عودة التصعيد في سوريا: هجمات مفاجئة وجدل حول التنظيمات المسلحة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
منذ أكثر من 13 عامًا، تعيش سوريا تداعيات حرب شديدة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة التي سيطرت على مساحات واسعة من البلاد. ومع عودة التصعيد مؤخرًا في الشمال السوري، خصوصًا في محافظة حلب وريف حماه، تتفاقم الأزمات الإنسانية وسط نزوح جديد للسوريين.
الهجمات التي تقودها جبهة النصرة وجبهة تحرير الشام تعيد إلى الواجهة التوترات الإقليمية والدولية المحيطة بسوريا.
من جهة أخرى، أكدت مصر على موقفها الثابت لدعم المؤسسات السورية والعمل على حل سياسي يحفظ وحدة الأراضي ويحقق تطلعات الشعب السوري، بالتوازي مع الجهود الدولية لتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازمة السورية جبهة النصرة الجيش السورى التنظيمات المسلحة حلب أدلب ريف دمشق الدعم الدولي التدخل التركي الأمن القومي العربي
إقرأ أيضاً:
بوتين يستقبل وزير الخارجية السوري في الكرملين ويؤكد دعم سوريا
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والوفد المرافق له في قصر الكرملين بالعاصمة موسكو، حسبما أفادت وكالة “سانا”.
وكان أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن اتفاق مع الجانب السوري لتشكيل لجنة وزارية مشتركة لمراجعة الاتفاقات الاقتصادية المبرمة بين البلدين.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس في موسكو بحضور لافروف ونظيره السوري أسعد الشيباني، حيث قال لافروف: “اتفقنا على تعيين رئيس من الجانب الروسي للجنة المشتركة التي ستنظر في المسارات متبادلة المنفعة”.
وأضاف لافروف أن “روسيا ستشارك بشكل فعال في تعافي الاقتصاد السوري”، مرحباً برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، مشيراً إلى أن “رفع العقوبات الأمريكية عن الشعب السوري أمر سليم، حيث كانت تطال الشعب لا المسؤولين”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الاتفاق على تشكيل اللجنة الوزارية المشتركة للنظر في الاتفاقات السابقة بين البلدين، واصفاً العلاقات الروسية السورية بأنها تمر “بمنعطف تاريخي حاسم”.
وأشار الشيباني إلى وجود “انفتاح كبير” من الجانب الروسي، معرباً عن اعتقاده أن العلاقة ستتطور إلى “شراكة استراتيجية متميزة في القريب العاجل”.
آخر تحديث: 31 يوليو 2025 - 18:43