قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إنه في حالة وجود طفل صغير يبكي أثناء أداء الصلاة، فإنه لا يجوز للمرأة أن تترك الصلاة إلا لضرورة شرعية، مؤكدة أنه في هذه الحالة، يُسمح لها بتخفيف الصلاة إذا كان بكاء الطفل يسبب لها انشغالًا قد يؤثر على أدائها للصلاة.

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى خلال تصريح اليوم، الأحد، "من المعروف شرعًا أنه لا يجوز الخروج من الصلاة إلا لضرورة، ولكن في حال كان الطفل يبكي بشدة، يمكن للمرأة أن تتجاوز في الصلاة لتخفف عن نفسها، مع الحفاظ على الأركان الأساسية للصلاة، على سبيل المثال، يمكنها قراءة الفاتحة فقط دون قراءة سورة قصيرة بعدها، والتسبيح تسبيحة واحدة في كل ركوع وسجود.

"

وأضافت: "سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يخفف الصلاة إذا سمع بكاء الطفل، وذلك حرصًا على راحة الأم وعدم تشتيت ذهنها، كما كان صلى الله عليه وسلم يحمل حفيدته أثناء الصلاة، ويضعها عند السجود، وهذا يتيح للأم أن تحمل طفلها أثناء الصلاة إذا كان قريبًا منها."

وأشارت إلى أنه يمكن للمرأة أيضًا أن تُسرع في الصلاة بقدر الإمكان، دون التفريط في الأركان الأساسية للصلاة، لتتمكن من التفاعل مع الطفل في حال كان البكاء شديدًا.

واختتمت: “المهم هو أن تحافظ المرأة على أداء الصلاة بشكل كامل في أركانها مع التخفيف في السنن والوقت، بما يتيح لها التعامل مع الطفل، وفي نفس الوقت أداء الصلاة على أكمل وجه.”

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر صلاة المرأة بكاء الطفل المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

والدة مشارك بمسابقة الملك عبدالعزيز من سويسرا: أن يُتلى القرآن بصوت ابني في المسجد الحرام.. أعظم من الفوز

عبّرت السيدة عبير طحون، والدة المتسابق علي خليل من دولة سويسرا المشارك في الفرع الخامس من مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الخامسة والأربعين، عن بالغ فخرها واعتزازها بمشاركة ابنها وتمثيله لبلده في هذه المسابقة القرآنية العريقة، التي تُعد درّة المسابقات القرآنية على مستوى العالم، مشيدة بجهود المملكة في خدمة كتاب الله الكريم ورعاية حفظته.
وقالت: “المشاعر عظيمة والفرحة كبيرة والروح مبتهجة أن أرى ابني واقفًا في رحاب المسجد الحرام، يتلو آيات الله عز وجل وينافس حفظة كتاب الله من دول العالم ضمن هذه المسابقة العالمية، هو فخر لكل أم ولكل أسرة تسعى لتربية أبنائها على كتاب الله”.
وأضافت: “مجرد المشاركة في هذه المسابقة هو تتويج بحدّ ذاته وفخر وشرف، بغضّ النظر عن الفوز، فالوصول إلى هذه المرحلة فضل كبير علينا”.

 

وأشادت السيدة عبير بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة بدعم قيادتها الحكيمة – أيدها الله – في خدمة القرآن الكريم وأهله، مؤكدة أن المملكة سبّاقة في رعاية القرآن الكريم والمتمسكين به، وهذه المسابقة خير شاهد على ذلك، منوهةً بما وفرته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من تنظيم متميز واستقبال حافل ورعاية كاملة للمتسابقين منذ لحظة وصولهم وحتى مشاركتهم.

مقالات مشابهة

  • ماذا نفعل عندما نشعر بثقل في أداء العبادات؟.. على جمعة يجيب
  • مريضة تتساءل: هل يحق لي أخذ المال من وراء أهلي للعلاج؟.. الأزهر يجيب
  • مصرع شاب صعقا بالكهرباء أثناء الوضوء في الحوامدية.. والنيابة تحقق
  • والد الطفل علي: جمعنا 106 ملايين جنيه لعلاج ابني بفضل المصريين وأشقاء عرب
  • والدة مشارك بمسابقة الملك عبدالعزيز من سويسرا: أن يُتلى القرآن بصوت ابني في المسجد الحرام.. أعظم من الفوز
  • هل يجوز التعوذ من العذاب عند سماع أو قراءة آية فيها وعيد أثناء الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
  • المملكة تعزي لبنان في وفاة أفراد من الجيش أثناء أداء مهامهم بجنوب البلاد
  • أسباب غير متوقعة للتبول اللاإرادي
  • ما حكم قراءة القرآن والتسبيح دون حجاب؟.. أمين الفتوي يجيب
  • العثور على جثمان الطفل محمد الغارق في بحر شنوان بالمنوفية