بالنسبة لها، وكان تناول الطعام مؤلمًا، لذا اضطررت إلى خلعها، ولكن ساء الأمر لتزداد آلامها، ولم تستطع التحمل، وقررت إنفاق 300 جنيه إسترليني لدى طبيب خاص، لإجراء بعض التعديلات على أسنانها حتى تتمكن من تناول الطعام مرة أخرى، وذلك بعد زيارة أطباء الأسنان المحليين، الذين أخبروها بأنهم لا يستطيعون قبول سوى عدد معين من مرضى هيئة الخدمات الصحية الوطنية، بسبب التمويل، ولا يمكنهم قبول المزيد من الحالات.

قررت «ليندا» تركيب طقم أسنان صناعي

قررت «ليندا» تركيب طقم أسنان صناعي، ولكن سيتكلف حوالي 1500 جنيه إسترليني، في حالة الذهاب إلى طبيب أسنان خاص، لذا شاركت قصتها لرفع مستوى الوعي، بشأن أزمة الأسنان، التي تعتقد أنها تواجه جنوب غرب إنجلترا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طبيبة أسنان خلع الأسنان طبيب الخدمات الصحیة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة

وتنص المادة الخامسة من اتفاقية تأسيس الحلف على أن أي هجوم تتعرض له دولة بالناتو يعتبر هجوما على الجميع، ويصبح الأعضاء كلهم مطالبين بالدفاع عن الدولة المستهدفة.

وعلى هذا الأساس، تخصص كل دولة من الدول الأعضاء 2% من ناتجها المحلي السنوي لتعزيز قدرتها الدفاعية، التي هي جزء من قدرة الحلف، وقد دفعت بولندا العام الماضي أكثر من 4% بسبب خوفها من روسيا، وهي نسبة تفوق ما تدفعه أميركا التي توصف بأنها أكبر الداعمين.

في المقابل، يرى مراقبون أن هناك من يحاولون الحصول على حماية الحلف دون أن يدفعوا كثيرا من المال ككندا وبلجيكا اللتين تدفعان 1.5 و1.28% من ناتجيهما على التوالي، وهو أمر لم يخف الرئيس الأميركي دونالد ترامب انزعاجه منه ورفضه له، وواصل منذ عودته إلى البيت الأبيض في قبل 5 أشهر مطالبته الجميع بدفع ما عليها.

بل إن ترامب أعلن صراحة أن الولايات المتحدة لن تساهم في حماية من لا يدفعون ثمن حمياتهم، بقوله: "عندما قلت: إذا لم تدفعوا، فلن نحميكم بدأ المال يتدفق. لا أحد غيري قال ذلك من قبل"، مضيفا "لقد تعرضت لانتقادات كثيرة، اعتبروه تهديدا، أنا أنقذت الناتو، لكن الناتو يستغلنا".

سأشجع بوتين إن هاجمكم

وذهب ترامب إلى أبعد من هذا بقوله إن رئيس إحدى الدول سأله إن كان سيحميهم إن لم يدفعوا، فأجابه الرئيس الأميركي: "بل سأشجع روسيا إذا هاجمت أي دولة لا تدفع"، أو بمعنى آخر وكما فهمه كثيرون فقد "هدد بإفلات الروسي فلاديمير بوتين عليهم".

ولم يتوقف ترامب عند مطالبة الدول بدفع حصتها، فطالب برفع نسبة الإنفاق لكل دولة إلى 5%، وقال "أنتم ستزيدون الإنفاق وأميركا لن تدفع، فقد دفعت كثيرا من قبل".

وأثناء الاجتماع الأخير للحلف، والذي عقد أمس الثلاثاء في مدينة لاهاي، وافقت الدول على ما طلبه ترامب، وقد هنأه الأمين العام للناتو مارك روته بأنه "جعل الجميع يمتثلون لمبادرته". لكن إسبانيا اعترضت على الاقتراح وقال رئيس وزرائها بيدرو سانشيز إنه اتفق مع الناتو على حل.

إعلان

وتوصلت حكومة إسبانيا إلى اتفاق إيجابي مع الحلف ينص على أن تخصص 2.1% من ناتجها المحلي الإجمالي لتعزيز قدرتها الدفاعية.

لكن الأمين العام للناتو نبَّه سانشيز إلى أنه مطالب بإيجاد الأموال ودفع 5% كبقية الدول، وعندما رفض رئيس الوزراء الإسباني هذا الأمر تم إبعاده من الصورة الجماعية.

وتفاعلت مواقع التواصل مع هذه التطورات حيث قال ناشطون إن على أوروبا الاعتماد على نفسها، لأن أميركا لم تعد مضمونة في ظل تغير مزاجها إزاء الأزمات الخارجية، بينما اعتبره آخرون بداية سباق تسلح فردي.

ومن ضمن التغريدات التي رصدتها حلقة "شبكات" بتاريخ 2025/6/25 تغريدة للناشط روني قال فيها "أوروبا يجب أن تتحمّل مسؤولية أمنها بنفسها، الاعتماد المفرط على واشنطن لم يعد مضمونا، خاصة مع تغير المزاج الأميركي تجاه الالتزامات الخارجية".

كما كتب الحسن: "هذا الطرح لرفع إنفاق يثير مخاوف في دول بأوروبا من سباق تسلح جديد على حساب الأولويات الاجتماعية".

فيما قال سمير إن خطاب ترامب المتكرر عن الدفع من أجل الحماية "لا يستهدف رفع ميزانيات الدفاع، بل يعيد تعريف مفهوم الحماية الجماعية داخل الناتو، من التزام غير مشروط، إلى عقد مشروط بالدفع والتقاسم العادل للأعباء".

أما عبد العزيز، فكتب "ترامب يُبقي الحلفاء في حالة توتر مستمر. هذا التذبذب قد يكون وسيلة ضغط فعّالة، لكنه يُضعف الثقة السياسية ويجعل خصوم الحلف يراهنون على انقسامه الداخلي".

25/6/2025-|آخر تحديث: 21:04 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة
  • هيئة التأمين الصحي الشامل تطلق جلسة لرقمنة التغطية الصحية بالذكاء الاصطناعي
  • ”تسعير مرجعي“ لضبط تكاليف الخدمات الصحية في المستشفيات
  • قرار جمهوري بتشكيل مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للتدريب لمدة 3 سنوات
  • تحسين الخدمات الصحية وتوسيع التخصصات الطبية في البحر الأحمر..اجتماع دوري لمتابعة أداء التأمين الصحي وتطوير المنظومة
  • قمة مصر للأفضل تمنح وزيرة التنمية المحلية جائزة الإنجاز الوطنية لعام 2024
  • “يوفر إحساساً حقيقياً بالمضغ والألم”.. دراسة: تقنية جديدة لزراعة أسنان حية تحاكي الطبيعية
  • لهذه الاسباب.. لجنة القطاع تتفقد مباني طب أسنان جامعة أسوان
  • تضم 12 قسما.. طب أسنان أسوان تستعد لانطلاق الدراسة بها العام المقبل
  • كيس اللثة يستلزم استشارة الطبيب فورا