هل تناول الجبن يساعد على التخلص من الشخير؟ .. دراسة تجيب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الشخير هو صوت أجش أو خشن يحدث عند تدفق الهواء أمام الأنسجة المتراخية بحلقك، مما يؤدي إلى اهتزاز الأنسجة مع تنفسك، واكتشفت دراسة كبرى وجود "علاقة حاسمة" بين نوع معين من الطعام يقلل من انقطاع الأنفاس أثناء النوم، الذي يؤدي إلى الشخير.
ويزعم البحث الذي أجري على 400 ألف شخص في بريطانيا، أن تناول الجبن بانتظام يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم بنسبة 28%، والذي غالبا ما يسبب مشكلة الشخير.
وقال الباحثون في مجلة "Sleep Medicine" إنهم ربطوا "تناول كميات أكبر من الجبن بانخفاض احتمالية الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم"، وقالوا إنه لم يتم إيلاء اهتمام كاف لـ"الارتباط بالنظام الغذائي"، مؤكدين أن "هذه العلاقة قد تكون حاسمة".
ويعد انقطاع التنفس أثناء النوم اضطراب شائع، يعاني منه ما يقرب من مليار شخص في جميع أنحاء العالم.
وفي السابق، كان يُنصح الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم بتجنب منتجات الألبان، بما في ذلك الجبن، وخاصة قبل النوم، إذ كان يُعتقد أنها قد تزيد من تفاقم مشكلتهم عن طريق زيادة إنتاج المخاط وانسداد مجرى الهواء.
ووفقا للباحثين من جامعة تشنغدو في الصين، فإن أكثر من 20 طريقة يمكن من خلالها للجبن - سواء كان جورجونزولا أو الشيدر أو الكامامبير أو المانشيجو - أن تقلل من خطر انقطاع التنفس أثناء النوم، بما في ذلك زيادة مستويات هرمون التستوستيرون، وخفض ضغط الدم، وذلك بعد أن عُثر أن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر انقطاع التنفس أثناء النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشخير الجبن انقطاع التنفس النظام الغذائي انقطاع التنفس أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
دراسة تقترح أن ثورانًا بركانيًا مهد الطريق لوباء الطاعون الذي فتك بأوروبا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تقترح دراسة جديدة أنّ مرض الطاعون الفتّاك، الملقَّب بـ"الموت الأسود"، الذي قدر أنّه قضى على نصف سكان أوروبا تقريبًا، ربما بدأ بسبب ثورانٍ بركاني.
توصّل باحثون إلى سيناريو شكّل "عاصفة مثاليّة" قد يفسّر أصل المأساة التاريخية، وذلك عبر دراسة حلقات الأشجار من جميع أنحاء أوروبا لفهم مناخ القرن الـ14 بشكلٍ أفضل، ومقارنة البيانات بعينات لبّ الجليد المأخوذة من أنتاركتيكا وغرينلاند، إضافةً لتحليل الوثائق التاريخية.
نشر الباحثون نتائجهم في مجلة "Communications Earth & Environment"، الخميس.
افترض مؤلفو الدراسة حدوث ثوران بركاني حوالي العام 1345، أي قبل عامين تقريبًا من بدء الجائحة، من بركانٍ واحد أو من مجموعة براكين مجهولة الموقع، يُرجح أنّها كانت في مناطق استوائية.
يُعتَقَد أنّ الضباب الناجم عن الرماد البركاني حجب ضوء الشمس جزئيًا في منطقة البحر الأبيض المتوسط لسنوات عديدة، ما تسبب في انخفاض درجات الحرارة وفشل نمو المحاصيل.
هدّد نقص الحبوب الذي تلا ذلك بإشعال مجاعة أو اضطرابات مدنية، فلجأت المدن الإيطالية، مثل البندقية وجنوة، إلى استيراد المواد الغذائية بشكلٍ طارئ من منطقة البحر الأسود، وساعد ذلك على توفير الغذاء للسكان.